نظم أسر الموقوفين قيد التحقيق على ذمة قضية خلية الدندر الجهادية وقفة إحتجاجية امام وزارة العدل يوم الثلاثاء احتجاجا على عدم تقديمهم لمحاكمة عادلة حتى يوم أمس . وقالت الاسر ان الموقوفين يعيشون أوضاعاً مأساوية بسجن الهدى غرب أمدرمان " أرجلهم مقيدة بالسلاسل منذ أكثر من شهرين" مؤكدين بأن فترة الإنتظار بحسب القانون إنتهت دون تقديمهم للمحكمة . ولا يزال 20 متهماً من المنضوين تحت لواء خلية الدندر ينتظرون بسجن الهدى بغرب أمدرمان بدون توجيه الإتهامات إليهم من قبل المحكمة . وكانت السلطات قد إشتبكت مع خلية جهادية بالدندر فى نوفمبر من العام الماضي وتمكنت من القبض على 20 من عناصر الخلية وأطلقت سراح 3 الشهر الماضى . وحذرت رابطة علماء التصوف قواعدها الشهر الماضى بأخذ اقصى درجات الحيطة والحذر والتنبه للخطر الداهم من المتطرفين الذين ينتهجون منهج التكفير والتفجير . و تنامى خطر الجماعات الاسلامية المتطرفة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضى و شهدت البلادأحداث عنف دامية أدت إلى مقتل عشرات المواطنين جرَّاء الفكرالتكفيري . ففى ديسمبرعام 1993 هاجم عبد الله الخُليفي ليبى الجنسية برفقة سودانيين مسجدا لجماعة أنصار السنة بالثورة أم درمان عقب صلاة الجمعة، و اسفر الهجوم عن مقتل «25» من من المصلين وراجت انباء وقتها ان زعيم تنظيم القاعدة الذى كان يقيم بالخرطوم كان ايضا هدفا لجماعة الخليفى . وفى رمضان عام 2000 هاجم متطرف يدعى عباس الباقر المصلين اثناء صلاة العشاء و التروايح بمسجد لجماعة انصار السنة بحى الجرافة شمال ام درمان وقتل «27» شخصاً وجرح نحو «10» آخرين . وكشفت الشرطة عام 2007 خلية بحي السلمة جنوبالخرطوم ضمَّت مجموعة من الشباب كانوا يعتزمون الهجوم على المنظمات الاجنبية بإقليم دارفور" . وفي الساعات الاولى من اليوم الاول من يناير عام «2008م» أُغتيل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل وسائقه السوداني بالخرطوم بواسطة متطرفين شباب احدهم يعمل ضابطا بالقوات المسلحة و القى القبض وتم الحكم عليهم بالاعدام الاّ انه لم ينفذ وتمكنوا من الهروب من سجن كوبر الى الصومال . وفي العام 2009 وقعت مواجهات بالسلاح الأبيض بين جماعة التكفير والهجرة، وكان بينهم أجانب ومصلون بمسجد حي العشير بود مدني لجهة احتجاج الأوائل على ممارسات المواطنين خلال احتفالهم بالمولد النبوي . وهاجم متطرف يحمل سلاحا ابيضا مسجدا بحي النصر «40» بمدنى تم القاء القبض عليه فى لحظتها . وكفرت الرابطة الشرعية للعلماء و الدعاة الحزب الشيوعى في «2010م» بمنطقة الجريف .