جاكرتا - ذكرت تقارير إعلامية يوم الاثنين إن مغنى روك أندونيسي مثل أمام المحكمة على خلفية اتهامه بظهوره في شريطين فيديو وهو يمارس الجنس مع أثنين من أشهر عارضات الأزياء في البلاد و مقدمات برامج تلفزيونية. وإذا أدين نازريل الهام "ايرهام "/29 عاما/ يمكن أن يحكم عليه بالسجن 12 عاما و دفع غرامه تقدر ب6 مليار روبيه (678 ألف دولار). وذكر تلفزيون ميترو تى فى إن المدعى العام اتهم إلهام المعروف بأريل بانتهاك قانون حظر المواد الإباحية المثير للجدل الذي أقر عام 2008 . ومنع دخول المواطنين لجلسة الاستماع في باندونج عاصمة إقليم جاوة الغربية لان القضية تتضمن محتويات مصورة تعد غير أخلاقية. وقد سلم نازريل إيرهام، الشهير باسم أريل، وهو مغني موسيقى "الروك" في إندونيسيا، نفسه للشرطة، الثلاثاء 23 حزيران 2010، لاستجوابه بشأن شريطي فيديو يزعم أنهما يحتويان على مشاهد له وهو يمارس الجنس مع سيدتين من أشهر عارضات الأزياء ومقدمات البرامج التليفزيونية في البلاد. واستجوبت الشرطة نازريل إيرهام، الشهير باسم أريل، والمرأتين اللتين يزعم أنهما تظهران معه في الشريطين وهما لونا مايا وكوت تاري في إطار التحقيق بشأن الفضيحة. وأحدثت الفضيحة صدمة في إندونيسيا، وهي دولة إسلامية في الأساس، ويتبنى الكثير من المواطنين آراء محافظة بشأن الجنس، كما هيمنت على عناوين الأخبار المحلية لأسابيع. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية زينوري لوبيس، "إن رئيس المباحث قال إنه جرى إعلان أريل مشتبها به". وأوضح لوبيس أنه سيجري اتهامه طبقا لقانون المواد الإباحية، والذي ينص على "أي شخص يدان بإنتاج مواد إباحية يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 عاما". وأنكر أريل ومايا وتاري قبل ذلك أنهم الأشخاص المصورين في شريطي الفيديو، وقالوا إنهم ضحايا محاولة لتشويه صورتهم.