سلاح بتار يستعمله البعض للقتل المعتوي ...و حين تصبح الكلمة اداة بيد السلطة يصلح الامر اكثر الماً. سقطت حكومة الانقاذ منذ امد ...سقطت بتأكلها الداخلي ...تأكلت و اكلت بنيها و عجزت تماما عن ادارة الدولة ...كل مفاصل الدولة تعاني العجز ...تداعي الامن فاصبحت المدن ...نيالا..الفاشر..الكرمك,,,,كادقلي ...مناطق عمليات من يدير الدولة ؟؟ من هو اللوبي الجديد؟؟ الطاهر ساتي ....تألق نجمه بالاونة الاخيرة بفتح العديد من ملفات الفساد ... و بنفس الجرأة و الوضوح و المستندات ...تم قفل الملفات!!!!!!!!!!!!! لمصلحة من تم الفتح و القفل ....اخ الطاهر ساتي ؟؟و هل كان الهدف لقلم الطاهر ساتي ..هدف سام.... ام كما يفعل البعض و اشباه المثقفين ... استغلال الناس بتبني قضاياهم للوصول الي اهدافهم الخاصة ؟؟؟ اثار الاخ/ الطاهر ساتي قبيل ايام قضية المرحومة الحاجة الزينة رحمها الله و رحم الالاف ضحايا الاهمال الطبي ..و الفاشيةالدينية ..او القبلية ام العنصرية ...الظلم ..... و للاسف تعامل الجميع بنفس الوتيرة العالية و تنامي الامر ليصبح بين ليلة و ضحاها قضية راي عام !! فقط لان من تبناها الطاهر ساتي ؟؟ فهل تم تبني القضية اسفاً علي المرحومة الحاجة الزينة؟؟ و صورة جديدة من صور الفساد ؟ام لاسباب لا ندريها و لمصلحة اطراف خفية ؟؟ و بلمح البرق تم ادانة المتهم الدكتور كمال ابوسن ...و اصدر المجلس الطبي المريض قراره بدون تحقيق ؟؟ مدمرا بذلك سمعة طبيب سوداني.... يعتبره الكثيرين ..بارع...و يمارس المهنة ببعض دول النظام و احترام الانسان ...بالطبع ليس السودان ....بلمح البرق تم تدمير الاسم!!!. لمصلحة من استاذ الطاهر ساتي تم استعمال قلمك ....ليصبح المجلس الطبي الميت و الالاف من القضايا المتراكمة منذ سنوات و لم يتم النظر فيها!!!! 48 ساعة !!! و عشرات الاطباء المذنبين لا يزالون يمارسون المهنة ...سبحان الله الاخطاء الطبية ...كالاخطاء المهنية و لكنها تظل الاكثر خطورة و اهمية لانها تمس حياة الانسان و العقاب يجب ان يكون رادعا للتقليل قدر الامكان من حدوثها . ليس دفاعا عن شخص الدكتور كمال ابوسن فان اخطاء فليعاقب و بشدة ..و لكن ان تستغل سياسيا واعلاميا كما يحدث الان فهذا امر مرفوض فاين انت يا اخ الطاهر ساتي من قتل و تشريد و تجويع الالاف .. الحاجة الزينة !!!!!!!!!!!!!!!!! القتل الرسمي الذي يمارس علنا علي الامة يومياً ....فلنستعمل الكلمة لاعلاء الحق و العدل و ليس لمصالح اخرين .. .. و ليقف جميع المثقفين قليلا قبل الانجراف و التيار الكاذب الذي يقوده امثال الطاهر ساتي او الطيب مصطفي و كلاهما مسموح له بالكلام المحرم علي الاخرين ...الثاني خال الرئيس ...الاول ؟؟؟ لن نخدع مجددا بمساحة الحرية الوهمية التي تكرم بها علينا السلطان ...فالحرية سادتي تنتزع و لا تمنح ...... فالمثقف الحقيقي الواعي هو من يقود الامة ..لمصلحة الامة و يكفي ما ضاع من الزمن لملاحقة و تحليل و ..و.وو القضايا التي تثار لشئ في نفس الطاهر ساتي ...فالقضية الاساسية سادتي قضية وطن يقتل كل يوم ... القضية الواجب بحثها و نقاشها الالاف المرات ..كيف ننقذ هذا الوطن من الدمار..الفقر..الظلم ..الثالوث كيف نخرج من هذا المأذق المظلم ...هذه هي القضايا الواجب قتلها بحثا تغمد الله المرحومة الحاجة الزينة و الالاف الشهداء المغمورين ...بلا اسماء ... و ليرحم الله هذا الوطن المرهق يحي عز [email protected]