– بورتسودان [email protected] كتب الاستاذ جعفر بامكار المحافظ السابق لمحلية طوكر فى عهد الانقاذ يوم 22 شهر تسعة فى الانترنت الراكوبة مقال بعنوان ايقاف مرتب ناظر الامرار وعمدة النوراب هذه القصة قصة قديمة عندها سنتين ورغما عن ذلك هو تصرف احمق من والى الولاية كلنا ضدو وضد عدم تدخل الحكومة فى عمل الادارة الاهلية واحترام نظار القبائل فى شرق السودان ونشجب وندين ايقاف والى البحر الاحمر محمد طاهر ايلا مرتب ناظر الامرار الرجل الخلوق المحترم ركن اساسى من اركان المجتمع فى شرق السودان ولكن ما الذى دفع جعفر بامكار يخرج بالمقال دا فى هذا التوقيت بالذات الاجابة بسيطة جعفر داير يستثمر فضحية البلدوزر و يضغط على والى البحر الاحمر ويتقرب من ناظر الامرار عشان الناظر اليومين ديل عندو تحركات داير يطالب فيها تعويض القبيلة فى المنصب الفقده ابن القبيلة علاء الدين بوزراة العدل هذه كل القصة جعفر بامكار وامثاله من انصاف الانقاذيين اخطر من غيرهم من الانقاذيين الاصليين ناس نافع وايلا ديل هم سماسرة القبلية و الادوات التستخدمها الانقاذ فى تفتيت النسيج الاجتماعى وضرب اهلنا البجا فى شرق السودان عشان هم دايرين مناصب وكراسى سلطة يفتشوا عليها باى طريقة مرة يطرحوا نفسهم مثقفين وكتاب ومره يطرحو نفسهم كقادة سياسين ومرات قيادات قبيلية وجعفر بامكار ذات نفسه اول من اقترع حكاية ايقاف مرتبات العمد والزعامات القبلية ودا حصل عندما كان جعفر محافظ بمحلية طوكر فى عهد الوالى السابق حاتم الوسيلة والقصة دى مشهوره فى طوكر وكل ابناء الارتيقة عارفينها وزعلانين من هذا الشخص فى اجتماع حضره الوالى السابق مع زعامات من طوكر والاجتماع كان بخصوص نزاع بين المحلية والمواطنين بخصوص قرار المحافظ نزع اراضى والمواطنين كانو رافضين وبعدين المحافظ جاب الوالى عشان يقنع المواطنين ووقف الزعيم الكبير والرجل الشجاع المرحوم عمدة قبيلة الارتيقة السابق اوهاج كابيرى وقال للمحافظ مش تجيب لينا الوسيلة لو جيبت لينا رئيس الجمهورية عمر البشير ما حنقبل بقرار نزع اراضينا الناس صفقت لكابيرى و وهتفت ليهو والمحافظ اتحرج وطلع مع الوالى زعلان وطوالى كلم مدير جهاز الامن باعتقال الزعيم كابيرى وطلع قرار بايقاف مرتبوا وفعلا بتاع جهاز الامن اعتقل الزعيم كابيرى لمدة ساعتين وبعدين بتاع الجهاز اعتذر ليهو وقال ليهو انا احترمك واقدرك لكن دى تعليمات ما اقدر اخالفها رحم الله الزعيم كابيرى والخزى والعار لجعفر باماكار اول مسؤول بجاوى يوقف مرتبات زعيم قبلى وكمان يهينو ويعتقلو ودى ما حصلت خالص اكعب حاجة المثقف يرجع للانتماء القبلى الضيق ويحاول يتاجر بيهو جفعر فى كتابتو عن التراث والثقافة يتكلم عن عموم البجا ولما يكتب فى السياسة يتكلم بشكل قبلى ويركب مكنه زعيم قبلى ويتكلم فى ديم عرب والقنب والاوليب ما حصل اتكلم عن مدينة طوكر خالص لانو المواطنين فى طوكر رفضوه وطردوه صح المناطق دى تعبانه لكن دايرين جعفر يكتب كتابات تشبه المثقفين ويخلى التعصب القبلى