؟؟ مزاهر نجم الدين [email protected] .جاء في حديث الدكتور عبد الوهاب الأفندي بالأمس الآتي:- "قد يكون أنصار النظام على حق بأن الاحتجاجات الشعبية لم تبلغ مرحلة الخطر بعد، ولعل السبب يتمثل في هوية وأسلوب من يقودونها" إنتهي .ونحن بدورنا نريد أن نسأله :-من أنت حتي تشكك في هوية الآخرين؟؟ وما هي هوية الآخرين هذه والتي يريد كاتب المقال التشكيك فيها؟؟ اليست هذه هي ذات اللغة التي يستخدمها أهل الإنقاذ في مثل هذه المواقف؟؟ أنه تعالي الإسلاميين الذي تعودنا عليها منذ أن كنا اعضاء في الحركة الإسلامية فالصوفية "بتاعين هز رؤوس وحركات بهلوانية و ليس لهم غير الشعوذة " الصادق المهدي "طائفية متعفنة" علي محمود حسنين "حلبي خواف" كلمة نضال "حقة اليساريين" الدمقراطية "رائحة الحزب الشيوعي" إذا خرجت مظاهرات في عهدهم فالذين يقودونها لابد أن يكونوا من فاقدي "الهوية" وهكذا ... كل ما في الأمر أن الدكتور الأفندي قد شعر بقرب نضوج الثورة فراوده الخوف وبدأ يشفق علي إخوته الذيين فارقهم فخر القيام بالتغيير وبالتأكيد ليس لهم موضع قدم في الإنتفاضة القادمة لا محالة ، لا سيما وأنه قد خلا منها جميع خطابهم وجل كتاباتهم الصحفية وغير الصحفية ومن وجد منكم كلمة "إنتفاضة" في أي من مقالات الأفندي ، خالد التجاني النور، د الطيب زين العابدين ، بروف مصطفي إدريس فليدلني عليها علي البريد أعلاه !!.. فهم مهما كتبوا وإدعوا أنهم من المصلحيين الأتقياء تجدهم يتحاشون هذه الكلمة تماما"، ولما لم ينتظرهم الشعب السوداني وقرر أن يقوم بثورته المجيدة الخالصة من أي تدخل وعون خارجي ، ثورة شبابية وسودانية 100% توجت بغضب شعبي عارم شاهدها العالم جميعا" علي مدي أكثر من 15 يوما" أراد الأفندي أن ينتقص منها بالتشكيك في "هوية " شبابنا البواسل العزل الذيين يواجهون رصاص السفلة المجرمين من قناصة الحكم .. حاربوا كتابات الأفندي فهو يدس السم في العسل ولا تقل عندي خبثا" من "شذاذ آفاق" أو "زنقة زنقة" التي سمعناها من قبل ..