حسن العمدة … في لقاء نشر امس اول مع نافع تحدث فيه عن ان للمؤتمر الوطني مشروع نهضوي لبعث الامة وعن قيم سامية يدافع عنها الانقاذيون لذا فانهم لن يسمحوا للمعارضة بالوصول الى الحكم حفاظا على القيم والمعاني السامية!!! قال احدهم لاتتحدث لي عن الاسلام ولكن دعني اراه في سلوكك واستنادا لهذه ا لمقولة الحكيمة دعنا نستعرض سلوك الانقاذ وعلنا نرى الاسلام والقيم السامية النهضوية لبعث الامة…… الانقلاب على نظام اختاره الشعب ديمقراطيا بنظام عسكري وانكار الاسلاميون ايام الانقلاب الاولى اي علاقة لهم بضباط الانقلاب الانقاذي المشئوم وتم اعتقال عراب الاسلاميين ومهندس المؤامرة على الديمقراطية الدكتور الترابي (اذهب الى قصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا) الفساد لدى اعلى مستويات الهرم الاداري للدولة وحزب الحكومة واعتراف النظام نفسه بنسبة الفساد العالية وابتداع فقه السترة والفساد المالي الذي لاتخطئه عين وصار شيئا معتمدا ويتم مناقشته في البرلمان وقد قال احد البرلمانيين في لقاء له مع تلفزيون السودان :الحمد لله انخفضت نسبة الفساد الى 67% !!!! اعدام ضباط حركة الخلاص الوطني المجيدة 28 رمضان المجيدة في العشر الاواخر من رمضان ايام العتق من النار دون مراعاة لحرمة الدم ولاحرمة الشهرالمعظم وبدم بارد وعندما تردد البشير في التوقيع على قرار الاعدام اخبروه بانهم قد اعدموا بالفعل وماعليه الا التوقيع(خلينا نعيد ياريس!!!) قال صلاح الدين كرار:لولا لطف الله ومجئ الانقاذ لصار الدولار 12جنيها والان الدولار يقارب 7000 جنيه ، يقوم النظام مجدي وغيره بفرية الاتجار في الدولار في حين يتاجر هو نفسه وجنرالاته علنا في الدولار والعملات الاجنبية دون ان يجرؤ احد على التحدث عن ذلك. عملت على تقسيم السودان للاحتفاظ بالسلطة في شمال السودان (لوفضلت لينا توتي بنحكمها !!!) والمراهنة على شراء ذمم الجنوبيون وان يمنح الاستاذ علي عثمان محمد طه جائزة نوبل للسلام. قامت باكبر تصفية للكفاءات السودانية باسم الصالح العام مما خلق تعقيدات اجتماعية بالغة الحرج وهجرة الكوادر الكفؤة الى الخارج وترك الخدمة المدنية في ايدي صبية النظام الاسلاموي ليحقق هوس التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة سياسيا واقتصاديا وعسكريا. استخدمت الشريعة كسلاح لتخويف الخصوم السياسيين باسم الدين والمحسوبية في تطبيقها وانتقاء الايات القرانية على حسب تقدير شخصي والمحوا الى ان العقيدة هي فقط عقوبات، فالشريعة هي قيم سمحة ومتسامحة ولكن الكيزان لايعلمون. تهريب الاموال المسروقة من قوت الشعب السوداني الى ماليزيا وغيرها من دول العالم لصالح حسابات شخصية للنافذين في حزب الحكومة وعدم ارجاعها حتى عندما تعاني الحكومة من ضائقة اقتصادية ويقوم المواطن بدفع فاتورة اخطاء الانقاذيون بزيادات ورفع دعم وضرائب وجبايات و……..الخ. العمل على شراء النظام الاثيوبي بالتفريط في اراضي الفشقة الخصبة ومنحها للاحباش في تعدي سافر على سيادة الوطن وعدم الحفاظ على ترابه ووحدته وعزته وكرامته. العمل على شراء النظام المصري السابق بعد فشلهم في اغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك بالتفريط في منطقة حلايب وشلاتين في تعدي اخر على حقوق الوطن بصيانة وحدة ترابه واراضيه. واعادة محاولة شراءالنظام الحالي بمنح المصريين اراضي زراعية في السودان على حساب المزارع السوداني نفسه دعما للثورة المصرية في تعدي على حقوق الانسان السوداني بجعل حقوقه هي هدية محتملة للغير دون اخذ رأيه في ذلك الامر. نواصل,,,,,,,, كسرة: هذه بعض انجازات مشروعكم النهضوي لبعث الامة ايها الرباطة وسنواصل انشاءالله جر البقية في الجزء الثاني لهذا المقال تهليل!!! تكبير!!! هي لله…هي لله ويبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،،،،،،،، حسن العمدة [email protected]