د. عبداللطيف محمد سعيد [email protected] رسالة تطالب بتخطيط السوق الشعبي الاخ الدكتور عبد اللطيف محمد سعيد بعد التحية عشم وطمع في عمود مقام ومقال بان نوصل صوتنا عبره للمسؤولين على امرنا وبما انهم تحملوا المسؤولية عننا طمعا او كرها فلابد من ان يستمعوا لصوتنا نصحاً او حسابا. فلومي اليوم أوجهه للأخ والينا دكتور عبد الرحمن الخضر ولن نرفع اللوم حتى يحاسب المعتمد المسؤول فالاخ المعتمد والسادة في محلية الخرطوم باين عليهم في سعيهم لجمع المال بأي وسيلة كانت حتى ولو على حساب المواطن اصبحوا لا يخضعوا قراراتهم للدراسة يعني شغالين بمبدأ ( لييس لييس يطلع كوييس ) دخلت السوق الشعبي وحسيت كاني ادخل سوق (القطر) بام بدة . زمان قبل التخطيط شوارع السوق الشعبي الكان بِدخل عربية في اضيق شوارعه اليوم أوسع شوارعه ما بدخل عجلة او درداقة والسبب انه اصحاب المحلات غير البضاعة المعروضة بره الدكان جاتهم زيادة مساحة من المحلية تتراوح مابين مترين ونص لتلاتة أمتار وده محسوب على الشارع وطبعا مقابل دفع مبلغ فرق التحسين للمحلية وفي المقابل تجد شوارع أضيق من الضيق رغم الضيق أخي عبد الرحمن الخضر قبل حضوركم للخرطوم بسنين عددا وقبل ان يبلغ بعض موظفي المحلية الحلم كان السوق الشعبي الخرطوم منشأ بدكاكين من الزنك وكانت شوارعه أوسع من شوارعه ألان بكثير ونشب حريق هائل قضى على معظم السوق في ذلك الوقت وبعدها جلس مهندسو المجلس ووضعوا مواصفات الأمن والسلامة في الزمن داك وفتحوا شوارع بحيث يمكن لولا قدر الله وحدث حريق سهولة خروج الناس ودخول عربات ألمطافي أما ألان فلو حدث حريق في السوق الشعبي ستكون هناك وفيات بالجملة ولا يمكن أن يتم اطفاء النيران لعدم تمكن دخول عربات ألمطافي للسوق يااااااااااامسؤولين اهتموا بالأمن والسلامة قبل جمع الأموال وأتمنى من الأخ مدير ألمطافي او الدفاع المدني الاهتمام بالأمر وإعادة شوارع السوق الشعبي لسيرتها السابقة مع تحديث طرق الأمن والسلامة قبل فوات الأوان لأنه السوق الشعبي معظم الملابس التي تباع فيه نايلون والستاير نايلون والعطور عبارة عن كحول والنجارين خشب والمطاعم غاز يعني كارثة الكوارث لو حصل حريق صلاح آدم المحرر: وصلتني هذه الرسالة من الاخ القارئ صلاح آدم ونشكره عليها، وهي تتحدث عن تخطيط السوق الشعبي وكيف انه يفتقر الى ابسط قواعد السلامة وهي امور نرى انها تهم الدفاع المدني... وقد سبق ان وقفنا في مقام عربة احترقت امام صحيفة كنت اعمل بهاو اننا لم نجد ما نطفيء به النيران رغم ان بالمنطقة التي احترقت فيها العربة توجد شركات ولكن لم نجد باي شركة معدات اطفاء... وذكرنا يومها ان في السابق كنا نجد (جرادل) مطلية باللون الاحمر في مدخل كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة وبعد ذلك اضيفت (طفاية) الحريق. اما ما قاله الاخ صلاح عن ضيق شوارع السوق الشعبي فهو امر يستحق الاهتمام واعادة النظر في تخطيط السوق. والله من وراء القصد