الدوحة [email protected] ضربة الجزاء الاولى اهديها لكل من تابع مباراة الامس التي جمعت بين المنتخب السوداني ونظيره الأثيوبي في منافسات التصفيات المؤهلة لجنوب افريقيا ولكل من المتابعين لمباريات ومنافسات بطولة الكونفدرالية والتي وضح ومن خلالهما حجم الظلم والتجني الفادح اللذين ظلا ملازمين للمبدع الانيق حارس فريق أهلي شندي الفنان "الدعيع " والذى ظل ولفترة طويلة ومنذ قدومه الى السودان يحمل رقم الحارس الثالث نسبة لبراعة بعض الطيبين بشكل او بأخر في غيابه وتهميشه التام عن قائمة المنتخب القومي ومن قبل ذلك برعوا في ابقاءه ملازما وحبيسا ولفترات طويلة لدكة احتياطي الهلال , ولكن انه صوت الحق ودائما يعلو ولا يعلى عليه فالحمد لله والفضل له ومن ثم لأولاد جعل والذين ومن خلال صرحهم الشامخ فريق الأهلي شندي ولولاهم ما كان للرؤية ان تستبين او توضح ويفهمها كل محبى وعشاق كرة القدم في السودان بعد ان ابانت عن حقيقة ماثلة امام اعين الجميع تجيب عن سؤال حائر عن من هو الاحق من المتاحين بالزود عن المرمى والوقوف امام الثلاث قوائم سوى ان كان ذلك في الهلال سابقا او في المنتخب القومي حاليا. انتصرنا بالخمس واستقبلت شباكنا ثلاث ولكن من هو المنتصر وممن استقبلنا ثلاث اهداف نعم لقد انتصر المنتخب السوداني بخماسية بالتمام والكمال ولكن ان تستقبل شباكنا ثلاث اهداف وممن من اثيوبيا ؟ فهذا لعمرى علامة استفهام بقدر مساحة الدولتين , نحن وغيرنا والجميع نقر ونعترف بالجهد الذى ظل يقدمه الفنان والمبدع مازدا مع المنتخب ولكن لا تعليق على هذا المستوى المتواضع الذى ظهرت به دفاعات المنتخب ليلة الامس امام الأثيوبي حتى ان الجميع اتفق على ان هذا الدفاع يمكن ان يستقبل اكثر من الثلاث وبكل سهولة وذلك للعشوائية التي تميز بها في الطلوع والنزول طوال فترات المباراة والاهم من ذلك امكانية وشخصية من يقف وراء ذاك الدفاع هذا ان كان هناك من يقف وراء الدفاع فالصحيح كان الاجدر بمازدا اشراك اسامة عطا المنان في المرمى لكان اخف قدرا علينا من اكرم والذى كان بالفعل من كريم من قامة الكرماء , وعلى لسان قول معلق المباراة بان المنتخب سيكون في سياحة في مباراة الرد وقد تبين لي بانه اخذ هذا القول من حالة الهجوم الأثيوبي والذى كان في قمة السياحة امام محراب مرمى اكرم الطائي. لعب الفنان الخلوق فيصل العجب كعادته بأداء متوازن وجميل وصنع هدفا جميلا للمقاتل كاريكا وكان بحق رمانة الفريق وليته لم يستبدل لأنني ادرك تماما بان القادم دائما احلى بكثير عند هذا الانسان الرائع , ما سمعناه من صافرات وتصفيق لحظة دخول الكابتن هيثم مصطفى فاق بكثير تفاعل الجمهور مع اهداف المباراة وهذه الملاحظة كانت محط سؤال عريض ننتظر الاجابة عليه من الجماعة في الازرق ومن اعلامنا المستأسد لكل شاردة وواردة والله يعدل الحال واتمنى ان يكون طعم الزغنى في مباراة العودة بارد علينا الله يستر علينا من المفاجآت ,,,,