الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك
شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين
محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا
شاهد بالفيديو.. جنود بالدعم السريع قاموا بقتل زوجة قائد ميداني يتبع لهم و"شفشفوا" أثاث منزله الذي قام بسرقته قبل أن يهلك
شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!
شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)
السودان يردّ على جامعة الدول العربية
وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي
البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان
المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب
سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟
"سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه
تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين
جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز
مجلس التسيير يجتمع أمس ويصدر عددا من القرارات
شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة
شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)
سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)
شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)
والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة
فيديو يثير الجدل في السودان
إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2
ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية
شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين
الكابلي ووردي.. نفس الزول!!
حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة
احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر
استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه
مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف
كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟
4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء
اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر
ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو
رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما
قبور مرعبة وخطيرة!
شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هل جيفارا شهيدُ الإنسانيّةِ وقضايا الظّلم!
آمال عواد رضوان
نشر في
سودانيزاونلاين
يوم 29 - 02 - 2012
تخرّجَ بشهادةِ طبٍّ عام 1953، جعلت ارتباطَهُ وطيدًا بطبقةِ الفقراءِ والمظلومينَ والمنبوذينَ والمرضى المحرومين بسببِ التّفاوتِ الاجتماعيّ، بعدما تأثّرَ بمشاهدِ بؤسِ الفلاّحينَ الهنود، واستغلالِ عمّالِ المناجمِ الأمريكيّةِ في تشيلي فكتبً:
"أؤمنُ بأنّ النّضالَ هو الحلُّ الوحيدُ لأولئكَ النّاسِ الّذينَ يُقاتلونَ لتحريرِ أنفسِهم، والثّورةُ قويّةٌ كالفولاذِ، حمراءُ كالجمرِ، باقيةٌ كالسّنديانِ، عميقةٌ كحُبِّنا الوحشيِّ للوطن"!
إنّهُ أرنستو تشي جيفارا الكوبي الثّوريّ ، الّذي تزوّجَ عام 1955 مِنَ المناضلةِ هيلدا أكوستا وأنجبَ طفلةً، وحينَ سافرَ للمكسيكِ التقى بفيدل كاسترو، وإيمانًا منهُ أنّ "الإمبرياليّةَ نظامٌ عالميٌّ ومرحلةٌ أخيرةٌ مِنَ الاستعمار، يجبُ أن تُهزَمَ بمواجهةٍ عالميّة"، انضمَّ للثّورةِ الكوبيّةِ كطبيبٍ في البعثةِ، الّتي ستحرّرُ
كوبا
مِن دكتاتوريّة باتيستا.
لماذا، وهو أرجنتينيُّ المولد؟
"لا يهمُّني متى وأين سأموتُ، ولا أعرفُ حدودًا، فالعالمُ بأسْرِهِ وطني، وإنّ الطريقَ مُظلمٌ وحالكٌ، فإذا لم تحترقْ أنتَ وأنا فمَن سينيرُ الطّريق؟ إمّا أن ينتصرَ أو يموت، وكثيرونَ سقطوا في طريقِ النّصرِ الطّويل، والثّوّارُ يملؤونَ العالمَ ضجيجًا كي لا ينامَ العالمُ بثِقلِهِ على أجسادِ الفقراء، ولن يكونَ لدينا ما نحيا مِن أجلِهِ، إنْ لم نكنْ على استعدادٍ أن نموتَ مِن أجلِهِ".
