[email protected] دولة مدنية ديمقراطية ليبرالية تتمتع بفصل السلطات وحرية الاعلام وسيادة الدستور والقانون وتحفظ حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة. عدم استغلال الدين لتحقيق اغراض سياسية (يمنع تكوين احزاب على اساس دينى منعا للفتن). تكون الاولوية لاى حكومة هى التنمية البشرية والمادية. القضايا الاقليمية وغيرها تاتى فى المرتبة الثانية لان تنمية الوطن ورفاهية المواطن هى الاولوية الاولى ولا شىء يعلو عليها. السياسة الخارجية تكون فى خدمة اهداف التنمية البشرية والمادية من خلال المصالح المشتركة مع دول العالم وافضل ان تكون مع الدول المتطورة تكنولوجيا وعلميا وان تحل مشاكلنا مع دول الجوار سلميا لاننا لسنا بحاجة الى صدامات عسكرية تعوق التنمية البشرية والمادية اللتان ستؤديان الى تقوية الاقتصاد وبالتالى خلق جيش دفاع محترف مهنى قوى يخافه الجميع. الدين لا يمكن ان يفصل عن الدولة والدولة هنا هى الوطن بمكوناته الجغرافية والبشرية والمادية ولكن يفصل عن الحكومة لان الحكومة هى لكل المواطنين بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم ولو انحازت لطرف ستفتح ابواب جهنم كما حاصل الآن. نظام الحكم برلمانى او رئاسى او فدرالى الخ الخ يمكن ان يناقشه الناس بكل حرية ويتوصلوا للنظام الذى يرتضيه الجميع. عدم التدخل فى شؤون الآخرين الا اذا تضررت مصالحنا الوطنية وعندها لكل حادث حديث. لا خوف على الدين الا من تجار الدين لان المجتمع وقواه المدنية اقدر واكفأ على الدفاع عن دينه ومعتقداته ولا تستطيع اى قوة فى العالم محلية او خارجية ان تعتدى على دينه او معتقداته وما الحكومة المدنية الا هى خادمة للشعب لتسهيل حياته فى مختلف المجالات وهى مفوضة من الشعب لحفظ الامن والنظام وتسيير امور الدولة وفق القانون والدستور ولا احد فوق القانون حاكم او محكوم. مشاورة الحكومة للمعارضة فى المسائل الوطنية العليا وعند التعرض للاخطار لاتخاذ ما يرى مناسبا. الحزب الفائز فى الانتخابات ينفذ برنامجه البموجبه اعطاه الشعب ثقته وتفويضه ويحاسبه عليه . لا يعتقد احد كما يعتقد بعض الجهلة والمغرضين والبلهاء ان الدستور والقانون يضعه الحزب الفائز فى الانتخابات بل يضعه كل مكونات الشعب السودانى ويرضى الجميع ويلتزم به الجميع ويكون بمثابة العقد بين ابناء الوطن وتعديله او اضافة اى شىء فيه يكون وفق آلية معينة من خلال المجلس التشريعى وخبراء القانون والدستور ادرى بذلك. لكم ان تتخيلوا كم اضاعت الانقاذ او الحركة الاسلاموية من عمر الوطن(اكثر من 23 سنة) كان من الممكن ان نتطور فيها دستوريا وتنمية بشرية ومادية بدل العبث وعدم المسؤولية واضاعة الموارد بشرية او مادية فى العبث السياسى الغير مسؤول وتجيير الوطن وممتلكاته لصالح تنظيم او حزب واحد وبقوة السلاح واجهزة الامن التى صارت لا تعبأ بالوطن وكل همها حماية النظام الذى اعطاها امتيازات وكانها لا يهمها الوطن بل امتيازاتها فقط. لا يمكن للانقاذ ان تقول ان الحريات مكفولة وان الفيصل هو صندوق الاقتراع وهى ممسكة بكل مفاصل الدولة من وظائف واموال وقوى امنية الا ان تكون مفتكرة الناس بلهاء وما بيفهموا فى السياسة زيهم و والله ما يصدقهم الا الجهلة والبلهاء واصحاب المصالح الشخصية وليس الوطنيين الشرفاء البيهمهم مصلحة الوطن واجياله القادمة . الانقاذ او الحركة الاسلاموية هواها وبرنامجها ليس سودانى وطنى بل اجنبى يتبع التنظيم العالمى للحركة الاسلاموية فبالتالى هى حكومة غير وطنية وغير مسؤولة عن امن الوطن والمواطن. قوى الامن من جيش وشرطة واستخبارات بدل ما يكون همها حماية الوطن والمواطن صارت كل مهامها هى حماية نظام اتى بطريقة غير شرعية وطوال اكثر من 23 سنة لم تحارب عدوا اجنبيا احتل ارض الوطن او اعتدى على سيادتها الوطنية الا بالحلقوم فقط لا غير فى حين انها تضرب وتحارب بكل شراسة ابناء الوطن المطالبين بحقوقهم فى الحرية والكرامة والنظام الديمقراطى العادل وسيادة القانون. شوفوا بعد اكثر من 23 سنة هل تستحق الحركة الاسلاموية ان يسمى حكمها ثورة الانقاذ الوطنى او بالاحرى ان تسمى ثورة الخراب الاوطنى وقارنوا بين وضع السودان فى 30 يونيو 1989 والآن وهل القضاء على صف الرغيف والبنزين وبناء الطرق والكبارى والسدود يسوى فصل الجنوب ومشكلة ابييى(كشمير السودان) ونقاط حدودية مختلف عليها مع دولة الجنوب وحضور بنى قريظة على حدودناالجنوبية الطولها اكثر من الفى كيلومتر واشعال الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ومن قبلهم الشرق وفقدان حلايب والفشقة ومثلث ليمى وادخال الجنود الاجانب لارض الوطن لحماية ابناء الوطن ومعسكرات اللاجئين داخل وخارج الوطن والتدخل الاجنبى فى شؤوننا الداخلية لدرجة ان كثير من الدول صار لها مبعوثين للسودان والبحث عن الحلول فى عواصم الدول الافريقية والعربية بدلا من بحثها داخل الوطن ومع ابنائه وبدون تدخل من صديق او شقيق لان هؤلاء لا يعيشون فى السودان ولهم اجندتهم ومصالحهم. بالله عليكم الا تستحق الحركة الاسلاموية (الانقاذ) ان توصم بالخيانة العظمى والعمالة وضياع الوطن؟؟ هم يستمعوا ويتفاوضوا مع الاجانب وحاملى السلاح بغرض تحييدهم ورشوتهم ولا يستمعوا للمخلصين من ابناء الوطن الغير حاملين للسلاح بل يحتقرونهم ويماطلونهم بغرض كسب الوقت ويلجأوا اليهم فى الزنقات ويعطوهم الوعود وما ان ينفكوا من الزنقة لا يلتفتوا اليهم ولا الى وعودهم الت اعطوهم اياها. اما عن الفساد وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق(ناس العملة) وبيوت الاشباح والفصل للصالح العام والظلم الحاق بالعباد والبلاد فكلكم عارفنه. الانقاذ عار على الوطن والاسلام ودى ما بيتغالطوا فيها اتنين عاقلين واتحدى كائنا من كان ان يقول ان الانقاذ اضرت باعداء الوطن او الدين!!بل كل حروبها وضررها كان بالوطن والمواطن عشان كده الغرب وامريكا مبسوطين من جلوسها فى الحكم. وزى ما قالت مريم الصادق المهدى ان الانقاذ اكبر خطر على السودان والوضع اهو قدامكم ولا يحتاج لشرح اكثر من كده.