حيكومات تجي .. وحيكومات تغور .. تحكُم بالحُجي .. بالدجل الكجُور .. ومرة العسكري كسار الجبُور .. يوم باسم النبي تحكمك القبور .. ( رائعة محمد سالم حميد التي تغني بها مصطفي سيد أحمد) يعترف الرئيس السوداني عمر البشير بأن الشخص الوحيد في المؤتمر الوطني الذي يتساوي معه في القدرة علي الكذب والتضليل والدجل هو والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر،وأكّدت مصادر من داخل النادي الكاثوليكي ( مقر حزب المؤتمر الوطني)،بأن خاصية الكذب هي التي أبقت (كبر) والياً علي شمال دارفور منذ العام 2003م،رغم أن المؤتمر الوطني يغيّر الولاة في دارفور علي طريقة تغيير موية العرقي ( أكثر الخمور البلدية رواجاً في السودان)،خلال الخمسة سنوات الماضية تم أستبدال كل ولاة ولايات دارفورعدا (كبر). قصص الكذب وطريقة إخراجها عند الوالي كبر أصبحت نكات يتداولها الناس في السودان كل ما حلّ كبر ضيفاً علي الفضائيات ب (كذبة) جديدة يريد تسويقها،شخصية كبر الكوميدية تظهره في كل لقاءاته ك( ممثل) وليس مسئول حكومي ،فقضية سوق (المواسير) علي سبيل المثال تؤكد مدي عبقرية الوالي كبر في الدجل والكذب والتضليل،ونجح كبر من خلال هذه الشخصية في حشد مؤيدين له مستفيداً من طبيعة دارفور المتصوفة التي كانت ومازالت مهيّأة لأمثال كبر وغيره ممن أدمن الكذب لتمرير أي مشروع سياسي عبر بوابة الدين. أخر صيحات الوالي عثمان كبر أوردتها صحيفة ( السوداني) التي أجرت معه حوار صحفي بعيداً عن السياسة قريباً من ( الشعوذة) ،وعندما باغته الصحفي بالسؤال " يقول البعض أن العصا التي تحملها هي سبب بقاءك والياً طوال هذا الفترة؟،رد كبر" أنا لم اؤمن بالسحر،ولكن أقول ليك- والحديث لوالي كبر- ((عندما اضع يدي داخل جيبي أجد ثعبانا-هذه حقيقة- وهذه افعال من آخرين لا تخيفني على الاطلاق، ومثلما سيدنا موسى ابطل مفعول السحرة، يوجد آخرون يبطلون هذا المفعول))..أنظر عزيزي القارئ لمستوي الإستخفاف بعقول الناس عند الكيزان والمتكوزين...معقولة ثعبان عديل كد وفي الجيب يا كبر ،ولكن ما في خجل في عهد الكيزان ،وممكن بكرة نسمع ب(مرفين) في بيت البشير أو عقرب في جزمة وداد أو (ضب) في سروال ربيع عبد العاطي. هتاف أخير!! نظام المؤتمر الوطني دمر كل شئ جميل في السودان حتي المورث الثقافي والأجتماعي،نظام غريب الأطوار ،وسلوكه لا يشبه علي اطلاق قيم الشعب السوداني،و يظل تساؤل الاديب الطيب صالح ( من هم هؤلاء؟ ومن أين أتو) حاضر كل يوم في تداعيات العمل السياسي...ودمتم!! جاتيكا أموجا دلمان [email protected]