بقلم / طه أحمد أبوالقاسم [email protected] يبدو أن الانقاذ تفننت فى تشطير وتفتيت السودان .. اقليم دارفور كان كتلة واحده ولكن تم تقسيم الاقليم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا .. هذا النوع من التشطير أدى الى تداخل وانقسام القبائل وخلق نوع من الحساسيات بين أبناء الاقليم والقبيلة الواحدة .. وصعوبة فى اختيار الحكام والإدارة .. الاقليم الشمالى تم تقسيمه هذا النوع من التقسيم أصاب العراق فى مقتل حيث استفرد الاكراد والشيعة بالمغانم ونحر المالكى كل سنه العراق .. بما فيهم نائب رئيس الجمهوريه هذه الوصفة غشتنا أيضا فى السودان وأصبحت سمة من سمات الانقاذ .. وعرفنا عبدالواحد الفوراوى ..ومسار الرزيقاتى ..ومناوى الزغاوى .. وتم نزع دكتور آدم من الترابى والسيسى من الصادق المهدى ولكن نسمع انسلاخ كاشا من الفريق .. وانضمام آخر .. اتهم دكتور الترابى بان العدل والمساواة جناحه العسكرى .. والغريب لا يقال أن على عثمان هو جناحه المتخاذل كذلك فى الرياضه التى تمنع العنصريه .. صلاح ادريس أحضر أكبر راية فى التاريخ الرياضى وكتب عليها ديار جعل .. وأرسل كشف حساب بمليارات الى شوقى عبدالعزيز ..وكابتن شوقى أول من أدخل التكافل الرياضى عندما عمل مدربا للهلال .. رأفة بميزانية الهلال .. اعتمد على أمهات اعضاء الفريق فى الاكل والترتيب النفسى .. وشعاره أنا سودانى انا .. ويا وطنى العزيز .. لم تنجح فكرة شوقى .. ريتشارد جاستين اصبح فى شعار دولة جديدة يفسد تمريرات زميلة هيثم مصطفى امتدت التجزيئه والتقسيم حتى الى حدود القبائل .. يتوجب على السفارات والقنصليات تحديث البيانات حيث السؤال الاول فى منح الجنسية ما هى قبيلتك ؟؟ وحسب التصنيف الجديد خرج د . فتح العليم عبدا لله الصحفى الشهير من ديار الشايقيه .. وانضم الى فريق البديريه الدهمشية .. وخسر الشايقية ايضا اسماعيل حسن والنعام آدم .. ولعل من اشهر المغادرين كشف الشايقية النائب الاول شيخ على عثمان حيث قرية الكرفاب تقع فى تخوم الشايقية تابعه الى البديريه الدهمشية .. ربما كان وضع شيخ على عثمان أقرب الى دينق الور حيث يتبع الى دينكا نوط ومنطقة ابيى .. بحكم موقعة ربما طالب الشايقية بحصته فى سد مروى الفنان عمر احساس أهم من كبر ود. حاج آدم ود. السيسى وجميع أفراد مجلس الولاية .. نقل احساس السودان الى الفضاء الخارجى وأصبح أهم من كرتى .. عندما دخلت الحركه الشعبية هجليج وقف السودان كله .. ليس من أجل قطرات النفط .. خر الجميع ساجدين شاكرين عدا المؤتمر الوطنى .. أظهر شوفونيه وعصبية .. وقال نحن الاعلى نسأل الله أن لا تتأصل فينا نزعة القبيلة والجهوية,وشهوة السلطة وننعم جميعا بوطننا العزيز