[email protected] مثل إنقاذي : "خلوها مستورة" حكمة الأربعاء : " لا تساو بين الجبناء والشجعان، ولا المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح، ولا بين النزهاء والمدنين، ولا بين الصادقين والكاذبين.. ولا بين القمم ومجرد مثابات دالة فوق أرض مستوية". (1) قناة الجزيرة مهمتها الوحيدة تسخير الآلة الإعلامية لمصلحة الحركات المغطاة بالدين الإسلامي للوصول إلى السلطة، والمحافظة على الحكومات التي تسمى إسلامية في السلطة (كالإنقاذ) . عبر صرف النظر عن الربيع العربي الذي بدأ يتشكل في البلدان التي تحكمها حكومات إسلامية فاسدة هل هناك إختلاف عند الجزيرة بين مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا .. والسودان .. واقع الحال يقول نعم لأن السودان يحكم بواسطة الحركة الإسلامية. والإسلام منها بري!! (2) طه ينفي أن تكون «الإنقاذ» حادت عن الشريعة في تعاملاتها المالية!!! السيد النائب الأول .. عن أي شريعة تتحدث.. إذا كان عن شريعة الله .. فأنتم حدتم عن الدين الإسلامي في كل مناحي الحياة ليس في التعاملات المالية، ومن يظن بأن الذي يحصل في البنوك الإسلامية التي أقمتموها هي من الشريعة .. فإن ذلك وهم كبير .. كل بنوككم تتعامل بالرباء الذي حرمه الله .. أما إذا كانت شريعة الإنقاذ وسياساتها المرتبطة مع صندوق النقد والبنك الدولي فأطمئنك أنكم تسيرون في هذا الطريق بل فعلتم ما لم يفعله فلاسفة الرأسمالية العالمية، يعني طلعتوا مفتحين !! (3) الغلاء اجتاح كل الاسواق .. فالاغنياء (من هم الأغنياء؟) ! وحدهم باتوا من يستطيعون شراء السلع فالمرتبات لا يكفي الا بضعة ايام. هذا الحال يعيش فيه السواد الأعظم من أبناء شعبنا. بالإضافة إلى مجموعة من الإلتزامات الأسرية .. التعليم – الصحة – العلاج – الرسوم المباشرة والغير مباشرة .. مرتب شهر يكفي لبضعت أيااااام .. الناس تشحد بعد في الشوارع هذا بفضل سياسات هذا النظام الإقتصادية .. (4) غول الاستقطاعات يلتهم مرتبات معلمي شرق النيل!! المرتبات رغم عن قلتها فإن الحكومة تقوم بإستقطاعها من موظفي الدولة، المعلمين شريحة مهمة في المجتمع ظلت الدولة تمارس معهم عملية مقننة من الإستقطاعات حتى أن المرتب بعد الإستقطاع لا يفي إحتياجات الأسر، إذاً السؤال من أين يأتي هؤلاء بمصارفيهم الأسرية؟ .. غايتو إلا يشتغلوا بتاعيين رصيد بعد نهاية الحصص ... تباً لحكومة لا تعرف معنى هذه المقولة " من علمني حرفاً صرت له عبداً". (5) زيادة التضخم .. هجرة للكفاءات وانتشار للرشوة وصراعات بين طبقات المجتمع !! هذا ما خلفته سياسات الإنقاذ الإقتصادية التي عاشها شعبنا لمدة 23 عاماً .. قضت على الأخضر واليابس ، حتى أضطر الناس لبيع أثاثات بيوتهم والتلاجة والتلفزيون والغسالة من أجل مغالبة ظروف المعيشة وتكاليف العلاج والدراسة لأبنائها .. ترى بأي عقلية تفكر الإنقاذ في تعاملها مع شعبها .. من أين أتى هؤلاء كما قال الأديب المرحوم الطيب صالح .. (6) إفتتاح مصنع سكر النيل الأبيض الأربعاء المقبل !!! أنا في حاجة مستغرب ليها جداً ، حكاية المصانع البتتفتح دي ومافي منها اي عائد أو فائد إقتصادية للمواطن البسيط سلعة السكر معلوم أنها من السلع المهمة في حياة الإنسان لدينا أكثر من (5) مصانع للسكر ومع ذلك فإن سعر جوال السكر زنة (50) كيلو يتجاوز مبلغ 400 جنيه، دي كيف انا ما عارف غايتو أفتحوا ساي وأحتفلوا زي ما دايرين لكن في النهاية الشعب ما حيشوف اي حاجة من الأنتو بتعملوا فيهو ده .. (7) من الطرائف أن تجد أحد أئمة المساجد .. يتحدث عن الحكومة بكل إستحياء ويقول . أن أرتفاع الأسعار إبتلاء من رب العالمين، وحتى لو خلى لنفسه ركب عربته التوسان التي قيمتها (217) مليون إلى السوبر ماركت لإشراء إحتياجات أسرته الأسبوعية بقيمة لا تقل عن ال (500) الف جنيه قديم .. أنتو الله ده ما ببتليكم أنبياء يعني !!! أعتقد بأنه إبتلاء منكم أنتم ومن تدافعون عنهم على الشعب الغلبان وليس من رب العالمين ناصر المظلومين .. تحاولون أن تجدو عذراً للحكام على الشعب، حتى أصبحتم فقهاء للسلطان .. (8) الوضع الإقتصادى في ولايات دارفور 1- إرتفاع جنونى فى أسعارإحتياجات الناس الأساسية والتى تتمثل فى الغذاء والدواء. 2- ندرة فى المحروقات عامة حيث وصل سعر جالون البنزين فى مدينة نيالا الى (35) جنيهاً وجالون الجازولين الى (25) جنيهاً ومعروف أن إرتفاع سعر المحروقات وندرتها يؤدى الى إرتفاع أسعار جميع السلع والخدمات . 3- إرتفاع أسعار الحبوب الغذائية حيث بلغ سعر جوال الدخن فى بعض المناطق (500) جنيه وجوال الذرة (300) جنيه. موقف بايخ جداً : الحكومة الجديدة تضم (30) وزيراً طيب القديمة كان فيها كم وزير ... الرشاقة عندكم لكن يا ناس الأنقاذ موقف بائخ .. اكتر من الفات: بالمناسبة دي وييييييييييييييييين ناس المرور الأيامات دي ... هل هناك توجيه بعدم التعرض للمواطنين عبر دفتر الإيصالات .. إذا كان فعلاً هم شرطة المرور هو سلامة المواطن لا الجبايات. من المفترض ان تتواصل الحملات من أجل ضمانة سلامة المواطن وحركته المرورية .. ولكن شكلوا كده أهم حاجة الكاش عند الجماعة ديل .. البلد مافيها لون أبيض غير طلبة علوم الطيران. الواطا بلعت ناس المرور دي ولا شنو ..