[email protected] عرمان ابن الثوره ....وقائد بالحركه ...2 .... انتقال ياسر سعيد عرمان الي صفوف الحركه الشعبيه لتحرير السودان احدث صدمه في صفوف كل القوي السياسيه.من الاحزاب الطائفيه والعقائديه.وذهب هو الي مدرسه اعداد الكوادر عسكريا.ودخول خريج القانون لكليه عسكريه مسافه يتحدث فيها هو ليقول لنا الزياده في خبره السياسي التراكميه.اضحت حاله التحاق عرمان بالحركه عام يؤرخ له وتدريب عملي لانزال اطروحه السودان الجديد الي ارض واقعنا السوداني بكل تعقيداته.وعندما وصل عرمان لعتبه متحدث رسمي باسم الحركه انهارت اوهام وحواجز بنيت من بقايا الفتره الاستعماريه والايديو لوجيه الاسلامو عروبيه التي تحكمت في مقاليد السلطه.واتوقف عند محطه مابعد اتفاقيه نيفاشا وبدايه انزال الاتفاقيه لارض الواقع .فقد رفض عرمان تولي اي منصب تنفيذي لانه يحد من ثوريه الثوري.وامامنا تجربه جيفارا مع فيدل كاسترو بعد انتصار الثوره الكوبيه فقد استقال جيفارا من المنصب الوزاري وذهب يبحث عن ثوره اخري مشتعه وتسير نحو الانتصار.ويقال ان الفضل ماتشهد به الاعداء.كتب في صحيفه الوان ومالكها حسين خوجلي:يغشي الوغي ويعف عند المغنم.!!وهذه شهاده لها وزنها.ومن داخل برلمان اتفاقيه السلام ثبت لخصوم عرمان قبل رفاقه ان الثوره التزام .ولا تنفصل الفكره عن الممارسه.وفي كل الثورات يحدث احيانا اختلاف في تقديرات التنفيذ.فبرز من داخل صف عرمان من اراد تصديق مخرجات الماكينه الاعلاميه الصفراء .ويبدو ان التضليل الاعلامي والفبركه التي يتبعها اعلام المؤتمر الوطني.ولكن صلابه الثوار دائما تتكسر عندها حملات الفبركه الاعلاميه المسنوده من اجهزه استخبارات .ومعظم وسائل اعلام نظام الخرطوم هي واجهات للاجهزه الامنيه.وقوه الحركه الشعبيه لتحريرالسودان شمال تتجلي في فشل اي اغتيال معنوي وسياسي.فجماهير الحركه تميزت بوعي اكتسبته من ضراوه المعركه التي تقودها.ثم ان قناه التواصل بين القاعده والقياده ليست علاقه طائفيه اوايديولوجيه مغلقه.فالثوره ينضم لها ويقودها ثوار.ثم ان هذا الذي اقوله اكدت الايام صحته.فقد تساقط البعض من تحالف المصالح والتحقوا بالمعسكر المعادي بحثا عن وضع مادي او منصب صوري ديكوري.مشاركه عرمان في قياده الحركه ليست ورثه يورثها طائفي لابنه ولاهي قسمه سلطه للجهات لكل جهه موقع.فمعظم من تساقطوا ومن في نفسهم زعل ركبوا قطار الحركه ايام تقسيم المواقع .وايام العسر كشفت لنا جميعا ماكان خافيا:جزي الله الشدائد كل خير ...!!!