دخلَ جيفارا
كوبا
مع ثمانينَ ثوريًّا كوبيًّاعلى ظهر زورق، ومارسوا حربَ العصاباتِ مِن عام 1956- 1965، بقيَ منهم عشرةُ ثوّارٍ فقط، وبرزَ جيفارا كقائدٍ شرسٍ برتبةِ عقيدٍ وليسَ مجرّد طبيب، بسبب إقدامِهِ وسرعةِ بديهتِهِ في الأزمات، وفي عام 1959 طلّقَ زوجتَهُ الأولى، وتزوّجَ إليدا مارش وأنجب منها 4 أبناء، وصدرَ قانونٌ كوبيٌّ أعطاهُ حقَّ الجنسيّةِ والمواطنةِ الكاملة، ومِن ثمّ تولّى منصبَ رئيسَ المصرفِ الوطنيّ عام 1959، ووزارةِ الصّناعةِ عام 1965، ومناصبَ أخرى تصدّى مِن خلالِها لتدخّلاتِ
الولاياتِ
المتّحدة، وفي عام 1965 اختفى مِن
كوبا
، بعدما تركَ رسالةً لكاسترو مفادها:
"أشعرُ أنّي أتممتُ ما لديَّ مِن واجباتٍ تربطُني بالثّورةِ الكوبيّةِ على أرضِها، لهذا أستودعُكَ وأستودعُ الرّفاقَ، وأستودعُ شعبَكَ الّذي أصبحَ شعبي، وأتقدّمُ رسميًّا باستقالتي مِن قيادةِ الحزبِ ومِن منصبي كوزير، ومِن رتبةِ القائدِ ومِن جنسيّتي الكوبيّة، فلم يَعُدْ يربطُني شيءٌ قانونيٌّ
بكوبا
".
ما الّذي استدعى قرارَ جيفارا الفجائيّ؟
جاءَ ردُّهُ ناقدًا لاذعًا للحُكّام ولمسيرةِ الثّورةِ لاحقًا:
"إنَّ الثّورةَ تتجمّدُ، وإنّ الثّوّارَ ينتابُهم الصّقيعُ حينَ يجلسونَ فوقَ الكراسي، وأنا لا أستطيعُ أن أعيشَ ودماءُ الثّورةِ مُجمّدةٌ داخلي"!
هل يُطالبُ بمزيدٍ مِن الثّوريّةِ والدّمويّةِ؟
إنّما رفضَ فكرةَ مَن حاولَ التّسلّقَ على أكتافِ الآخرينَ والمُجاهدينَ في اتّحادِ الجمهوريّاتِ السّوفييتيّةِ
وكوبا
، أو الاعتمادَ المتزايدَ على الاتّحادِ السّوفيتيّ، لذا قرّرَ الانسحابَ!
ما الّذي يدفعُ جيفارا للبحثِ عن قضيّةٍ ثوريّةٍ عالميّةٍ أخرى؟
"إنّني أحسُّ على وجهي بألمِ كلِّ صفعةٍ تُوجَّهُ إلى مظلومٍ في هذهِ الدّنيا، فأينما وُجِدَ الظّلمُ فذاكَ هو وطني!"
لكن؛ وإنْ كنتَ أمميًّا، فمَن نصّبَكَ وصيًّا على المظلومين، ومُحرّرًا لهم بحربِ العصاباتِ؟
"أنا لستُ مُحرّرًا، والمُحرِّرونَ لا وجودَ لهم، فالشّعوبُ وحدَها هي مَن تُحرّرُ نفسَها".
الثّائرُ جيفارا توخّى حربَ العصاباتِ عاملاً مساعِدًا للثّورةِ مِن أجلِ حياةٍ تستحقُّ العيش، لذا توجّهَ إلى الكونغو، وواجهتْ فكرتُهُ ومساعيهِ لحربِ العصاباتِ مصاعبَ كثيرةً لدى بعضِ القادة، ومنها إلى إفريقيا قادَ 125 كوبيًّا لمساندةِ الثّوراتِ التّحرّريّة، وانتهى في مستشفى للنّقاهةِ في براغ!
كاسترو الّذي احتفظَ بجميعِ رسائلِ جيفارا التّوثيقيّةِ عن نشاطِهِ العسكريّ، زارَهُ لينهاهُ عن حُلمِهِ الثّوريّ ويرجوهُ بالعودة، لكنّهُ رفضَ العرْضَ وبقيَ في زائير مُحارِبًا بجانبِ قائدِ ثورةِ الكونغو، ثمّ في بوفيليا لثورةٍ جديدة!
