الحركه الاتحاديه -- القدسيه للثوابت والمبادئ –فقط محمد حجازى عبد اللطيف [email protected] ظلت الحركه الاتحاديه فى حراك دا ئم منذ النشأه الاولى ومع كل ما مر بها من اختلافات بين المؤسسين ولكنها لم تصل لدرجة الخلاف فى المبادئ والثوابت الرئيسيه التى توافق عليها الزعماء القاده الاائل --حيث مرت الحركه الاتحاديه بمراحل كثيره وصلت حد الانفصالات والتشظى و لكن سرعان ما تدخلت القامات الوطنيه للم الشمل الاتحادى لمصلحة الوطن اولا ثم الحزب اذن الثابت فى كل اطوار ومراحل الحركه الاتحاديه هو الاتفاق والتوافق على الثوا بت الى ان وصلت الامور الى ما نحن فيه الان حيث ارتهان الحزب للسلطه الغاشمه الشموليه والتى ناضل الشعب وبقيادة الاتحاديين وزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى من اجل التغيير والخلاص وفى اصعب مراحل النضال و اشرس الممارسات من قبل النظام واجهزته وكانت تلك التصرفات من قبل قادة الحزب الاصل الفيصل والفارق فى تاريخ و مسيرة الحركه الاتحاديه ونضالها الديمقراطى الواعى وجعلت الشظى والتفتت ظاهرة واضحه حتى فيما يخص الحزب الاصل و حرصا على مسيرة الحزب وماضيه ومستقبله وثوابته ومبادئه انبرى نفر كريم من الاشقاء الحريصين على منظمات الحزب ومكوناته العمل من اجل الاصلاح واعادة الامور الى نصابها والاحتكام للثوابت والمبادئ ودستور الحزب ولوائحه ولم الشمل الاتحادى فى المقام الاول ومن ثم العمل على التغيير الشامل للنظام والحكم القائم . اسبشر كل الاوفياء خيرا وتنادينا من اجل دعم الحركه الوليده وتدافع الاشقاء لدعم الحراك الجديد متمسكين بالمبادئ والثوابت والنهج وعقدت الندوات والمؤتمرات فى الداخل والخارج وتم الاتصال والتواصل بالرموز التاريخيه والقاده المتوافقين الرافضين المشاركه المشئومه التى فتت وشتت شمل الاتحاديين بصوره غير مسبوقه –صدرت البيانات والمواقف واسمعت صوتها للجميع بمن فيهم القياده التاريخيه للحزب . وكأن قدر الحزب ان يظل فى تشتت وتباعد دائم لمكوناته القاعديه ظهرت جماعة تدعى قيادة الحركه الاتحاديه وحادت عن نهج الحركه الاصلاحيه واخلت بالمبادئ والثوابت الاتحاديه بتوقيع الاتفاقات والتوافق مع بعض الاخوه حاملى السلاح ودون الرجوع للقواعد من تلك الجماعات التى تصدت للعمل الاصلاحى -عليه لابد من الاعلان الواضح من كل الاخوه الاشقاء والمؤسسين للحركه الاتحاديه موقفعم من تلك المجموعات المدعيه وعزل كل من يؤيد او يساند المشاركه فى النظام القائم وكل من يحيد عن نهج الحزب فى التغيير بالنضال السلمى المدنى والرافض لك اشكال العنف والاقتتال مع عدم مصادرة حق الاخرين ونهجهم فى حمل السلاح من اجل قضاياهم العادله. وتبقى القداسة و الديمومة لثوابت الحزب والبقاء للنهج الديمقراطى ولا قداسة لشخص او جماعات -ولا بديل للحزب الاتحادى الديمقراطى فى كل الاحوال . اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ---امين