[email protected] السياسة مصالح وليس مبادى القطبية الثنائية biploral system وتعنى قطب روسيا والصين ومن حالفهم والقطب الاخر امريكا وبرطانيا ومن شاكلهم وان دول العالم اليوم 190 دولة معظم هذه الدول اما مع حلف روسيا او حلف امريكا اى ليس هناك دولة راشدة وتحكم العقل تكون خارج هذين القطبين ويبقى السؤال المشروع للدول العربية التى تقول ونشرب ان وردنا الماء صفا ويشرب غيرنا كدرا وطينا فى ذلك الزمن والذى تبدل لنشرب طينا كيف بلغت روسيا وامريكا تلك القطبية لتصير كل منهما ذات العجمية شيخا له اتباع من العرب خدما الرد فى قولهم العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف وقول اخر العلم للمجد باب يا من يروم الدخولا نالت تلك الدول فضل القيادة للعالم بصرفها غير المحدود على البحوث العلمية لتطوير الاسلحة او الصواريخ وتكنولجيا الاقمار الصناعية وزيارة الشمس ا او الكواكب بالمسبار او الماكوك صرفا يقدر بالسنكليون او التريليون وعلماؤها فى غاية الاحترام والتبجيل ادرك حكام دول القطبية الثنائية ان العالم يحكم ويسير بالعلم و فى التايخ الحديث عبرة فالمانيا التى كادت ان تستلم العالم فى الاربعينات ما وصلت ذاك الشاو الا بتطويربجوثها العلمية وطبقتها فى صناعة الدبابات والغواصات والطائرات وبلغت امريكا اليوم منزلة اخرى من علم الفضاء حيث طورت جهاز يدل الضهبان (الضال)عن بيته سواء ات من نيو يورك الى كلفورنيا فعليك ضبطه ستصل الى بابك او باب من تريد على الرغم من انك لم ترى المكان من قبل ذاك فى حالات السلم والحروب ما عادت جيوش وجعجعة او طابور او ساطور بل اضحت شمة لغاز او بايولجى او كيماوى تضغط عليه فتاة فتروح الاف الرجال الشداد فى 60 الف داهية ونسينا حفظ وصية اجدادنا على الوطن فقد كاد ان يضيع فى احداث اليرموك ما فئينا نتغالط بل كبارنا يتغالطون هل ضربنا بصاروخ ام طائرة اما بعض العامة فقالوا شاهدوا شهابا ينقض علينا من السماء فهل اصبحنا مع جماعة (ومن يستمع الان يجد له شهابا رصدا وانا لا ندرى اشر اريد بمن فى الارض ام اراد بهم ربهم رشدا ) ( البلد طلقت ) كما يقول عوام الجزيرة المروية فى لغة الحواشات اى يمكن للانعام ان ترعى فيها حيث لا خفير يحرس الحواشات طلقت بكسر الطاء وتسكين اللام وقلقة القاف والدليل طلقت يوم دخلت قوات خليل ام درمان ضحى وطلقت يوم ضربت عربة السوناتا الساعة 8 ليلا بالقرب من سواكن وطلقت يوم ضرب مصنع الشفا كل هذه الاحداث تدلل ان حدود السودان مباحة وتوالت العواصف لان ما حدث لم يناقش بل بعضها تكتم عليه وبعضها لم يناقش او يعلن صراحة لشركاء الوطن واخرها ما صرح به تضليلا ان ماكنة لحام انفجرت فالبلد ليس ملكا لاحد واى مصيبة نحن فيها شركاء الامن قبل القوت وكيف نحرس اونحمى المزارع او المستودعات العذائية بدون غطاء جوى فضربات مصنع اليرموك قرصات علها تصحح مسارنا العلمى والتكنلوجى لم تعد هناط منقطة وسطى فاما مع روسيا او مع ضدها امريكا او تكون نهبا للذئاب والسياسة مصالح تعنى مصالح شعب بكامله وليس افرادا مصالحا فى ايجاد الدواء الرخيص والقوت والمواصلات السهلة والسكن وما به من ماء واضاءة رخيصة وتعليم وراحة ورفاهية وحرية تلك هى المصالح التى يتشارك فيها الناس كما فى الحديث ومن اوجب واجبات الحاكم فمن لم يوفر الامن ويطرد الجوع ويزيل العناء لا يزيده ويريح العيال من الجهل والمرض لا يعتبر حاكم لانه فى برج لا يشعر بالاخرين من حوله الذين هم فى الصقيعة (منقطة مكشوفة ) لا يراهم اما ما يقال ان علاقة البلد قائمة على مبادى اى مبادى نحن نتمسك بها هل نحن اكثر عروبة من عرب الخليج الذين افلحوا فى سياستهم بمداراتهم واتقائهم لمحاور الشر من اجل رفاهية شعوبهم وامنهم واستقرارهم بل نحن اقل منهم عروبة واليوم نلوذ اليهم فى ديارهم عمالا وخداما ايا كنا مدرسين او اطباء .....وو عرفوا كيف يكفلوا لشعوبهم الراحة وهل يدرى البعض ان السياسى الناجح لا ينفعل ولا يحلف ولا يكذب بل هو تقيل وبارد وليس عجولا لان الامر لا يخصه وحده الا اذا ظن انه هو الوطن والوطن هو وتلك حالة لبس وصلف لا شفاء منها ونعود لنقاش المبادى اى مبادى نضحى من اجلها بتشريد كامل الشعب من اجل حماس والفلسطينييين ان وضعهم اليوم فى معاشهم افضل منا فى علمهم وجسدهم وعقلهم اذن لماذا نسام وقودا لهم وان المسجد الاقصى اولى بالصلاة فيه جيرانه من المصريين والهاشميين ثم ناتى بعدهم نحن فى حالة السلم كيف يقدر حكام مصر والاردن مصالح شعوبهم ولا نقدر نحن ذلك واى مبدأ لك انت شخصيا يا د الحاج ادم يوسف الم تكن قائدا لانقلاب يوما ضد القصر الرئاسى فتنازلت عن المبادى بعد ان حصلت على وزراة ونسيت جنودك يرزحون الان فى سجن كوبر ذاك حال الافراد تغير فكيف مصالح كل الناس تظل معلقة بالمبادى والدول الكبرى تصرح انها لا عدو لها وانها تصالح الشيطان فالبلد على مفترق طرق وكادت السفينة ان تغرق نامل ان نغرق فيها جميعا ولا يهرب منا احد ولقد اشار الطيب مصطفى قبل يومين الى عين سياسة المصالح شاهر لا بد من قاعدة السيلية فى السودان وازيد انا لا بد من سفارة لاسرائيل فى السودان هل نحن افهم من المصريين او القطريين وان اسرائيل فى تقديرى عدو عاقل لانها لا تورط نفسها بالتصريحات عند ارتكابها لجريمة لقد تضررت كل الاسر السودانة من وقوفنا مع صدام فى حرب الخليج واليوم ليس لنا رابط مع ايران اعنى رابط ذو منفعة لعامة الناس اىا كان مادى او مذهبى فكيف نسير فى زفتها وهى لا تستطيع حمايتنا نوح الخليفة ابوجولة