[email protected] الشهيد الرابع الذي سقط عقب الاحتجاجات التي شهدتها جامعة الجزيرة الاسبوع الماضي ، نعمان قرشي من طابت الشيخ عبد المحمود الشرطة قالت لاهله انه توفي غرقاً (قضاء وقدراً) !!!!! الشرطة صارت شريكة في الجريمة تلعب دور الكومبارس مع الامن تكرر ذات السيناريو في العام 2004 مع شمس الدين إدريس مسئول الطلاب بالمؤتمر الشعبي بمحافظة أم بدة والذي أعتقل يوم الجمعة 9 اكتوبر عقب الصلاة ولم يمضي عليه الليل حتى قضى نحبه بين أيادي جلاديه الذين لم يملكوا الجرأة لنقل الخبر إلى أسرته المكلومة وأوكلوا المهمة لقوات الشرطة بالمحافظة لتتولي عنهم مهمة غسل الغسيل القذر... ذهبت قوة من الشرطة إلى منزل الشهيد وأجبرت والده على إستلام حثمان إبنه الذي لم يكن مضى على إختفائه 24ساعة ليعود إلى أسرته جثة، ولم ينس ضابط الشرطة أن يحذر الوالد المكلوم من مغبة السماح للمؤتمر الشعبي بإستغلال موت وفاة إبنه التي حدثت قضاءا وقدرا !!! ... لكن الوالد وهو يجهز جثمان إبنه للدفن إكتشف نزيفا بالرأس مما دعاه وجمع من إخوان الشهيد إلى البحث والتنقيب وراء السبب الحقيقي ليأتي تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة نتيجة " رضوض في الدماغ وكدمات متعددة في الكتف الأيسر والساقين والظهر" كما هو ظاهر في شهادة الوفاة بالرقم المسلسل 026249 وابعد من ذلك التصفيات تتم ايضا لمنسوبيهم ، الطالب ربيع أحمد عبد المولى تم التمثيل بجثته بعد قتله داخل مكتب بجامعة القرآن الكريم وُوجد معلقا بحبل وفمه محشوا بقطعة خبز .وكان خالد عبد الله أبو سن رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم قد اعترف بان قتل ربيع أحمد عبد المولى الطالب بجامعة القرآن الكريم يعود (لخلاف تنظيمي) بين الطلاب المنتمين للمؤتمر الوطني (حركة الاسلاميين الوطنيين) راح ضحيتها الطالب ربيع ايضاً (قضاء وقدراً) !!!!!!