أبو أجمد الشاذلي [email protected] كنت علي يقين بأن الانقاذ سوف زول بكل جبروتها وتكبرها وبما تفعل أيدي سدنتها ، وهذه الحقيقة ماثلة أمامنا. رئيس البلاد كثور في مستودع خزف، في حالة هيجان يحطم كل شىء أمامه لأنه لا مخرج له، فهو لن يكون زين العابدين تستلقفه دولة وتستأمنه، ولا هو بمبارك يجيد التمثيل فقط من يشبهه القذافي .. سبحان الله نفس الملامح والملافظ وحتماً سيجد نفس المصير. لكن ثم ماذا بعد؟ ألا يكن حري بنا أن نثور ونغيّر من الحاله الانهزامية الغريبة والخوف الذي يتملكنا حتي من المجهري نضخم الشخوص الحاكمة هذا بالماكر وهو بعيد عن المكر بل حرامي وأفاق يلبس جلباب الدين ولم نره يوماً يمتثل به ونقول عن الآخر جبار مرعب ، هل تعلموا من هو أرجل سوداني حتي هذه اللحظه ؟ الطيب سيخه حجاج الانقاذ أتي بكل الرؤس والأصوات التي علت وأطلت وكأنه يقول لنا هؤلاء نمور من ورق وأنتم تخشونهم . الشعب السوداني علي فئات: الفئه الأول مع الانقاذ يأكل من فُتاتهم ويطبل لهم شرط أن يكون مصدر الرزق حرام لأنهم أدمنوا الحرام كسادتهم . الفئه الثانية : لا هو مع الأول ولا الثالث يلعن أبو هذا وذاك وينتظر الفرج من السماء الفئه الثالثة وهي الأخطر علي الاطلاق هم الذين مازالوا يرزحون تحت عباءة مولانا السجم والامام السجم وخطورة هؤلاء أنهم أوهموا أولاً مولانا السجم والامام السجم بأنهم خير هذا الأرض وأن حيرانهم ملئ الوطن لكن السجم والسجم عرفوا قدر نفسهم وقالوا لا خير في إمامه ومولى والجيب فارغ فقررا أن يلحقوا بالحمص قبل أن ينفض المولد ولكن يا حسرةً علي العباد فقد أتيا بفلذات أكبادهم في جماد الثاني أي بعد المولد بشهرين آه يا كبدي يا ولدي. الفئه الأخيرة : الذين لم تلوث أيدهم بمال حرام الانقاذ ولكن يعيبهم أنهم شذر مذر كل في واديه يهيم ونحن في زمن التكتلات والجماعات و ما لم تجتمع ستكون الغلبة دائماً للذئب ، اليوم خرج علينا بشذاذ الآفاق وغداً يرقص بزيله . فلذلك لو وددنا العيشة الكريمة لا بد لليل الانقاذ أن ينجلي ولابد من كسر قيد إمام أبعد ما يكون من الدين وأما قالب الطين فهو كالصنم لا ينفع ويضر هذا الثالوث هم اُس بلاء السودان .