[email protected] من مصائب ومهازل الدنيا أن يحكم بلداً... ويتحكم في مصير تطورها سياسياً... واقتصادياً... وإجتماعياً رئيساً جاهلاً لا يملك القدر الكافي من التعليم الذي يؤهلة ه لهذا المنصب الذي إغتصبة وإنتزعة بقوة السلاح... وبعدها يتبجح بكل سفالة مطلقة متخلفة ( إحنا قلبناها الراجل يجي يشيلها) شالتك مصيبة توديك في ستين ألف داهية يا متخلف ... وهذا هو منطق الصعاليك الجهلاء الأوقاد ؟ المصيبة الجاهل عمر البشير أصبح عالماً في كل شي ؟ في الإقتصاد... والسياسة... وعلم الإجتماع...والفيزياء ... والكمياء واللغة العربية ( بلوه وأشربوه مويتوه ) الدين والشريعة الإسلامية فهو أستاذها الكبير ... وحاصل علي درجة الدكتوارة من جامعة الجزيرة ... وأخر تعليقة أطلق علي نفسة خادم القران الكريم؟؟؟ السودان يمتلك من المتعلمين ... والمثقفين ما فيه الكفاية يحتلون أرقي المناصب في بلاد المهجر ... ولكن هذا الرئيس الجاهل الحاقد المجرم... وعصابتة يكنون كل الحقد والكراهية لهم ويصفونهم بالخونة وأعداء الوطن والدين؟؟؟وهذا دائماً يتواجد في شخصية الإنسان الجاهل مثل عمر البشير... الذي لايريد ولا يحب أن يسمع الحقيقة ... بل يحب من يكذب عليه ويتدهنس له مثل (أبو ساطور من رجل مجرم مطلوب عليه القبض إلي نائب رئيس جمهورية) كل الذين حوله هم أشباه رجال مصيرهم مربوط بزعيمهم البشير وفي دواخلهم يكنون له كل الكراهية والشر (وأخر إنقلاب خير دليل علي ذالك ) وهذا ينطبق أيضاً علي كلاب الأمن الشواذ... وأيضاً علي أصحاب الثراء... وجمع المال علي حساب الشرفاء... وأصحاب الملذات الدنيوية القذرة... وكل هذا يتم تحت قناع الدين الإسلامي السمح. وفاة طيب الذكر محمود عبد العزيز رحمة الله عليه كشف ضعف هذا النظام الفاسد في السيطرة حتي علي معجبي المرحوم في المطار وغير المطار... والله هذا النظام لايحتاج حتي لثورة مسلحة ... ولا حتي أحزاب سياسية ... ولا حتي لحركات مسلحة دارفورية أو غير دارفورية ... هؤلاء مجموعة من المرتزقة مثل الكلاب الضالة يتملكهم الخوف... والرعب... وحتي هم في منازلهم المحروسة بجيوش من مرتزقة رجال الأمن من أجل حفنة من المال الحرام ؟كل مافي الأمر الشعب يخت الرحمن في قلبة ويطلع للشارع... وعندنا تجارب الشوارع (أكتوبر وأبريل)... وتاريخ السودان ملي با المواقف الرجولية والشرفاء من الرجال الذي ضحوا و ماتوا في سبيل الوطن كل الأنظمة القذرة زائلة لكن الأوطان باقية....