من القادم من وراء الأكمة.. بقلم / طه أحمد ابو القاسم [email protected] الانقلاب او المحاولة التخريبية تراوح فى مكانها أو خطوات تنظيم فى لغة الجيش .. وزير الاعلام لم يطل حسب وعدة .. التكهنات تزداد وتتسع .. الكثير أجمع بانها حركة استباقية .. من نظام متعدد القوى وهذا واضح من تباين التصريحات .. بعض الذين يتحدثون باسم النظام يتهمون أيضا الاحزاب ولكن من هى الجهة التى تقف خلف هذا التحرك المريب ؟؟ فى مسرح 1969 أورد كمال الدين عباس المحامى بان حسب التقارير الواردة فى تقصى الحقائق الى مكتب الاستاذ عمر عبدالعاطى وزير عدل الانتفاضة 1985 بان الصادق المهدى كان من المفترض ان يكون ضمن التشكيل المايوى ولكن لم يظهر فى التشكيل وهذا من حظه .. وفى مسرح 1989 كان الصادق رئيس الوزراء أبلغ الترابى بان الجيش سوف يتسلم السلطة عنوة ولا بد من ابعاد الاسلاميين ولكن الذى ابعد هو الصادق المهدى نفسة وهذا ايضا من حسن حظه .. واذا شارك الصادق المهدى فيها واتمنى ان لا يكون مشاركا سوف يكون هذا من سوء حظه .. ولكن الكل يجزم وأنا منهم رجل بحجم الصادق لا يتورط فى آخر أيامه فى هكذا مؤامرة .. وكان قبل فترة عقد العزم مع الشعبى والشعبية بتوحيد الجهود من اجل ازالة النظام هذه الحركة من فئة داخل النظام وهى الفئة الباغية التى تورطت فى الفساد وانتزاع الوظائف .. وافول نجم البشير سوف يدمرها .. ولم تعلن عن نفسها قدمت مجموعة يعوزها التجانس للتخلص منها والدليل ربيع عبدالعاطى حاول ان يضيف رقما من الجيش للمحرقة جاء الرد سريعا من الصوارمى وهذا التصرف زاد الموقف ضبابية كثيفة .. كذلك المحير والمريب أن يصف شيخ الكارورى شخص مثل ود ابراهيم باليهودية والنصرانية ولا يحب الاسلام وهذا رده فى من قام بهذة المحاولة .. أيضا صلاح قوش الذى دخل الحركة الاسلامية حمارة عين وثورجية .. عندما كان طالبا حاول أحدا تمزيق منشور الطلاب الاسلاميين وتدخل صلاح عنوة فى الامر لصالح الطالب الاسلامى .. ويقال أن صلاح هو من بنى امبراطورية المال لكى يصرف منها الامن القومى ولا ينتظر دعم وزارة المالية فكان سريع الحركة وقادته قدماه لكى ينقب فى ملفات المخابرات العالمية تسنده خلفيته الاكاديمية فى الاستماع والتحليل .. أصبح قوش مستودع معلومات وطاقة كامنة واجب التخلص منه .. بالمقابل ظل هناك رجل مخابرات من عهد نميرى هو الفاتح عروة وظل حدا ثابتا فى الانقاذ وهو الان يتسنم اكبر شركة اتصالات فى أفريقيا ويتمتع بالحركة ويقال ان حسنى مبارك كان يود ان يعود الى الملعب .. فى ظل المتغيرات والضبابية هل نشهد فى الايام القادمة ظهور رجل مثل الزبير محمد صالح اتهم فى محاولة انقلابية ولكن وجدناه ضمن الفريق الانقاذى واختفى .. الاحتمالات مفتوحة .. ولكن الشعب السودانى يريد اقتلاع شجرة الانقاذ ورسم المستقبل بيده .. متى ينتهى مسلسل أجاثا كريستى