[email protected] الرسالة 25 يناير2010: والذكري الثالثة علي رمي البشير بالحذاء!! 1- (أ)- ----- ***- منذ بدء الخليقة ومادخل تاريخنا السوداني القديم او الحديث حادث رشق ملك او رئيس بالحذاء الا في عام 2010!! (ب)- ----- ***- وماسمعنا ولا قرأنا ايضا، انه ومنذ عهد بعانخي، ***- وترهاقا، ***- والجد ألارا (هو الملك الأول المعروف من ملوك مملكة نبتة)، ***- والملك كوشتو، ***- وأركماني (الملك النوبي المثقف الثائر الذي قلب الطاولة على الكهنوت)، ***- ومرورآ بحضارة الكوش، ***- ومملكة الداجو في دارفور والتي كانت عاصمتها جبل مرة ، ثم أم كردوس فكلوا، ' ***- ومملكة المقرة في الشمال وكانت دنقلا عاصمة لها،' ***- ومملكة علوة على النيل الأزرق وعاصمتها سوبا، مملكة البجة في شرق السودان ومقر ملكها في هجر، *** وانتهاءآ بالحكام الاتراك الذين غزو السودان، ***- ومن بعدهم الحكام البريطانيون الذين حكموا السودان لمدة 56 عامآ (1899- 1955) وهم: 1- الفيلد مارشال اللورد كتشنر، الذي جاء بعدمصرع اللورد غردون في 26 يناير 1885... -- (وغدآ الجمعة 26 يناير الحالي والذكري ال128 علي واقعة تحرير الخرطوم، 2- اللورد هاريتو هيربرت كتشنر (يناير / 1899 -22 /12/1899م) 3- السير فرانسيس ريجلند ونجت باشا: (1899/1916م) 4- السير لي أوليفير فيتزماورس استاك (1/1/1917م – 20/11/1924م). 5- السيد واسي ستيري (21/11/1924م – 5/5/1925م) 6- السير جوفري آرثر: (5/1/1923-6/6/1926م) 7- السير جون ليدر مفي: (31/10/1926-10/1/1933م) 8-السير جورج ستوارت سايمز: (10/1/1934-19/10/1940م) 9- - السير هيبرت جيفرسون هدلستون: (19 /10/1940-8 /4/1947م) 10- السير روبرت جورج هاو: (8/4/1947-29/3/1955م). 11- السير الإكسندر نوكس هلم: (29/3/1955-12/12/1956م)... ***- ثم جاءوا بعد الاستقلال رؤساء مدنيين وعسكر حكموا السوان منذ 1956 وحتي 1989 وهم: 1- إسماعيل الأزهري: (1954 – 1956م)، تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية. اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر. توفي به في 1969م، 2- عبد الله بك خليل: (يوليو 1956 – 17/11/ 1958م)، 3- الفريق إبراهيم عبود (18/11/1958-16/11/1964م)، 4- السير سر الختم الخليفة: (30/10/ 1964 - 2 /6/ 1965 م)، 5- محمد أحمد محجوب: (10 /6/ 1965 – 25/7/ 1965م)، 6- الصادق الصديق المهدي: انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م، 7- الصادق الصديق المهدي: (25 /7/ 1966- مايو 1967م)، 8- بابكر عوض الله: (25 /5/ 1969 - 27/10/1969م)، 9- المشير جعفر محمد نميري: (25/5/1969-10/4/1985م)، 10- الجزولي دفع الله والمشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب (10/4/1985 – 25/4/1986م)، 11- أحمد الميرغني - والصادق المهدي: (6 مايو 1986 - 30 يونيو 1989م)، ***- ***- وان مواطنآ من رعاياهم وطوال هذه الحقبة التاريخية الطويلة، ولا اكثر من ستة ألف عامآ ، وقد تجرأ وقام برشق ملكآ من الملوك او رئيس دولة او حتي رئيس وزراء بحذاء او ب( ببرطوش قديم ) ...الا في يوم 25 يناير من عام 2010!! 