احمدالخير [email protected] تمر علينا بالذكرى 57 للأستقلال ونحن ماشين لي وراء (الناس بتمشي لي قدام) ومجموعة كبيرة من المتغيرات تاخذ مكانها بالمجتمع السوداني ، وهذه المتغيرات سواء كانت سياسية او ثقافية او اجتماعية او رياضية او اخلاقية فهي لا تبشر بخير ابدا ،تعالو مع بعض نشوف المتغيرات دي واحدة وراء التانية. قولوا واحد: سياسيا هناك مجموعة من الفتن ما ظهر منها وما بطن كلها تدور في فلك واحد هو حكومة الانقاذ او بالاصح حكومة المؤتمر الوطني ،سواء كانت هذه الفتن من داخل جسم المؤتمر الوطني(ناس الفكي جداد وناس سايحون وحظيرة الدندر والاصلاحيون وهلم جرا) او كانت من المعارضة السودانية متمثلة في الاحزاب(العايشة من سنة جدي حي) او التي انشطرت منها او حتى الاحزاب التي ماتت وشبعت موت بس البعاتي بتاعها لسة فيهو باقي امل بالأضافة للجماعات الدينية الاخرى بإستثناء الصوفية. كل هذه الاحزاب والجماعات تعول على الشعب السوداني (الذي هرم وسنونو اتكسرت وضهر انحنى وراسو انصلع وزيتو طلع) تعول عليه ان يسقط النظام وهي لا تدري ان النظام غير المنظم اوالمنتظم قد انهك الشعب وخلاه جاري وراء المعيشة وانهدت المروة فيهو. كل ذلك غير الحروب التي تدور في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق. ثانيا: ثقافيا وبالرغم انو السودان بلد مليان لاعن حدو ثقافات متنوعة ومختلفة وكانت(قريب دة) متجانسة وكانها ثقافة واحدة الا ان السياسة فعلت فيها ما لم يفعله الخمر في العقل البشري ، فقد نجح بعض من لهم اغراض دنيئة في استخدام سياسة فرق تسد ، فاصبح كل ثقافة تقول(يا بلد ما فيك الا انا). ثالثا: أجتماعيا (ودي اساس البلاوي كلها) وقد اصبح النسيج (يا حليل الغزل والنسيج) الاجتماعي عامل ذي هدوم الشماسة كلو مشرط ومشرمل ، واصبحنا نسمع ونرى جرائم في المجتمع لم نكن نقرأها الا في اخبار الحوادث المصرية وكل يوم نسمع (ولد يقتل اخوه وواحد دق امو ووراجل يقتل اسرتو وواحد اغتصب بت الجيران وبتاع الترحيل اغتصب شفع الروضة) وغيرها مما يشيب له الراس والمصيبة انو تسمع كلمة (عااااااااااااادي) بمعنى انو قلبنا مات وشبع موووووووت. رابعا رياضيا: اما الرياضة التي كانت مثال للاخلاق (خلي اخلاقك رياضية) فقد اصبحت مسرحا للتكسير والضرب وكمان جابت ليها اعتصامات ومحاولة انتحار وبلاوي متلتلة ودة كلو اريتو بي فايدة ، ما ياهو يد وراء ويد قدام لا شفنا كاس من نادي (برغم الصرف البلياري) ولا حتى المنتخب نافع واصبح ملطشة لناس الصومال والحبشة وبوركينا فاسو وشنو كدة ما بعرفوا داك. ايها الشعب السوداني الفضل والبطل (بتشديد الطاء) اتذكرون شعارات نأكل مما نزرع (النبق من ايران والقمح من استراليا والخضار من الاردن) فأين صار مشروع الجزيرة والرهد بل اين مشروع سندس الزراعي وعندنا كم وكين مصنع سكر والسكر محلك سر. أما تذكرون نلبس مما نصنع (القماش من الصين والسعودية والملابس الجاهزة والسستم والكارينا) فأين الغزل والنسيج ووين القطن طويل وقصير التيلة. أما تذركون قربيا جدا السد الرد (فلماذا الكهرباء من اثيوبيا). اما تذكرون امريكيا روسيا قد دنا عذابها فلماذا امريكيا تتنعم في خيرات الجنوب وروسيا ما ننوب منها غير الانتنوف الهرمة وهي صديقة وحبيبة كمان مع الصين الشيوعية. أما تذكرون بين مصر والسودان والعراق واليمن وثبة الا الامام فوق هامة الزمن فأين مصر مننا ولماذا يخذلنا العرب دوما. ايها الشعب السوداني البطل اعلموا ان لا خير في الحكومة ولا خير في المعارضة .. ولك الله يا سودان فالشعب قنع من خيرا في الحكومة والحكومة لا تخاف ولا تبالي بالمعارضة والمعارضة تضع امالها على الشعب والشعب لا يصدق ولا يأتمن المعارضة (اسه دي يحلوها كيف؟!) خرمة: موازنة 2013 ماتت قبل ان تولد. خرمة ونص: البرلمان يلللا صفقوا صفقوا صفقوا.