شكوى عاجلة الى مدير عام الأمن والاستخبارات: الحكومة تقول للشعب بتكتح مالك؟ بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير [email protected] جامعة الجزيرة 17/4/2011 عزيزي القارئ أرجو أن لا تفاجأ، نعم حديثنا موجه الى الأخ مدير جهاز الأمن والاستخبارات والى مستشارية الأمن أيضا والأخ صلاح عبدالله قوش الذي أعد للحوارالجاد بين جميع الأطراف السودانية للوصول لحل يقبل به الجميع رغما عن تصريحات (أخينا سيد البلد) التي أحبطت الجميع، لكن رد الفريق صلاح كان شافيا وجاء بردا وسلاما للمؤملين فى نجاحها مثلى (لا علاقة للحزب الإتحادى الديموقراطى الأصل بهذا) خاصة أن المشرف عليها والمبادر بها هو تعودنا منه النجاح فى مساعيه لخدمة الوطن، كم أنه مدعوم من السيد الرئيس. شخصيا لدى اعتقاد بأن الفريق صلاح عبدالله دبلوماسي ضل طريقه الى جهاز الأمن، ولعل في كل خير. نعود لموضوعنا (الشكوى العاجلة): عزيزي الأخ مدير عام الأمن الوطني و الاستخبارات العامة ، بعد السلام والتحية، وشكركم على ما تقومون به من مجهودات (لحماية أمن الوطن والمواطن)، أود أن أتقدم لسيادتكم بشكوى من مواطن (ساذج سياسيا) أتعبه التفكير والحيرة ، خاصة بعد انتخابات العام الماضي، ، ضد التنفيذيين والمتنفذين (الآلهة الصغار) الذين يحكمون هذا الوطن من (أبناء المؤتمر الوطني) الذي يعتقدون أن وظيفة جهازكم هذا هي (حماية حزبهم وحمايتهم هم شخصيا وحماية نظامهم) المتعفن الفاسد والمفسد (من غضب الشعب السوداني)، ويدعون ويغرسون فى رؤوس المواطنين البسطاء أن جهازكم فرع من فروع الحزب (يعنى أمن المؤتمر الوطني = أمن الجبهة سابقا) تنفق عليه الدولة بالإنابة عن الحزب. أما نحن المثققفين السذج (معارضين وغير معارضين) فلازلنا نغالطهم و نعتقد، ونحن (متأكدون) طبقا للدستور نتيجة سذاجتنا السياسية طبعا، أنكم جهاز وطني مثلكم مثل الشرطة والجيش والمطافئ..الخ لا علاقة له بحزب ولا فرد ولا جماعة. همكم وواجبكم (الوطن وحمايته) بكل الطرق الممكنة (القوة والمنطق والسياسة والدبلوماسية)، وتضعون (كرامة) أهلكم المساكين المستضعفين و الغلابة فوق كل اعتبار. كما (أننا متأكدون) أنكم تمتلكون الإثباتات الدامغة على نقاط قوة ونقاط ضعف كل واحد منهم (فردا فردا) ودرجة فساد كل واحد منهم وستواجهونهم به في الوقت المناسب (زى بنت الأسود فى الكوتشينة). السيد المدير: أنت تعلم بأن ما يدور حاليا بالبلاد العربية بالتفصيل الممل آخرها استسلام الفريق على صالح اليوم للمبادرة الخليجية. هذا الأمر (الثورة الشبابية) في الأساس يرجع الى ما تمارسه (السلطات الأمنية في تلك البلاد المماثلة لجهازكم) من (قهر وكراهية وقسوة مفرطة ووحشية) على شعوبها (خاصة في سوريا وليبيا) حماية لأنظمتها المتهالكة المتجهة وبسرعة الى مذبلة التاريخ. هذه الأجهزة الأمنية اكتسبت عداء الشعوب وكراهيتها نظرا لما قامت به ضد شعوبها. رأيتم وسمعتم ما يدور هنالك رغما عن التنازلات اليومية من (حكام آخر الزمان)، لكن الشعوب عامة (بما فيها نحن) جوعي وعطشى للحريات وسئمنا الدكتاتوريات والشموليات و(الحقارة) بمختلف مسمياتها، لكننا ننتظر الفرج من الله أو الانتظار حتى الانتخابات القادمة أو أن اتفق الجميع الانتخابات المبكرة بعد انفصال الجنوب. تابعتم الخسائر بكل أنواعها الى نتج عنها خروج هذه الشعوب اعتبارا من تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والبحرين والجزائر والمملكة أيضا. الضحايا بمصر وصل عددهم الى 834 شخصا، وفى اليمن عدة آلاف وفى ليبيا عشرات الآلاف وفى سوريا المئات يوميا. لم نتحدث بعد عن الخسائر المالية. فمصر وحده تخسر 45 مليون دولار يوميا نتيجة غياب السياحةّ واليوم وقعت عقد بقرض ستة مليارات من الدولارات لمقابلة خسائر فترة الثورة والعصيان المدنىّ. ما بالك بما يحدث في الدول البترولية؟؟ كل هذه الدول لديها احتياطيات ضخمة، فماذا لدينا نحن؟ !!! حكومتنا تعيش رزق اليوم باليوم مثل شعبها الذى أصبح يأكل وجبة واحدة فى اليوم ويمدالله ويلعن الحكومة، وبلغت ومديونياتها أكثر من30 مليار دولار. بعد كل هذا السرد، هل تريدون خروج الشعب للشارع؟ من يستطيع أن يجنب هذه البلاد الخراب في حالة (اضطرار) الشعب للخروج للشارع (للمطالبة بحريته وانعتاقه) من هؤلاء الذين لا نعرف من (أين ولماذا) أتوا؟ الإجابة هي ( أنتم كجهاز) ملمون بكل ما يدور في كل شبر من هذه الأرض، وما يدور في الخفاء والعلن، كما أن لكم قدرات تحليلية مقبولة. المطلوب: انصحوا (حزب الحكومة وحكومة الحزب) ووضحوا لهم ما هي الإصلاحات المطلوبة بواسطة هذا الشعب، خاصة الشباب الذى يكون 40% من سكان هذا الوطن المعطاء، وفيهم عدد كبير تم تدريبه بالمعسكرات ويعرف كيفية التعامل مع الأسلحة، حتى يرضى عنكم (سيدكم الحقيقى المسحوق) ويسمح لهم بالاستمرارية حتى قيام الانتخابات القادمة أو اللجؤ الى انتخابات مبكرة. الحوار الجاري الآن تحت إشراف المستشارية قد يكون هو البداية، لكن المشكلة ليست في الآخرين، بل هي في (عناد المؤتمر الوطني) وتصريحاته المتناقضة والتي لا تنتهي أبدا ولا تبشر بخير نتيجة الفصاحة والاستقواء بجهازكم!!. نرجو أن تصلوا مع منسوبي المؤتمر الوطني الى ما يرضينا كشعب كريم وسيد، ويجنب البلاد الدمار والفرقة والانقسام. ثم أكملوا الحوار مع بقية الأحزاب بعد أن يحدد من المؤتمر الوطني موقفه حيث أنه أصبح مشوش الفكر بعد الثورات العربية المتعددة واقتراب يوم حسابه، والخوف من (حله) بعد سقوط نظامه كما تطالب كل الأحزاب وكما حدث لشقيقه بمصر وشقيقهما الأكبر بتونس الخضراء. أذن (أنتم كجهاز ومستشارية) لأول مرة في تاريخ الأجهزة الأمنية في العالم كسابقة (مطلوب منكم إنقاذ البلاد) من من يدعون (الإنقاذ) ويتخذونه اسما كانت نتيجته (الدمار) الكامل والشامل لكل مرافق ومؤسسات ومصالح الدولة وأخلاقياتها واقتصادياتها ومستقبل أجيالها الحالية والقادمة وتحويلها الى دولة (فاشلة) والعياذ بالله. لن يتم ذلك إلا (بحواركم الجاد) مع الحزب الحاكم ونصحه ومصالحته مع بقية الأحزاب ومع سيد الجميع (الشعب السوداني) الذي يعرف كيف يأخذ حقه في الوقت الذي يناسبه هو و(سهر الجداد ولا نومه). شكوانا سيادتكم تتلخص في الآتي: 1) أن هذه المجموعة، (خاصة وزراء) المؤتمر الوطني، تدعى أن (جهازكم ملك لهم) يحركونه كما يشاءون والغرض الأساسي منه هو (حماية نظام الحكم الحالي) ونحن نقول أن وظيفة الجهاز (حماية أمن السودان داخليا وخارجيا) وليس ولا يجوز أن يكون لحزب سلطة عليه. فما هو ردكم؟ 