یجب إسقاط نظام القتلة الذي إستباح دماء الطلاب جماهیر شعبنا الابیة نحاطبكم الیوم ونحن نقف الیوم امام فصل آخر من فصول إمتهان انسانیتنا والاستهانة بوطننا ومواطنیه وتجسید للدمویة و العنصریة من قبل نظام إرهابي شمولي ودموي، بإعلان استشهد عدد من طلاب جامعة الجزیرة –حتي اللحظة- وهم :- 1. الشهید/ محمد یونس 2. الشهید/ عادل احمد 3. الشهید/ الصادق یعقوب عبدلله 4. الشهید / النعمان احمد القرشي هذا بخلاف عدد أخر من المفقودین غیر معروف مصیرهم حتى اللحظة سیما في ظل فقدان المصداقیة الكاملة في الاجهزة الرسمیة التي ذكرت بلا ادني حیاء أن الشهداء لقوا ربهم غرقا في ترعة قرب مجمع النشیشیبة صبیحة یوم الجمعة 7 دیسمبر 2012 م والتي لا یزید عمقها عن المتر الواحد. ما شهدته جامعة الجزیرة من احداث مؤخرا هو نتاج متوقع لحالة الارهاب والقمع المنهجي داخلها التي ظلت تمارسها ملیشیات حزبیة مسلحة تابعة لحزب المؤتمر الوطني واستهدافها للمجوعات السیاسیة والطلابیة المعارضة للمؤتمر الوطني التي یشرف علیها بشكل مباشر والي ولایة الجزیرة المدعو الزبیر بشیر طه وتقوم بتنفیذ مخططتها تحت سمع وبصر تواطؤ إدارة جامعة الجزیرة، مع اضافة عنصر اضافي جدید في الاحداث بالاستعانة بقوات الشرطة حیث تتحمل جمیع تلك الاطراف الأربعة مسؤلیة تلك الاحداث. جماهیر شعبنا تلك الاحداث التي شهدتها جامعة الجزیرة تتوافق مع سجل نظام تلطخت ایدیه بدماء ابناء الشعب السوداني وانتهج سیاسات الارض المحروقة والإبادة الجماعیة، أما في المناطق الواقعة تحت سیطرته فإنه یلجأ لاستخدام القوة المفرطة لقمع اي مطالب سیاسیة سلمیة دون تردد او تورع في الافراط فیها ولو ادي لذلك لسقوط ضحایا من الابریاء العزل، في ذات الوقت یتم تكثیف الضغوط الاقتصادیة والمعیشیة على المواطنین بتحمیلهم كل عام اعباء ضریبیة ومعیشیة لتوفیر المیزانیات للصرف على جیوشه الامنیة القمعیة. شعبنا الأبي نحن الیوم امام فصل جدید بتصفیة طلاب من ابناؤكم تكرارا لسوابق اخرى ولا تعلمون في أي مكان سیتكرر مجددا وعلى من سیكون الدور لاتالي ،ً ولكل ذلك فإننا في التحالف الوطني السوداني ندعوا انفسنا وندعوكم لنواجه تقصیرنا وصمتنا الطویل الذي طال حیال انهار الدماء التي یسیلها النظام بشكل یومي في كل ارجاء وطننا وممارسته للانهیار الممنهج لمقدرتنا ونهبه لثرواتنا، بأن نضع حدا من الان وصاعدا لل سكوت، ونختار الخروج للشارع لنضع معا وسویا حدا للظلم والهوان ونوقف آلة الموت التي یوجهها النظام الارهابي الشمولي ضد جمیع ابناء شعبنا في دارفور وجنوب كردفان والنیل الأزرق وحتي في المناطق المحتلة من قبل النظام الغاشم. إن نظام یتبرأ منه الذین صنعوه، ویختار الذین خدموا وقاتلوا في صفوفه الاطاحة به لا یستحق أن یتركه الذین وجدوا منه الظلم والمسبغة أن یبقوه على سدة الحكم ... الخیار المتاح الان هو اسقاط النظام وتأسیس دولة مدنیة دیمقراطیة تضع حدا لآلة القتل وتقوم بمحاسبة القتلة وتقتص للشهداء وتضع حدا للتدهور الاقتصادي والمعیشي وتخرج الوطن من ازمته الراهنة. لا مجال لإطالة الحدیث... ولا طریق سوى الشارع ... ولاخیار سوى إسقاط النظام هذه الشوارع لا تخون ... فالنعبئها إرادة ووحدة شعبیة ولابد للیل ان ینجلي ، ولابد للشعب ان ینتصر التحالف الوطني السوداني 2012-12 م -11