ان د. محمد علي خيرالله [email protected] عند قيام التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في خارج السودان والذي ضم كل أحزاب السودان ومؤتمر البجه والحركة الشعبية بقيادة جون قرنق وبرئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني وضم في مجلسه كل الأحزاب ومكونات المعارضة تفاءل الشعب السوداني خيراً وإعتبره البديل الحقيقي ومستقبل السودان وتابعت الجماهير السودانية وتنظيمات التجمع بالخارج نشاطاتها إلا أن كانت مفاوضات السلام وإنشطار الحركة الشعبية من التجمع هي الطامة الكبرى وما يدث في السودان الآن هو بسبب تهاوي التجمع والمصالحة المشئومة والتي إستطاع بها النظام من تفرقة التجمع خوفاً منه ولو سمح لذها التجمع قبل الانفصال بالدخول في إنتخابات حرة مع المؤتمر الوطني لفاز بدون منازع وكذلك لو خاض إنتخابات رئاسة الجمهورية لتكررت التجربة المصرية ولفاز مرشح التجمع الوطني الديمقراطي بالأغلبية وحتى الآن لو إستطات القوى الديمقراطية التجمع من جديد بما فيها الجبهة الثورية لنجحت في تخليص السودان ولكن كيف تلتقي القوى الديمقراطية في السودان ولذلك لا بد من توحيد هذه القوى والتي تشمل كل السودان وحتى الجنوب ولا بد من قيام مؤتنمر ولو خارج السودان يضم كافة اليساريين والتقدميين والديمقراطيين لكل السودان وحتى مشاركة الحركة الشعبية بالجنوب لإعادة التجمع الوطني الديمقراطي لأنه الوحيد الذي يعيد سلطة الشعب السوداني ويوقف نزيف القتل والدمار ولكن أين القيادات من هذا التصور ولا بد من وقف التفرقة وكثرة الحركات المسلحة وغيرها لا بد من حدة الصف غالبية الشعب السوداني رافضة لهذا النظام ولكن كيفية التوحد ولا بد أن يرد الشعب برفع أصبعه للنظام ذاكراً الله أكبر على الإنقاذ .