د . محمد علي خير الله [email protected] السودان أصبح فيه عشرات المئات من التنظيمات والأحزاب أحزاب حركات مسلحة وأحزاب تحت حزب المؤتمر الوطني وأحزاب معارضة ولذلك نصرخ في إذن أي سوداني يقرأ هذا المقال بأن لا حل إلا تجمع كافة شعوب السودان تحت مظلة مؤتمر دستوري يضم كل الأحزاب والمنظمات والنقابات والقبائل السودانية لوضع الحلول للمشاكل وإذا إستمر هذا الوضع والذي يريد كل حزب فرض رأيه سيضيع السودان ولن يستطيع حزب واحد أن يجد الحلول للسودان ولذلك كان قبل تجربة نيفاشا أن يكون المؤتمر الدستوري هو الحل ولكن ما حصل في السودان الآن هو نتاج لتصلب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والتي وجدت فرصتها للخروج بالجنوب من حكم الإنقاذ بدلاً من إنقاذ كل السودان من الوضع الخطير بعد الإنقلاب العسكري في 1989م .