فى زمن اصبح التعتيم والاقتيال وانتهاك حقوق الانسان والتقول على المراكز الثقافية ومنظمات المجتمع المدنى اتخزت الحكومة السودانية قرارا جائرا قضى باغلاق مراكز ومنظمات مجتمع مدنى مثل مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان للانارة. اتخاز قرار بهذة الصورة ماهو الا تعبير عن واقع دولة معاش الهدف الاساسى منة اما ان تكون تابع لنا (وتطبل بما نريد) وتكون بوقا لنا او لا نسمح لك بنشر الوعى والمعرفة فى اوساط الشعوب وهذا يعتبر جرس انزار لكل منظمات المجتمع المدنى والمراكز الثقافية ان لا تسعى لنشر الثقافات بين الناس لانها تختلف مع نهج تلك المجموعة الحاكمة التى تريد ان تهيمن على كل شى فى البلاد. ان قرار اغلاق مراكز الثقافات لم يكن موفقا ابدا لانة جاء فى زمن والعالم كان يحتفل باليوم العالمى لحقوق الانسان والكل كان يعتقد ان هذا العام الجديد سيكون عام الحريات وحقوق الانسان والتسامح والتعايش السلمى وقبول الاخر لكن بهذا القرار لقد دق النظام اخر مسمار فى رؤس المتفائلين وذهبت احلامهم هبائا منثورا. لقد وصل الامر فى السودان الى وضع صعب للغاية وعلية نطالب كل منظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى مجال الثقافة والفكر بالتضامن والعمل معا لمجابهة هذة الهجمة الشرسة التى تريد للناس ان يصمتوا حيال مايجرى . ودمتم ادم على ادم فضل الله منتدى يوسف كوه للفكر والثقافة