2) كل من يقع بين يديه (مايكروفون) من وزراء المؤتمر الوطني يقوم (بشتيمة وتهديد) سيده وتاج رأسه (مخدمه) الشعب السوداني (محتميا بكم كذراع موجع) ويهز الشخص منهم ضراعة (ذراعه) ويهلل ويكبر ويلعن سلسفيل أجداد سيده وتاج رأسه ويهدده بكل ما هو ممكن وغير ممكن مفرغا كل أحقاده وضغائنه (المتراكمة منذ الطفولة) علي الشعب اعتبارا من الذي قال (لاقونا في الشارع) ونحن رعيته التي سيسأله الله عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، مرورا بذلك بالذي قال (الحسوا كوعكم، وما شايفين عوجة رقبتهم) وقال (الخروج للشارع داير ليهو ضراعا قوى) طبع قاصد ضراع يقدر (عليكم أنتم) مش هو شخصيا، أو منسوبي حزبه، وهو يعلم بأنه (ليس القوى بالصرعة إنما القوى من يتمالك نفسه عند الغضب) كما قال صلى الله عليه وسلم. بالأمس القريب الرجل الذي (كنا) نكن له احتراما خاصا مع تفاؤلنا بنشاطه وبعض أفكاره، وصلت به الدرجة الى أن يخاطب الشعب بالشمالية قائلا«العندو حاجة عندنا يأتي ليقلعها». نقول له: سيتم ذلك سيادتكم!!. السيد الوزير لدينا عندك الكثير طالما نقوم بدفع راتبك الشهري قبل أن نتسلم رواتبنا نحن، فالعكس هو الصحيح "إن كان لديك أنت شئ عندنا فلتأتي لتقلعه!!". مافى داعى تحدر لينا فى الظلام أو أن تدعى أننا نكتحك وجميعنا بالبحر. وأردف سيادته قائلا «والراجل اليطلع مظاهرة». بمعنى آخر أنه (لا يوجد بالسودان رجال)، وأن المؤتمر الوطني (عبركم بالجهاز) قد حولنا جميعا الى حريم ولبسنا الطرح لمصلحتهم!!! هل يرضيكم هذا في حق شعبكم وأهلكم؟ أرجو أن لا تكون الإجابة نعم. بل وصلت بسيادته درجة عدم الإحساس بالمسؤولية الى أن قال إن الأخطاء الطبية التي تحدث من قبل الأطباء تسببت في «90%» من الوفيات بالبلاد!!!! أن كان ذلك كذلك فأين القانون؟ ولماذا لم تحاسبونهم حتى تنصفونا أو تبرؤونهم. وأين المجلس الطبي الذي من أوجب واجباته أن يحمى أطباؤه ويحمى المهنة من مثل هذه الادعاءات الخطيرة والمشينة والمدمرة، حيث أن مثل هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه إن كان حقيقي وهو يصدر من وزير مسؤول!! وان كان غير ذلك فليحاسب السيد الوزير ومعاونوه (ناس بتفلت ساكت) أمام المايكروفون ويدمرون سمعة البلاد الطبية وكأنهم لم يقولوا شئ و لا يحاسبهم أحد!!! بلد ما عندها وجيع. 3) كما تعلمون سيادتكم أن (استقرار الأوطان يتطلب الاتزان في كل شئ) بما في ذلك (كراهية) الحكومة أو المؤتمر الوطني ( للمعارضة) بشتى أشكالها، مع ضرورة اختيار الألفاظ والدقة في التعبير بواسطة المسؤولين (خدام الشعب!!)، واحترام الشعوب (سيدة الجميع) وعدم استفزازها في التجمعات العامة والمؤتمرات والأحاديث بوسائل الإعلام والحكاية (مش رجالة) حيث أنه لا يوجد على وجه البسيطة رجال أرجل من رجال الشعب السوداني، (والا عندكم رأى ثاني). عليه نرى أنه (يجب على سيادتكم وجهازكم) بالتعاون مع الأستاذ المحترم والمنضبط جدا (نائب الرئيس) والذي يجب أن نشكره حيث أنه الوحيد لم يوجه اهانة واحده لشعبه منذ قيام الإنقاذ حتى تاريخه، نرجو التدخل (بطريقة مباشرة) لمنع ونصح وتوجيه هؤلاء وغيرهم من (استفزاز هذا الشعب الفريد والمتفرد) الذي طالت (فترة تحمله) لأفعالهم ولفشلهم مرة تلو الأخرى في كل مساعيهم وذلك (حفاظا على الوطن وموارده). 4) للجهاز مبادرات عظيمة سابقة في تحسين علاقات البلاد بدول الجوار، نريد استغلال هذه المقدرات الآن في تغيير صورة الحكم بالداخل وتحسين وإعادة صياغة أساليبهم في الكلام مع التحكم في سلوكهم الانفعالي و طريقة تعاملهم و تخاطبهم مع (سيدهم) الشعب حتى تنتهي فترتهم القانونية التي تمسكوا بها رغما عن حديثهم عن الجمهورية الثانية وإلا سيكون (الشارع) الذي يخافونه ويرتعبون منه ويحرمهم مجرد التفكير فيه نعمة النوم هو (الآلية المهينة) التي سيخرجون بها كما حدث لمن هم أكثر (تمرسا وتمترسا) منهم. 5) أن خرج هذا الشعب الى الشارع كما تعلمون سيادتكم فلن يقف في طريقه أحد حتى وان كان بإمكانيات (الاف بى أى) أو (السى أى أيه) الأميركيين معا. وعندما تقول الشعوب لا، فهي تعنيها ولن تتنازل عنها. فلا تجبروا الشعب السوداني الى اتخاذ هذه الخطوة الآن، ومن سيتحمل مسؤولية خروجه؟ ومن سيتحمل (نتائج) ذلك الخروج من دماء وخراب في البنيات التحتية والاقتصاد؟ هل يمكن للسودان أن يتحمل ما يحدث الآن في اليمن وليبيا وسوريا ؟ وهل لديكم (الإمكانيات) للقيام بذلك علما بأن شرطة مصر وأمنها المركزي ومخابراتها فاقت (المليون ونصف) منهم 450 ألف من الشرطة وفشلت في التصدي ، بل هربت من الميدان في اليوم الثالث. أن مثل هؤلاء الذين يطلقون مثل هذه التصريحات لن تجدوا أي منهم داخل البلاد عند انتفاضة الشعب البطل، لن يقاتلوا معكم بل سيتركون الأمر لكم وللأمن المركزي والشرطة (لتحموهم هم) وسيفتك بهم الشعب (بمنازلهم) قبل أن يفروا للخارج بأموال الشعب. ببساطة كده هل لكم المقدرة على التدخل في أكثر من 30 مدينة سودانية ثائرة إن ثارت في نفس الوقت؟؟ ولماذا تتحملون أنتم جريرة غيركم وأنتم من صميم وأعماق هذا الشعب؟ وان فعلتم فلن يرحمكم التاريخ أبدا. 6) كما أتمنى أن يصدر الجهاز( بيانا للشعب السوداني) يوضح فيه حياديته ومهنيته، و أنه (ليس بجهاز قمعي) أسلوبه الفتك بالشعب السوداني إن حاول التمرد على حكم الجبهة الدموي (وهذا بالتأكيد حق دستوري). يود (فصحاء) المؤتمر الوطني أن يظن المواطن أنكم جهاز قمعي فقط، أفراده (مبرمجين) ضد هذا الشعب وينتظرون الإشارة من قادة المؤتمر الوطنى، كما يتحدثون عن كتيبتهم الإستراتيجية ويهددون بها الآخرين، كأن البلاد ليس بها قانون أو أجهزة أمنية وشرطة وجيش واجبهم حماية المواطن من قهر وذلة هؤلاء الطغاة المتجبرين. نود فى بيانكم هذا أن تعرفوا الشعب بأنكم (جهاز وطني) لا يقل شأنا عن الجيش أو الشرطة . أهداف تأسيسه هي (حماية الوطن والمواطن) عبر أسس تهتم بحقوق الإنسان وكرامته، سعيا الى بسط الأمن وتأمين القوت والحدود والأعراض والأموال والأنفس..الخ. جهاز لا علاقة له بالسياسة والأحزاب، ولا يوالى حزب أو طائفة أو مجموعة أو قبيلة وعرقية ضد أخرى. هذه شكوى رجل اتحادي ديموقراطى بسيط همه (الله و الوطن و الديموقراطية) ، و حفظ كرامة الشعب السوداني، واستقرار الوطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإيقاف العمليات (الاستفزازية) من وزراء مفلسين فكريا وسياسيا، متفلتين (يقوم الشعب بدفع رواتبهم بالملايين) ويكتفي هو بالمئات والفتات ويبادلونه الشعور والجميل بالشتم والتهديد والمذلة والاستعلاء (مستغلين أسمكم أنتم) وهو ذات الشعب الذي أنفق على تربيتهم وتعليمهم داخليا وخارجيا استقطاعا من قوت أطفاله الذين نسوا طعم اللبن بسببهم، لكنهم الآن بعد أن تمكنوا يتصرفون كالطفل الذي يتعارك بالشارع مع طفل آخر دون سبب ويقول له (كان راجل انتظرني هنا علشان أجيب ليك أخوى الكبير يؤدبك ويقدد ليك عيونك ديل)!! أو كمن يقول لمرافقه في وسط البحر (بتكتح مالك؟). هؤلاء القوم سيادتكم سرقتهم سكينة السلطة وأبطرتهم، ونسوا الله فأنساهم أنفسهم ويقودون البلاد بسرعة الى الدمار، بل ظنوا أنه آلهة أو على الأقل خلفاء الله في الأرض. فهلا أعدتموهم الى صوابهم وأعدتم إليهم صوابهم!!! نأمل أن تبذلوا معهم كل جهدكم (حتى لا تتدمر هذه البلاد) بسبب رعونتهم وجريرة ألسنتهم التي ستقودهم الى جهنم مباشرة بإذن الله. وواصلوا فى الحوار مع الأحزاب ونشد أزركم ونقف من خلفكم حتى تنجزوا المطلوب وتنقذوا الوطن والمواطن. اللهم نسألك اللطف (آمين).