2- ***- تمر غدآ الجمعة 25 يناير الحالي، الذكري الثالثة علي واقعة رشق احد المواطنيين للرئيس عمر البشير، وهي الواقعة التي تقول تفاصيلها: (يروي شهود عيان القصة قائلين إن رجلا يشارك في مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي عقد في قاعة «الصداقة» بالخرطوم، كبرى قاعات المؤتمرات في البلاد، قام بقذف الرئيس البشير بحذائه، أثناء مخاطبة الرئيس للمؤتمر، وذكروا أن الحذاء لم يصب البشير، لكنه اصطدم بحافة المنصة، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية وحرس الرئيس، التي كانت موجودة بكثافة جوار المنصة، القبض على الشخص مرتكب الحادثة، واقتادوه عاجلا إلى خارج القاعة. وثار الهرج والمرج المكان، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها في القاعة. وحضر الجلسة أكثر من 400 شخص في القاعة الدولية بقاعة الصداقة. ***- ووقعت الحادثة بعد الساعة العاشرة صباحا، وروى شاهد عيان ل«الشرق الأوسط» ما رآه داخل القاعة، وقال إن شخصا بحجم يميل إلى السمنة، تحرك من مقعده في الصف الثاني بعد الأول المقابل للمنصة، وتوجه نحو المنصة وقذف بحذائه صوب الرئيس البشير ومن معه على المنصبة، وذكر مركز «إس إم سي» الإخباري المقرب من الدوائر الأمنية اعترف ضمنا بالحادثة وقال إن مواطنا اسمه عادل محمد فتح الرحمن محجوب حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى لعام 2010 للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس أثناء حضور رئيس الجمهورية. وقال إن «المواطن يتلقى العلاج النفسي حالياً وانه سيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه». ***- وذكر أن «المواطن محجوب يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن، الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى الدكتور عبد السميع محمد حسن وانه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير الجاري. وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقي العلاج الذي وصف له مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية»)... 3- (أ)- ----- ***- الحدث- كما قلت سابقآ، يستحق الثوثيق والتدوين، علي اعتباره حدثآ فريدآ نادرآ لم يقع من قبل في السودان، بل ولا حتي في المنطقة العربية والافريقية وان قام احد المواطنيين برشق رئيس بلده (الوطني) بالحذاء، ماعدا تلك الحادثة التي رشق فيها صحفي عراقي الرئيس الاميريكي (الاجنبي) جورج بوش بحذاءه اثناء مؤتمر صحفي عقده الرئيس الاميريكي في بغداد، (ب)- ***- ولا نكتب اليوم شماتة في الرئيس الذي اصبح ويقذف بالحذاء، ولكن لاطرح سؤالآ مازلنا لا نجد له اجابة مقنعنة، والسؤال يقول بوضوح شديد: ***- ( اذا كان المواطن عادل محجوب "راشق الحذاء"- وبحسب ادعاءات المسؤوليين في السلطة بانه يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن، الذي يسبب الاضطرابات النفسية، فكيف دخل مبني قاعة الصداقة ،بل وكان جالسآ بالقاعة التي شهدت جلسة "مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي"، وتحرك من مكانه نحو المنصبة التي كان يقف امامها الرئيس البشير، وخلع حذاءه، ورشق به اكبر رأس في الدولة?....دي يفهموها كيف?!!)!! (ج)- ***- ونسأل ايضآ: ( هل مازال (المريض!!) عادل حيآ ويتلقي العلاج علي حساب البشير- كما جاء في الصحف- ام انه يرقد الأن في مقبرة بجوار المقابر الجماعية بجبل (المرخيات)?!!....ولماذا انقطعت اخباره منذ عام 2010 وحتي اليوم?!!... ***- ولماذا اهملت الصحف المحلية حالة المريض عادل محجوب ، وراحت بدلآ عنه وتهتم وطوال شهور عديدة مضت بالحالة الصحية الراحل محمود عبدالعزيز?!!..لماذا هذا الخيار والفقوس ياناس الصحافة?!!