( سونا ) - اكد المؤتمر الوطنى ان حق التعبير السياسي السلمى مكفول لكل القوى السياسية . واشار على لسان رئيس القطاع الفئوى نائب رئيس المجلس الوطنى الاستاذة سامية احمد محمد الى ان المنع يقتصر فقط اذا هدفت الندوات او التجمعات السياسية التى اعلنت القوى المعارضة العزم على تنظيمها لاثارة فتن بين مكونات البلاد او لمحاولة هدم السودان . وقالت فى رد على اسئلة الصحفيين بالمركز العام للحزب اذا كانت ندوات من هذا النوع قطعا لن يسمح بها اما ندوات التعبير السياسي الحر فهى مكفولة للجميع . وفى رد على سؤال تاكيدات سفير دولة الجنوب بالخرطوم على ان زيارة الرئيس سلفاكير التى كانت مقررة للخرطوم قائمة ، قالت الاستاذة سامية ، السودان لا يقول لضيف لا نريد لك ان تاتى ، واذا جاء سلفاكير ليضع حد لما هو جارئ ، قطعا السودان سيستقبله ويمكن حينها للزيارة ان تساهم ، اذا اتى سلفاكير يحمل تصور واضح وحاسم لانفاذ الاتفاقات كما اتفق عليها وكما شهد عليها العالم . وحول اعلان حكومة الجنوب العزم على تقديم شكوى للمنظمات الاقليمية والدولية ضد السودان بتهم تتعلق بدعم التمرد هناك ، قالت نائب رئيس المجلس الوطنى رئيس القطاع الفئوى بالمؤتمر الوطنى اذا كان لديهم ادلة وبراهين فليتقدموا بها ، ونحن لدينا ادلة وتقدمنا بها وقلنا ان الجنوب تجاوز قرارات الاتحاد الافريقى بل وحتى قرارات مجلس الامن الواضحة ، تجاوزوها ، وهم يتحدثون عن اسقاط النظام وعن انهم فعلا يدعمون حركات التمرد التى تتحرك خارج المنطقتين . وحول امكانية استغلال القوى المعارضة للظروف الاقتصادية التى يمكن ان يخلفها قرار وقف تصدير نفط دولة الجنوب عبر السودان لاثارة الشارع السودانى بسبب ماقد ينجم من ازمات اقتصادية ، اوضحت الاستاذة سامية ان القرار اتخذ بالاساس بالنظر لمرعاة مصالح الشعب السودانى وبعد ان حاول السودان مساعدة دولة الجنوب ومد اياديه البيضاء لها ، الا انها قابلت ذلك بالعمل على خرق المواثيق التى وقعت معها والتعهدات التى التزمنا بها امام الاتحاد الافريقى وكل العالم ، وزادت هم حاولوا وعملوا على خرق كل هذه المواثيق ، ومن يريد ان يؤسس لسلام لابد ان يلتزم بما عاهد عليه .