[email protected] التهاني الحارة اليكم يا سيادة الريس بالفوز باهم منصب لاهم دولة في العالمين العربي والاسلامي هي ام الدنيا مصر التي في خاطرنا وفي دمنا وبالتاكيد اصبحت بعد فوزكم اهم دولة في محيط الدول الغربية التي ضربت خماسيها في سداسيها ووصلت الي القناعة التي مفادها انهم لم يجنوا من تايدهم للدكتاتوريات العسكرية وغير العسكرية التي كانت وما يزال لها بقايا في المنطقة العربية اصحاب العداء التقليدي لكل ما عو اسلامي لم يجنوا من تاييدهم لهذه الدكتاتوريات الا الويل والثبور والتهديد والارهاب من هذه الحركات الاسلامية كنتيجة طبيعية وردود افعال للتاييد المطلق الذي تمتعت به هذه الدكتاتوريات والعداء السافر الي هذه الحركات الاسلامية وبالاحري ومن باب اولي ان يكفوا ويكافوا( البلا بالبليلة) ويتجهوا مباشرة الي التركيز علي صداقة العدو العاقل الذي هو خير من الصديق الجاهل ممثلا في الدكتاتوريات الغير اسلامية وبهذا يحموا انفسهم واوطانهم ومواطنيهم من الشر الذي اقلق مضاجعهم وضربهم في عقر ديارهم التي كانوا يعتقدون انها محصنة من شرور الارهاب . لا ادري ياسيادة الريس ما هو موفقكم من هذه السناريوهات التي ترسم في دوائر الدول الغربية عن احتوائكم لاتقاء شروركم خصوصا بعد اغتيال بن لادن وكيف تخططون انتم لمقابلة هذه السناريوهات وكيف تنظرون الي القاعدة والبقية الباقية من انصار بن لادن خصوصا ابنكم ايمن الظواهري واتباعه هل كنتم تنظرون اليهم بعين الحب والود في ماضي الايام وهل كان بينكم وبينهم اية اواصر مودة واذا وجدت هذه الاواصر هل سوف تستمر وربما تستثمرونها في محاولة الهداية وابداء النصح لهم بالاقلاع عن ما هم فيه وهل هذا المشروع يدخل من ضمن ما يخطط له الغرب ( اعني مشروع هداية هؤلاء الباقين من جماعة بن لادن) وهل يا سيادة الريس نتوقع في عهدكم وبعد ان يصل الغرب الي كل الطمانينة المنشودة والامان الذي غاب عن حياتهم زمنا طويلا بضمكم الي احضانه هل نتوقع في الامد القريب جدا ان يمحي مصطلح الارهاب من القاموس السياسي للدول الغربية لان الغرب قرر ان يضم الي اخضانه عدوا عاقل ويزجر من كان يظنه صديقا حميما له وهو جاهل كلفت صداقته خزينة الغرب ما كلفت من اجل الرششوة والحماية العسكرية والامنية والسياسية. سيدي الريس قد يبدو ان مهمتك سوف تكون سهلة ولكنها ابدا والله فهي صعبة للغاية و فمحاولة الخروج من او التكتكة من اجل الخروج من ثوب المناضل الاسلامي الذي كان شعاره اقامة الخلافة الاسلامية والحكم بشرع الله واقامة مشاريع النهضة علي اسس التمكين للمصطفين الاخيار من هم علي شاكلة اخوانك للدخول بعد كل الذي قلتم به وكان شعاركم الانتخابي في ثوب الكفار لمجرد انهم قرروا ضمكم الي حضنهم لتنفيذ مشاريعهم( الامان والسلامة لهم ولاقوامهم)هذا الخروج من ثوب والدخول في ثوب اخر سوف يكون امرا عصيا عليكم ولا ادري كيف سوف تقبلونه علي انفسكم وتقنعون من امن بكم وبمشروعكم به. اقول ذلك يا سيادة الريس وفي خاطري ما يدور في اخت بلادك السودان كيف سوف يكون في مقدوركم التعامل معها أ(اذا اعتبرنا ان السودان مؤنثا وليس مذكرا) بالله عليك يا سيادة الريس كيف سوف يكون في مقدورك التعامل مع الانقاذ؟ هل اكون مخطئا اذا اعتبرت انه لطالما كان بامكانكم هذاية البقية الباقي من انصار القاعدة خصوصا وان علي راسها ابنكم ايمن الظواهري فسوف لن يكون صعبا عليكم هذاية البشير والانقاذ الي الطريق القويم المستقيم؟ هذا ايضا سوف يكون امر عصيا جدا عليكم لان دول الغرب التي مهدت لكم للوصول الناعم باعتبار انكم العدو العاقل الذي سوف يخلصهم من شرور كثيرة وبالتالي يجب احتضانه ومهدت وتمهد لبقية اخوانكم من الحركات الاسلامية للوصول في باقي الدول العربية هذه الدول تعلم ان في السودان نظام اسلامي هو الاول في الوصول الي سدة الحكم في كل الدول العربية ولكنه في نفس الوقت النشاز الاول لسمفونية الغرب ولا يدري كيف يتعامل معها مع اقتناعي انكم مقتنعون بان في السودان لا تزال هناك قوي اسلامية تناسب امزجتكم ويمكن لكم ان تقنعوا الغرب بالتعامل معها بدلا عن هذا النشاز الذي لن يتواني في اغراقكم بالهدايا من ابقار وملايين الافدنة من الااضي الخصبة لكي ترضوا عنهم فماذا انتم فاعلون في امرهم؟ فامرهم يهمنا لان شعب السودان غير راض عنهم ويسعي للخلاص منهم وامر خروجكم من ثوب والاغراءات المبذولة لادخالكم في ثوب اخر تحيرنا يا ريس؟