[email protected] الأسد تخشى وهي صامتة والكلب يخسى لعمري وهو نباح.. العم الدكتور "الباقر أحمد عبد الله"، والصحفي (المريخي) "مزمل أبو القاسم"، يتصارعان بشدة وضجة على كسب عمود الأخ المهندس "عثمان ميرغني"، وكأنهما يعلنان على الملأ أن الصحيفتين القادمتين لا تساويان ثمن الحبر من غير قلم "عثمان"، الذي كلف الطرفين مالاً كثيراً و(عقدين).. ثم التزم الصمت المريب!! } كل هذا لا يهمني كثيراً، غير أنني في حاجة إلى أن أهمس في أذن (الدعي) "مزمل" وأقول له: لو كتب لك "عثمان" و"الظافر" و"علاء الأسواني" و"علاء مبارك" ذاتو من داخل سجن (ليمان طرة)!! ولو قام المرحوم "أمل دنقل" من (قبرو) وكتب حصرياً لسيادتكم، خليك من (مرتو) "عبلة الرويني"!! طبعاً ناس "عزمي" و"الأسباط" و"رنقو" و"وديدي" و(مرافيت الأهرام) ديل ما داخلين في حسابات (التوزيع).. لو كتبوا كلهم كده (بربطة المعلم) ما بوزعوا ليك (سبعة آلاف)!! وأنا قاعد.. و"عبد الله دفع الله" قاعد!! و(الحكيم) و"جمال" برضو قاعدين!! ونحيا ونشوف. } يا أخي (بطل الجوطة) وشوف (مريخك) و(صداك) بي وين!! } إنت لي هسّة ما اتعلمت من درس (الأهرام)؟!!! من (تلاتين ألف نسخة) نزلت بيها لي (سبعة آلاف) وعاوز تاني تطلع جريدة؟!! } ربنا يهديك. هذه فقرة من زاوية الهندي عز الدين اليوم (الاحد) بصحيفة (المجهر السياسي)، وما يعنيني فيها ليس منهج الهندي الذي يماثل الثور في مستودع الخزف، قدر ما يثير دهشتي الاكاذيب والتورم الذاتي المرضي. اما الاكاذيب تتخلص في وصفي باحد (مراقيد) الاهرام التي تركتها باستقالة عندما كان الهندي في قمة تورمه الذاتي وانتفاخه الفارغ بعد ان سكبت فيها عصارة خبرتي، وكانت حينها الصحيفة الاولى، وان لم اكن صحفي ذا قيمة فلماذا وظفني وترك لي ادارة تحرير الصحيفة واكتفى بكتابة عموده والبصم على كل ما افعله في الجريدة وعلى ذلك يشهد كل من عمل في الاهرام انذاك وانا اطلب شهادتهم لتعزيز هذه الحقيقة. اما التورم الذاتي الذي دفعه الى الاعتقاد بانه هو وحده الصحفي الذي يشار البه بالبنان - في حين انه شخص يشار البه ب-(الوسطى) - لا اكثر ولا اقل. ولا ادري من قال للهندي ان كاتبا مهما بلغ شاوه يمكنه ان يسجل نجاحا لصحيفة وان كان الامر كذلك لماذا المكاتب والايجازات والطباعة وغير ذلك من ميزانيات وصرف ياخ اكتب عمودك في (اي 4) شوفو لو وزع 7 نسخ دعك من 7 الاف نسخة هندي ولا نرجع.. الذي لا يعلمه الكثيرون ان الهندي عز الدين يحمل احقادا مرضية لمن يسميهم بمناضلي الكي بورد اتدرون لماذ؟ لانه ببساطة لا يجيد التعامل مع الكمبيوتر ولا يعرف كيفية استخدامه يعني الزول دا (امي تقنيا) كامل الامية في عصر المعلوماتية والاتصالات. ولا يحق للامي ان يقيم الذين يعرفون اذ لا يمكن للعاهرة ان تعظ، وهذه من بداهات سلبم الفطرة والعقل. ويكفي ما كتبه صديق عمر الهندي الذي تنكر له فيما بعد جمال علي حسن أنت ماذا كان يحدث معك؟ منذ عرفتك بمكتبة البشير الريح عرفتك كشخص منبوذ ومطرود، سأحسب لك، حالات الطرد القياسية التي لم تحدث لصحفي في العالم: 1. تم طردك من مكتبة البشير الريح بقرار من الإدارة وبيان مكتوب بعد مطالبة من رواد المكتبة ذلك في مستهل التسعينات. 2. تم طردك من (الوفاق) بعد زيارتك المشبوهة لدولة خليجية كبرى، في عام 1998. 3. تم طردك من صحيفة (القبس)، في عام 2000. 4. تم طردك من (المكتب الإعلامي) للقصر الجمهوري بعد أقل من شهر لأسباب غير صالحة للنشر ذلك في عام2002. 5. تم التخلص منك من صحيفة (آخر لحظة) رغم أنك شريك حيث فدى الشركاء أنفسهم بكل ما يمكن من مال، في عام 2009! ودي من عندنا واخيرا تم طردك من قبل شركاءك في الاهرام اليوم 2012 في واحدة من اكثر عمليات طردك ازلالا وتحقيرا. وان عدتم عدنا. محمد الاسباط