بالمنطق فل(تنفقع مراراتهم)..!!! صلاح الدين عووضة *قبل سنوات خلت كتبنا نعيب على أئمة مساجدنا الدعاء على اليهود والنصارى بالهلاك .. *ونعيب عليهم - كذلك - جعل مكبرات الصوت تعمل بأقصى (طاقة حلاقيمها !!) في آن واحد .. *فاليهود والنصارى لا ذنب لهم - إلا المعتدين منهم - كيما نلعنهم ( جميعاً !!) وندعوا عليهم بمثل الدعاء هذا .. *والمرضى والعجزة والمسنون والرضع والمستذكرون لا ذنب لهم حتى (نوصل) المسجد (لغاية عند !!) من لم يستطع (الوصول) إلى المسجد هذا منهم .. *ولكن الذي كتبناه ذاك لم ير النور لأسباب قيل لنا أنها ( دينية !!) .. *و(مش كده وبس) ؛ تم تحذيرنا تحذيراً شديداً من الخوض في قضايا كهذه بحسبانها ( حساسة !!) .. *ولكنا نفعل الآن بعد أن خاضت جهة - لا أحد يقدر على أن يقول في وجهها (بغم !!) - في مثل الذي خضنا .. *إنها وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية .. *(شفت كيف ؟!!) ........... *(أها) وزارة الشؤون الدينية هذه - وليس كاتب هذه السطور- أرسلت (تحذيراً !!) إلى أئمة المساجد بالكف عن الدعاء على اليهود والنصارى بالهلاك .. *وقالت - أي الوزارة - أن الدعاء هذا ( بدعة !!) .. *وقالت - كذلك - إنه لايصح الدعاء بالهلاك إلا على ( المعتدين !!) .. *ووزارة الشؤون الإسلامية هذه أرسلت (كمان) - وليس صاحب هذه الزاوية - إلى الأئمة هؤلاء توجيهاً بخفض أصوات (المايكروفونات ) لأن ذلك (يؤذي الآخرين !!) .. *ونضيف نحن من عندنا : وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ... *(يعني) - وياسبحان الله - كأنما وزارة الشؤون الإسلامية السعودية هذه عثرت على كلمتنا تلك في سلة ( الممنوعات !!) فاعتمدتها كما هي بعد تزييلها بخاتمها .. *اعتمدتها رغم إن صاحبها كاد أن (يُكفر!!) بسببها حال نشرها ... *ثم (يُسلط عليه!!) إسحاق فضل الله والطيب مصطفى وسعد أحمد سعد ليصيحوا صيحة رجل واحد : (فليُقَم عليه الحد إن لم يتب !!) .. *ولكن لا إسحق يقدر الآن ؛ ولا الطيب ، ولا سعد أن يقول أي منهم الآن للوزارة السعودية هذه : ( أخطأتِ) .. *ولا رزق ، ولا عبد الحي ، ولا النذير كذلك .... *ولا أئمة مساجدنا هؤلاء جميعاً.... *فنحن (مُحصنون) الآن بشيء مثل (حصانات!!) الدستوريين والنظاميين والتشريعيين .. *محصنون بفتوى من وزارة الشؤون الإسلامية السعودية ... *و ل(تنفقع مرارة !!!) من لم يعجبه ذلك منهم . الجريدة