رحيق السنابل حسن وراق أنا ماشي نيالا !! § الوضع في نيالا اصبح مقلقا تتناقله وكالات الانباء الخارجية وتصاعدت الاحداث ليتجاوز عدد القتلي احد عشر و الجرحي بالعشرات . المواطنون في نيالا يعانون من ازمة غلاء طاحنة وارتفاع جنوني للاسعار ، بلغ جالون البنزين 60 جنيها وكيلو السكر تسعة جنيهات وكيلو اللحم الضأني خمسون جنيها أما بقية السلع فحدث ولا حرج . ما يجري في نيالا مصير بقية مدن السودان والحكومة كالعادة مشغولة بتدبيج اتهامات لا علاقة لها بالواقع . ومن الشرق ما كذب !! § الحكومة أصابها اليأس من وكالات أنبائها التي تتبع وتشرف عليها أجهزتهم (الإستراتيجية) بعد أن افتضح أمرها وصارت مكشوفة ومتخصصة في الفبركة والأخبار الكذوب وفقدت مصداقيتها لدرجة أن ابسط مواطن في أصقاع البلاد النائية أصبح لا يصدقها كمصدر ولهذا اتجهت الحكومة إلي صحيفة سعودية (الشرق) كي تقوم مقام الوكالات (الكاذبة ) وتصير مصدر جديد أكثر كذبا وتمويها . . وداعاً ايها المتعافي !! § كل المؤشرات تشير الي أن الطبيب عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة الاتحادي و رئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة سوف يتصدر الاحداث القادمة التي ربما تتسبب في ابعاده بسبب فشل الموسم الزراعي الصيفي وقبله الموسم الشتوي، إلا أن القضية المرفوعة ضد قانونية تعيينه كرئيس لمجلس ادارة المشروع أكدت في مراحل التقاضي الاولية بأن تعيينه غير قانوني لانه صادر من مجلس الوزراء وهو ليس جهة اختصاص . الوقود حارق والكهرباء صاعقة !! § من المؤكد أن رفع الدعم عن الوقود لم يعد علي الخزينة بعائد يسد الفجوة في عجز الموازنة وتسبب في تنامي الغضب الشعبي ضد الحكومة واندلاع المظاهرات وتجاوز الحاجز النفسي لمعارضة النظام بالاسراع في اسقاطه كخيار الصفر . النظام لم يستوعب الرسالة بخروج كل مدن البلاد في تظاهرات ظن ان بقمعها سوف يطيل عمره في الحكم . اعلان زيادة اسعار الكهرباء لن تسد ( العجز) في الحكم الساقط . الميدان