كتبَ جيفارا يوميّاتِ المعركة، وتعرّضَ لمطاردةٍ شرسةٍ كونه قائد الثّوّار، فقسّمَ جنودَهُ الأربعين المُتبقّين في الأدغال بينَ الهزالِ والجوعِ والعزلةِ والمطاردة، وإذا بوحدةٍ مكوّنةٍ مِن 1500 مِن قوّاتِ الجيش البوليفي تباغتُهُ في هجومِها على مجموعتِهِ في وادٍ صخريٍّ وعر، واستمرّ القتالُ ستَّ ساعاتِ إلى أن وقعَ في الأسرِ حيًّا، بعدما ماتَ جميعُ أفرادِ مجموعتِه ال 16 فردًا!
بتاريخ 9-11-1967 ، نُفّذَ فيه حكمُ الإعدامِ في ساحةِ المدرسة، مِن قِبلِ الجيشِ البوليفيّ ووكالةِ المخابراتِ الأمريكيّة، بإطلاقِ النّارِ عليهِ في منطقةِ الخصر وما دون بعيدًا عن منطقةِ القلبِ والرّأس، كي تطولَ فترةُ احتضارِهِ ومعاناتِهِ، ثمّ بُترتْ يداهُ للتّعرّفِ على بصماتِهِ، ودُفنَ في مكانٍ مجهولٍ كي لا يكونَ مزارًا للثّوّار. لكن؛
ظهرتْ مذكّراتُهُ ويوميّاتُهُ للنّور، لتُحدثَ بلبلةً عنيفةً، سمّيتْ "أزمةُ كلمات جيفارا"، وعام 1997 كُشِفَ النّقابُ عن جثمانِهِ وأعيدَ إلى
كوبا
، ليَدفنَهُ الرّئيسُ الكوبيُّ السّابق كاسترو بصفةٍ رسميّة!
تركَ جيفارا في رصيدِهِ الأدبيّ الّذي خلّدَهُ: حرب العصابات، ذكريات الحرب الثّوريّة الكوبيّة 1968، الإنسان والاشتراكيّة في
كوبا
1967، الأسفارُ تُكوّنُ الشّباب والوعي، مانسيت!
شهيدُ الإنسانيّةِ وقضايا الظّلمِ جيفارا لم تخبُ ذكراهُ التّمرّديّة، لأنّهُ أسطورةُ بطولةِ أحلامِ الملايين مِن المظلومين، وقد استشرفَ بتحذيراتِهِ مخاوفَهُ المتوقّعةَ مِن مشكلةِ انهيارِ
كوبا
لاحقًا، وعجزِها عن إطعامِ شعبِها، إن لم تسْعَ إلى تنويعِ الزّراعةِ، والتّوسّعِ في محصولِ قصبِ السّكّر الّذي تتبادلُهُ مقابلَ البترول السّوفييتيّ، وإن هرولتْ وراءَ النّموذجِ الصّناعيّ والإنتاجِ والتّنافسِ في السّوق العالميّ!
لقد آمنَ جيفارا بالإنتاجِ الكوبيّ المَحلّيّ الّذي يحتاجُهُ شعبُها، مع مراعاةِ المحاولاتِ المجتمعيّةِ الّتي تخلقُ مجتمعًا أكثرَ إنسانيّة، ورفضَ معيارَ الكفاءةِ والإنتاجِ مِن أجل السّوقِ العالميّ، الّذي يسعى إلى خلْقِ مجتمعٍ مادّيّ!
وأخيرًا ..
أين بلادنا من هذا الإيمان الجيفاري والرّؤية الجيفارية؟ وهل هناك مَن يتّعِظ؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مازالوا شيوعيين! مازالوا يحكمون
مطالعة في الثورة الكوبية .. بقلم: بابكر عباس الأمين
كيف أنتجت كوبا الفقيرة أفخر أنواع السيجار؟
كاسترو ثائراً وملكاً
كتاب تشي غيفارا: 'خواطر فلسفية' يرى النور بعد مرور حوالي نصف قرن على رحيله
أبلغ عن إشهار غير لائق