[email protected] كتب الأخ العزيز مدحت عروة تعليقا على مقالي بعنوان ما الذي يخيف البشير كلاما جميلا مليء بالسخرية وكثير من الحزن والأسى على سنوات الظلم والجهل والمرض التي عشناها في حضن الإنقاذ الفاسق.. يوضح عروة أن المشير لم يفعل شيئا ليفي بطلاقاته الكثيرة التي شبعنا منها، كما أنه لم يجعل فينا معروفا يحاجج به الله يوم القيامة لكنه يعتقد أن المرض الذي لحق به كفارة عن مظالم كثيرة دون أن يعترف بخطاياه، وهذا نص ماخطه يراع العزيز مدحت عروة: لماذا لا يتعالج فى ارقى المستشفيات فى الخارج وهو قد انجز التالى للوطن: عقد مؤتمر قومى دستورى للقوى السودانية كافة وحل مشكلة كيف يحكم السودان وبالتالى عمل استقرار سياسى ودستورى ولم ينحاز لاى حزب حتى الكيزان!!! جعل الوحدة جاذبة بعد اتفاق نيفاشا وبالتالى وحد الجنوب مع الشمال وخلا اسرائيل تقطع فى شعرها من الحسرة!!! اهتم بالتنمية البشرية اللى هى اساس التنمية المادية من خلال اصلاح التعليم والعناية الصحية للمواطن بالقضاء على الامراض الوبائية المتخلفة وجعل التعليم والصحة الاساسيتين من حق اى مواطن ومجانا!!! اهتم بالزراعة والثروة الحيوانية والابحاث مما ادى الى زيادة الصادر وجعل الريف خلية نحل للانتاج والان صادراتنا الزراعية والحيوانية بعشرات المليارات من الدولارات!!! بنى جيشا قويا للحفاظ على امن الوطن والمواطن وابعده من السياسة مما جعل دول الجوار والبعيدة كذلك تفكر مليون مرة قبل ان تحتل او تعتدى على الوطن!!! جعل من السودان حلال المشاكل للدول العربية والافريقية بدل ما كان ايام الاحزاب يعرض مشاكله ويكوس لها الحلول فى ابوجا وكينيا واديس ابابا والدوحة والقاهرة وهلم جرا!!! طرد الحنود الاجانب الدخلهم الصادق المهدى لحماية ناس دارفور وجبال النوبة اخيرا حل مشكلة الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق العملهم الصادق المهدى!!! فى حاجة تانية انا نسيتها؟؟؟ وتجى بعد ده تحسده على العلاج بالخارج؟؟؟؟