[email protected] حتى الآن لم يصدر تصريح رسمي إسرائيلي يؤكد الإعتداء على مصنع اليرموك السوداني في ضاحية الشجرة بالعاصمة السودانية الخرطوم. وتحفظ جميع قادة الكيان الصهيوني وأحجموا عن التعليق على ما حدث لمصنع اليرموك المدمر. وفي تقرير لوكالة الأخبار الفرنسية نشر اليوم أفادت نقلاً عن جوناه لف (Jonah Leff ) المسوؤل في مشروع مسح الاسلحة الصغيرة (Small Arms Survey ) وهو مشروع إبحاث مستقل بأن هنالك شكوك حول مقدرة السودان على تصنيع السودان لطائرات صغيرة. وقال لف ان مشروعه لديه وثائق تثبت وجود طائرات بدون طيار (drone ) ، الغام وبعض الاسلحة الايراينة في السودان، واضاف قائلاً بانه يعتقد بأن تلك الاسلحة قادمة من إيران ولايظن ان السودان لديه المقدرة على التصنيع المحلي لتلك الاسلحة. وتمضي الوكالة نقلاً عن السيد ليف ، بأن إيران قدمت مساعدات فنية للسودان لتصنيع الأسلحة ولكن لايمكن الجزم إذا كان السودان يستطيع إنتاج أسلحة إيرانية. ويعتبر مصنع اليرموك جزء من مؤسسة التصنيع العسكري السوداني التي تزعم بإنتاجها من المسدسات حتى الدبابات. ويخلص ليف إن اتهام إسرائيل جاء لتغطية الفضحية التي أدت لتدمير المصنع بسبب حادث. كما أفاد بعض الدبلوماسيين ان الخطأ البشري لا ينبغي إستبعاده ، بالرغم من الاتهامات الجادة لدولة إسرائيل. عليه تبقى فرضية ماكينة اللحام للوالي الخضر هي الأرجح، وتستمر الانقاذ في تسويق الإعتداءات الكاذبة لإستجداء الجبهة الداخلية ومد ساعات بقاءها بعد أن أوشكت على الرحيل.