أنهت لجنة التحقيق التي كونتها لجنة النقل بالبرلمان السوداني حول بيع (خط هيثرو) مهامها ووجهت تهماً جنائية ومدنية وإهمال إداري لأعضاء من مجلس الإدارة ولإداريين سابقين ومستشارين من شركة (عارف) الكويتية. وكشف رئيس لجنة النقل بالمجلس الوطني، أوشيك محمد أحمد، للصحافيين .وأوضح أن القضية الآن صارت قانونية وأن اللجنة انتهت من مهامها وحددت مستويات التهم وجهاتها. موجهاً وزارة النقل بإحالة الملف للقضاء.وجاءت التطورات الأخيرة بعد صدور أوامر من الرئيس السوداني عمر البشير، بخصوص فقدان خط هيثرو، بمحاسبة الجهات الضالعة في فقدان السودان لخط هيثرو الجوي وإعادته أو إعادة قيمته، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق الخطوط الجوية السودانية.. انتهى الخبر .... مدخل اول: ان الفساد ينتشر في البنى التحتية للسودان . شاملاً حتى المؤسسات الدينية فى الدولة والمجتمع، ونمط العلاقات المجتمعية فأبطيء من حركة تطور الدولة وقيد حوافز التقدم الاقتصادي.والسياسي والاجتماعى والثقافى والرياضى فأصبحنا فى فاشلين فى طل شى إن الآثار المدمرة والنتائج السلبية لتفشي هذه الظاهرة المقيتة تطال كل مقومات الحياة.. فتهدر الأموال والثروات والوقت والطاقات. وتعرقل أداء المسؤوليات وإنجاز االمهام والوظائف والخدمات، وبالتالي تشكل منظومة تخريب وإفساد تسبب مزيداً من التأخير في عملية البناء والتقدم ليس على المستوى الاقتصادي والمالي فقط، بل في الحقل السياسي والاجتماعي والثقافي، ناهيك عن مؤسسات ودوائر الخدمات العامة ذات العلاقة المباشرة واليومية مع حياة الناس.. ولعلم الدولة بذلك سخر الله العبد لله الصحفى(الفاتح يوسف جبرا).لمتابعة خط هيثرو ، فاجتهد العبد لله فى المتابعة والتدقيق الى ان وصل الخط الى رئيس الجمهورية بعد ان لف اكثر من 360 درجة .لكن والتدقيق والتمحيص يجعلان من الاستاذ متابعاً لسير خط هيثرو .يعلم العبد لله كيف تعمل اللجان فى ارض السودان .وكذلك له المام تام بمعرفة سايكلوجيات القادة السياسين السودانيين فى تخدير الشعب وجذب عاطفتة وشدة تارة نحو الدين . وتارة بأسم العروبة . والشريعة والدم والجهة .العبد لله يعلم جيداً ويشرك روادة فى المتابعة عبرة كسرته الشهيرة (اخبار خط هيثرو شنووو). وتارة يساعده بعض الصحفيين فى مشاركة الموضوع فى بالتحقيق والقضايا والمتابعة اللصيغة للاخبار اليومية والتقارير . بوضوح وجدارفائقة استطاع العبد لله كما يحلو ان يسمى نفسه (الفاتح يوسف جبرا) ان يحقق ما عجزت عنه اللجان .والبرلمان .وحتى القضاء عجز عن تداول الموضوع .. والسبب الاساسي (ناس فوق).الخوفو ((اللوء بتاع ضبط الجودة وتانى يوم بلع كلام وقال هو قاصد الله)) .. وناس فوق هؤلاه هم من فوق القانون ومعروفيين وكمان مكشوفين والعندو (ضهر مابنجلد فى بطنو ). قديماً ضاع زلط كامل اسمو (طريق الانقاذ الغربى)وحنى الان لم يدرى القضاء السودانى اين الزلط سالف الذكر.وايضاً فجأةً ضاع طريق بارا امدرمان. لكن المتابعة التكرار الان اصبحا مجدىان واتىا بفائدة عظيمة ووصل الامر الى ساحة القانون بفضل الله الذى سخر لنا الصحفى المذكور لمتابعة الامر (وجاب لينا خبرو) عموماً وصل موضوع خط هيثرو الان الى القضاء بتوجية من الرئيس البشير ومتابعة اللجان ومتابعة الشفت العبد لله طيب الذكر (الفاتح جبرا)واهم المتابعين هم الشعب السودانى الاصيل الصابر (مالك الخط) بكل مكوناته موظفين عمال عطالا اناثا وذكوراً يتابعون سير العدالة الناجزة(الما مدغمسة). همس فى اذنى صديقى جهراً (الدغمسة)فقلت الاعلام يتابع الامر .. الى اولى حلقات العدالة الله يكفينا شر الدغمسة ..ويا ناس القضاء احترمو عقولنا.. نستلف الكسرة من الاستاذ. كسرة :خسخ لو كلو صحفى مسك ليهو ملف فساد نجمو زى دا كان العمارات دى بقت مؤسسات .. وقروش ماليزيا ما طلعت برا.. دمتم.. [email protected]