نصف الكوب !!! ... ( وبعد ) . أيمن الصادق [email protected] الحقيقه المؤلمه أننا أضحينا لا نكترث لشئ " ملطقآ " .. وحتي القول الشائع – عزيزي القارئ – ( يا روح ما بعدك روح ) لامعني له . وفقآ لأعلاه ... لا تسأل ( عن خطوط حمراء ) ( وقيم وطينه وانسانيه عليا ) او ( أِشياء لا تقبل المساس أو السكوت والمجامله ) وببساطه كدا ... ( معني الإحترام )!!!. وبعد ... * حديثنا عن فوضي بيوت ( الدواء ) والبيوت كُثُرُ . -إحساس بالخوف ، وعدم الاطمئنان عند دخولك للصيدليات ... ليه؟؟ - ( لانو بيجيك شعور ) انك اشتريت الدواء من ( بائع ) وليس ( صيدلاني متخصص )... كيف تثق في قراءته الصحيحه ( للروشته ) ؟؟ ،وبأنه قدم لك الدواء استنادآ لذلك ؟؟؟ ، وهو يقرأ الروشته بصعوبه وربما يستعين بأحد زملاءه العاملين ؟؟!!! . وكثير منا خاطبه التاجر في الصيدليه ( وليس الصيدلاني ) بقوله : يا بن العم الدواء المكتوب ليك في الورقه دا مافي ، لكن دا بديل ليهو ، بنفس المفعول لكن مع اختلاف الشركه !!! ( هذا إن تحلي بالنبل والخلق الحسن وتكرّم بتوضيح هذا ) ... يقول هذا بكل بساطه وهو كلام خطير جدآ ، خاصه مع الذين يتناولون انواع مختلفه من الادوية في الوقت ذاته ( الامراض المزمنه )، اذ ان تركيبة دواء معين لها خطوره علي صحة المريض اذا تم تناولها مع دواء آخر ( مثل امراض القلب ، الضغط ، السكر ) ... وهذا للأسف لا ينتبه له كثير من الاطباء عند تحريرهم روشتة العلاج لمريض ...فالاْولي يجب سؤال المريض عن عينات الادويه التي يتناولها ويتم معادلة ذلك ، والتحري ومن ثم تقديم الوصفه الدوائيه ... الصيدليات بقت ( ذي الدكاكين ) يفتح الله ويستر الله ( وبالرغم من صدور توجيه بتدبيج اسعار الادويه علي العبوات) ، الا ان كثير من الصيدليات لم تنفذ ذلك ، وتجد اكثر من سعر للدواء عند ترددك علي صيدلية معينه . وشئ آخر يجب الانتباه له ، نعم يتم منح ترخيص لصيدلية باسم ( طبيب صيدلاني ) حتي وان كان حديث التخرج ( لكنك تجد باعه في الصيدليه يقومون بمهمة صرف الادويه ، وشرح طريقة الاستعمال !! . ملحوظه أخري :- بعضهم لا يتسع صدره ( ليشرح طريقة استعمال الدواء بطريقه هادئه ) فتجده يعلي صوته ويتحدث بعنف وغلظه ( للاسف حتي مع كبار السن ) لتجد ان بعضهم يأخذ الدواء وينصرف دون ان يفهم طريقة استخدامه. ويكثر هذا في الصيدليات الحكوميه وصيدليات التأمين الصحي . مطلوب رقابه فاعله ... والقيام باجراء التفتيش بصوره مستمره . قولوا يا لطيف . الجريده