- بورتسودان [email protected] مؤتمر البجا ترجع الريادة والسبق فى تكوينه لطلائع رجال وشباب البجا ففى 13 اكتوبر 1958م فى بورتسودان لإحساسهم العميق بمسأة البجا فى السودان وهو من أوائل التنظيمات التى طالبت بحكم فدرالى للسودان لرفع التهميش والتقاسم العادل للسلطة والثروة ومنذ ذلك التاريخ ظلت قضايا البجا تطرح كمطلب سياسى ولم تحقق تلك المطالب وبدأ الصراع بين المركز ومؤتمر البجا إذأهذه المظالم فانفجرت الاوضاع فى الاقاليم ليخرج مؤتمر البجا الى الكفاح المسلح 1994م ويكون بذلك أول تنظيم يفتح جبهة القتال ضد المركز وهى الجبهة الشرقية ويضم التجمع الوطنى الديمقراطى فى القاهرة انسحب مؤتمر البجا من التفاوض عائداً للميدان والعمل المسلح وتدهور الاوضاع السياسية فى الاقليم . وتقدمت مذكرة من الداخل فى بورتسودان التى تطالب الحكومة فى الخرطوم بالتفاوض مع مؤتمر البجا الكفاح المسلح وهو الممثل الشرعى لمؤتمر البجا وقوبلت مذكرة الداخل بالقتل واستشهد عدد 22 بجاوى ومئات الجرحى وآلآف المعتقلين فى الإقليم وعرفت بمجزرة 29 من ياناير2005م . وبدأ توقيع سلام شرق السودان بين جبهة الشرق ونظام الخرطوم . انتقد هذا التحالف منذ ظهوره ككيان ضيق تنقصه الرؤية الواضحة والاهداف غير المشتركة وبدأت الإختلافات بين كوادر مؤتمر البجا والمواليين للسلطة والرافضيين للمشاركة الديكورية فى الحكومة واتسمت هذه الخلافات فى كثير من الاحيان بالجد والخيانة التنظيمية وبدأوا فى تنفيذ برنامج الموتمر الوطنى يإقامة ندوة فى قاعة الصداقة ترفض قرارات محكمة الجنايات الدولية بلاهى حتى اصبح رئيس مؤتمر البجا هو رئيس لجنة ترشيح عمر البشير رئيسا للسودان فى الاخيرة وتم سحب مرشحى مؤتمر البجا لصالح المؤتمر الوطنى . بل ان بعض القيادات جلست امام مركز الانتخابات لتوجيه الناخب لمرشحى المؤتمر الوطنى اى قيادات هؤلاء . وتم كل هذا الانبراش والارتزاق من اجل مناصب وعربه فقط يصبينى الغثيان وانا ارى المبادئ والنضالات والتضحيات تباع فيكم ب ابخس الاثمان سقوط كل الاقنعه وافضل مافعلته الانتخابات الاخيره فضحه زيف الكثيرين من كانو يدعون النضال ويجب ان يكون الرهان للشعب وعلى قدرته لتصيح المسار بعيد عن الطبالين وسمسمره الانظمه الشموليه واشباة المناضلين الذين ليس لهم برنامج سوى الارتزاق السياسى بقضايا الجماهير .معارضتنا للنظام نرجع لرفضنا لواقع التهميش فى حقوقنا وموارد ارضنا ورفض تنقيب ملف شهدائنا وملف مقاتلى مؤتمرالبجا وتحويل املاك التنظيم باسم افراد واداره مؤتمر البجا غير شلليات فى منزل مدفوع الثمن اقامه مؤتمر تنظيم بإسم مؤتمر البجا فى الخرطوم فى قاعه الصداقه بعيدا عن قواعد مؤتمر البحا فى شرق السودان هذا الواقع سوف يسفر عن ماساة قادمه وسوف تفجر الاوضاع فى الاقليم ولابديل عن توحيد الصف حول قيادة مرحليه ببرنامج مرحلى. لنستنهض به ذلك العملاق مؤتمر البجا . ببرنامج فدرالى تعددى دمقراطى تكلفل فى ظله كل الحقوق والوجبات .ويؤسس على احترام التنوع ويحسد مقتضيات هذا النوع لكى يعمل على بناء دوله مدينه تفصل فيه السياسه عن الدين ويقسم فيها السلطه والثروه والسلاح تقاسم عادل بسودان يبنى الهويات الخاصه فى التعير عن تقسمها تعبير متساوى تكون فيه المواطنه هى مصدر كافه الحقوق والواجبات لكافة السودانيين . سودان يفصل بالدستور بين السلطات . سودان يعيد بناء القوات المسلحه ويعيد صياغه افرادها ضباط صف وجنود فى القيام بدورهم فى حمايه احرار البلد وسلامه ارضيه وانجازمهام النجده فى الكوارث. مكانت مؤتمر البجا الحقيقى هو بين احرار السودان ومع قوى الهامش التى تعانى ما تعانيه من اقصاء وتهميش وقتل خارج القانون واقصاء وقتل خارج القانون استمرار النظام فى شراء الذمم او القتل سوف يمزق ما تبقى من السودان ونظام الاقليم العنصريه لايستطيع المحافظه على السلطه الاعبر شراء اشباء المناضلين او القتل و الحروب والدمار ولقد بات واضحا لا خلاص حقيقيا من نظام الاباده المنظمه الامن خلال توحيد كل العمال والمارض لإسقاط عصابه الجبهه الاسلاميه وبناء سودان التحول الدمقراطى الذى نحكم فيه انفسنا بانفسنا بعيدا عن المشاريع الظلاميه العنصريه فلنتوحد لتفكيك كل اساليب الدوله الفاشله التى تحكمنا بالقهر والقتل.