[email protected] الفريق صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الامن والمخابرات شخص معروف وله دور بارز في التخطيط والتنفيذ لسياسات النظام الفاشلة ، وتمت الاطاحة به من زمرة المقربين للقصر بعد صراع له مع مراكز القوى الاخرى داخل النظام نفسه قيل والعتبة على الرواة بانه كان يتحدث عن ديمقراطية وحوار سياسي بغرض اشراك المعارضة في القرارات المصيرية التي تهم البلاد في المقام الاول ولقي هذا خلافا داخل النظام مما ادى الى الاطاحة به ورمية خارج الحلبة ليستمر صراعات مراكز القوى الاخرى وظهر بيان للمنبر الاصلاح في المؤتمر الوطني ،يعني حكومة اخرى تريد ان تقفز على اكتاف الشعب المسحوق باسم الحركة الشيطانية كيزان يعارضوا وكيزان يلحسوا الشعب خارج اللعبة تماما والغلابة ليسوا سوى سلالم لقبة البرلمان بالحق بالتزوير باي شئ مادامت (هي لله) كل من يخرج من هذا النظام يتحدث عن اختلاف له مع المفسدين في النظام وعن حريات يجب ان تطلق لعباد الله السودانيون ربما يكون هذا صحيحا!! ربما!!! كيف يكون الانقلاب العسكري بديلا للانقلاب العسكري والشمولية بديلا للشمولية والطمبور بديلا للدلوكة كما قال احد الظرفاء الشباب الثائر في السودان لايريد حكومة بانقلاب عسكري وانتما بثورة شعبية بيضاء محمرة قائد الانقلاب نفسه احد زبانية النظام وضحاياه هم ذات ضحايا النظام فكيف يكون العدل ومن سيريح المغبونون من الجلاد انا شخصيا اؤمن بان هذه المحاولة هي محاولة تخريبية وقد قام بها كما قال الشيخ المبجل الكاروري شرزمة من الملحدين الكفار اليهود هم هؤلاء الاشخاص الموضحين بالاشكال الهلامية الشيطانية (ملحوظة: اليهود اهل كتاب وليسو كفار ولاملحدين ؛ بمعني اكثر وضوحا فلا علاقة بين هذه المسميات ولايمكن ان يتصف بها شخص على وجه الارض ابدا) ويجب على النظام مواجهة هذه العملية التي تهدف الى تغويض الحكم الرشيد الذي فصل الجنوب وقتل الناس في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكردفان وامري وكجبار وبورتسودان من بين الانقلابيين سفاحين ارتكبوا فظائع في دارفور وجبال النوبة من العدل ان يتم تقديمهم الى محاكمة انقاذية صورية ناجزة كتلك التي قدم اليها ضباط حركة الخلاص الوطني -28رمضان مع ان ضباط رمضان لم تتلطخ اياديهم بالدماء مثل هؤلاء ولكن هذا زمان المشي على اربعة!!! وانتظروا اني معكم من المنتظرين ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما