شاذلي أحمد كنت علي يقين أنه ستزول الانقاذ بكل جبروته وتكبره بما تفعل أيديه ، وهذه الحقيقة ماثلة أمامنا ، رئيس البلاد كثور في مستودع الخزف في حالة هيجان يحطم كل شىء أمامه لأنه لا مخرج له فهو لن يكون زين العابدين تستلقفه دولة وتستأمنه ولا هو بمبارك يجيد التمثيل فقط من يشبهه القذافي سبحان الله نفس الملامح والملافظ وحتماً سيجد نفس المصير . لكن ثم ماذا بعد؟ ألا يكن حري بنا أن نثور ونغير من الحاله الانهزامية الغريبة التي يتملكنا والخوف حتي من المجهري نضخم الشخوص الحاكمة هذا بالماكر وهو بعيد عن المكر بل حرامي وأفاق يلبس جلباب الدين ولم نره يوماً يمتثل به ونقول عن الآخر جبار مرعب ، هل تغلموا من هو أرجل سوداني حتي هذه اللحظه ؟ الطيب سيخه حجاج الانقاذ أتي بكل الرؤس والأصوات التي علت وأطلت وكأنه يقول لنا هؤلاء نمور من ورق وأنتم تخشونهم . الشعب السوداني علي فئات : الفئه الأول مع الانقاذ يأكل من فُتاتهم ويطبل لهم شرط أن يكون مصدر الرزق حرام لأنهم أدمنوا الحرام كسادتهم . الفئه الثانية : لا هو مع الأول ولا الثالث يلعن أبو هذا وذاك وينتظر الفرج من السماء الفئه الثالثة وهي الأخطر علي الاطلاق هم الذين مازالوا يرزحون تحت عباءة مولانا السجم والامام السجم وخطورة هؤلاء أنهم أوهموا أولاً مزلانا السجم والامام السجم بأنهم خير هذا الأرض وأن حيرانهم ملئ الوطن لكن السجم والسجم عرفوا قدر نفسهم وقالوا لا خير في إمامه ومولى والجيب فارغ فقررا أن يلحقا بالحمص قبل أن ينفض المولد ولكن يا حسرتاً علي العباد فقد أتيا بفلذات أكبادهم في جماد الثاني أي بعد المولد بشهرين آه يا كبدي يا ولدي . الفئه الأخيرة : الذين لم تلوث أيدهم بمال حرام الانقاذ ولكن يعيبهم أنهم شذر مذر كل في واديه يهيم ونحن في زمن التكتلات والجماعات و ما لم تجتمع ستكون الغلبة دائماً للذئب ، اليوم خرج علينا بشذاذ الآفاق وغداً يرقص بزيله . فلذلك لو وددنا العيشه الكريمة لا بد لليل الانقاذ أن ينجلي وبد من كسرقيد إمام أبعد ما يكون من الدين وأما قالب الطين فهو كالصنم لا ينفع و يضر هذا الثالوث هم اُس بلاء السودان