لاشىء يهم .......... !! محمد الحسن محمد عثمان قاض سابق [email protected] خبر نشرته جريدة الصحافه بتاريخ 6/9/20012فى صفحاتها الداخليه وهو من حيث الحيز كان صغيرا ولكن من حيث العواقب والخسائركان كبيرا ... وبالرغم من ذلك فقد مر بدون ان يتوقف امامه مسئول فلم يلتفت اليه مجلس الوزراء الذى بشرنا بانه قد فتح باب الاستثمار الى اخره لتعويض بترول الجنوب ولم يثيره عضو فى البرلمان كمساله مستعجله يطلب فيها التحقيق واحالة من يثبت تسببه فيه الى محاكمه حتى الراى العام لم يعره اهتماما فالشعب السودانى من كثرة بلاياه واخفاقاته ورزياه اصبح لايهتم باى شىء ...... تتضاعف الاسعار صباح كل يوم والناس عادى تمشى فى الاسواق وتتبادل الحديث الضاحك فى المواصلات وتتابع مباريات كورة القدم بنهم يحسدون عليه ......... الحرب تحصد ارواح المواطنيين هنا وهناك ولا تحظى بالنقاشات التى تحظى به مباريات كورة القدم والانقاذ مثلهم تماما لاتهتم بما يحدث فى البلاد ولا تسمع لنصيحه فهى سادره فى غيها تحارب من تحارب وتوزر من توزر و تقبض من تقبض وتترك من تترك..... سودنا الصفحات فى هجاء الانقاذ وجردناها من كل مايسترها فسارت بلا شىء يسترها فى الطرقات تتبختر وتتمختر ولم تهتم لصيحات الناس وصفيرهم فلا شىء يهم ...... البلاد تختنق اقتصاديا ولا شىء يهم اقعد فقدان بترول الجنوب اقتصادنا وكادت البلاد تصل حد الافلاس واعلنت الانقاذ انها ستستعيض عن بترول الجنوب بفتحها للاستثمارات ودعت المستثمرين العرب للبلاد ولب بعضهم الدعوه ومنهم شركه ضخمة الاستثمار هى شركة المراعى السعوديه والمعروفه وفعلا بدات استثمارات كبيره فى السودان وهذا مكسب كبير كان ينبغى المحافظه عليه ولنسمع من مدير الشركه ماحدث فى هذا السودان العجيب ! فقد عقد مدير الشركه مؤتمرا صحفيا فى الرياض قال فيه ان شركته لم تجد اى اهتماما من الحكومه السودانيه ( تخيلوا العالم اجمع يبحث عن المستثمرين ونحن نتجاهلهم) التى اخلت باتفاقها معها فقد وعدت بزيادة الاراضى من 22الف فدان الى 80 الف فدان ولم توفى بوعدها ( مع ان اراضينا شاسعه وبور حتى على بعد 10 اميال من النيل !) وقال مدير المراعى انهم كانوا سيستوردون 100% من الاعلاف المجففه والتى تصل تكلفتها الى 120 مليون ريال واضاف زرنا السودان بعد استحواذ المراعى على شركة حائل عشرمرات وقابلنا الوالى ومسئولين كبار بهدف تحسين وضعية استثماراتنا الا اننا لم نجد اى اهتمام مما دعانا للاستثمار فى الارجنتين !!! ضاعت على السودان 120 مليون ريال سنويا وهو فى امس الحاجه لكل ريال ولاى عمله صعبه !! اما من نائب فى البرلمان قلبه على السودان وعلى هذا الشعب الطيب يثير هذه المساله فى البرلمان لنحدد حتى ولوللتاريخ من تسبب فى هذا (واعرف ان محاسبة المسئولين فى هذا العهد صعبة المنال ) ان الشعب يعانى اللامرين ويخرج مرضاه بالفشل الكلوى ليسدوا الطريق احتجاجا على نقص علاجات مرضى الفشل الكلوى اما كانت هذه 120 مليون ريال ستسد لنا النقص فى الادويه المنقذه للحياه والتى نقصت بسبب شح العمله الصعبه وستنقذ آلاف الارواح وبينهم اطفال ام ان ارواح المواطنيين اصبحت لاتهم المسئولين