منصات حرة مشكلة غسيل الكلى ..(2) نورالدين محمد عثمان نورالدين [email protected] مايزال مصمم الصفحة يصر على وضع إسم الأستاذ ( الصادق محمد الحسن ) فى عمودي .. حتى ظننت إنه سيورثني .. وتكررت هذه المسألة أكثر من مرة حتى يوم أمس فوجئت بنفس الخطأ .. وللقراء العتبى حتى يرضو .. المهم ..كتبت فى عمود الأمس عن المشاكل التى تواجه مرضى الفشل الكلوي .. والصعوبات التى تواجه المستشفيات الحكومية فى تسيير وتشغيل مكنات الغسيل .. نسبة لعدم ضخ المالية الأموال اللازمة لتشغيل هذه المكنات .. وفى الآخر المتضرر الوحيد هم المرضى .. لما يعانوه من آلآم المرض وآلآم صعوبة الغسيل .. والمشاكل التى تواجه المسئوليين فى تشغيل هذه المكنات .. وتخيلنا جميعاً عندما تكون هناك مكنة غسيل واحدة فقط تعمل .. مقابل كل المرضى فى ولاية الخرطوم .. وحتى هذه المكنة ليست للمرضى جميعهم إنما للحالات الطارئة فقط وهى الحالات المشرفة على الموت .. مع العلم بأن تكاليف الغسيل فى المستشفيات الخاصة باهظة الثمن .. ولا قدرة لجميع المرضى بهذه التكاليف .. !! يسعى الكثير من المواطنين لبناء مراكز للغسيل فى الولايات بالجهد الأهلي لإنتشار هذا المرض الفتاك بطريقة وبائية .. والأشخاص الذين فى حوجة للغسيل بصورة مستمرة فى تزايد مستمر وهى بادرة طيبة من الأهالي .. ولكن ياترى بعد الذى نراه ونسمعه عن مراكز الغسيل فى المستشفيات الحكومية هل ستكلل مساعي هؤلاء الأهالي بالنجاح .. مع وضعنا فى الإعتبار التكاليف العالية .. لمواد التشغيل .. ومع علمنا بان الحكومة فى طريقها لرفع يدها عن دعم عملية الغسيل بالبلاد .. بسبب التكاليف العالية .. !! إقترحنا للحكومة بإلغاء تلك الدمغات التى لا تؤخر ولا تقدم ولاندري أين تذهب أموالها كدمغة الجريح و الشهيد ودعم الشرطة.. الخ من تلك الدمغات .. والشروع فى وضع دمغة جديدة لمرضى الكلى ودمغة لمرضى السرطان بقيمة جنيه واحد .. وبهذه الطريقة نكون قد حللنا نصف المشكلة .. وإذا كانت الجهات المسؤولة لها وجة نظر مغايرة عليها إسعافنا بها .. فالمرضى لا قدرة لهم على الإنتظار ..أكثر ..!! نحن على علم تماماً بأن فى البلاد عقول وخبرات وعلماء يتابعون هذه المشاكل الصحية عن قرب .. ولكن أكثرهم لا يستطيعون الإدلاء بدلوهم .. نسبة لبعدهم عن مراكز إتخاذ القرار .. فعلى المسئوليين إتاحة الفرصة لهم للمساهمة بخبراتهم .. فى هذا المجال .. فالسياسيون وحدهم لا قدرة لهم لحل هكذا مشاكل ..!! ( كسرة واجبة للإخوة الرياضيين ) .. وهى بخصوص .. حركة الحضري الجبانة .. ولكن يا خوانا .. كان هدفه نبيل صدقوني .. ولكن ماحدث حدث .. وانا على يقين أن الحضري .. الآن يحس بالوجعة أكثر من الجميع .. فلا تحملوا عليه أكثر مما يطيق .. ولكن أخ ثم أخ .. فى الدقيقة 42 يا الحضري .. ولكن .. أنا متفائل جداً بتاهل المريخ .. ويا هلالاب فضوها سيرة .. والهدف صحيح مية فى المية .. والعترة بتصلح المشى ..!! ولكم ودي .. الجريدة