بسم الله الرحمن الرحيم اصبحت الرياضة من اكثر المناشط جاذبية واوسعها شعبية في الدول التي تهتم بها وفي غيرها احتفظت الجماهير بحبها لهذا المنشط لما تتمتع به من سحر وجاذبية,وتعتبر كرة القدم ابرزها واكثرها شعبية وفي ولايات دارفور تاْتي الرياضة في ذيل الاولويات والاهتمامات لجهات الرسمية وفي مقدمتها للمجموعات الشبابية التي تنشط في اسناد الاندية القديمة وتكوين اندية جديدة باْسماء الاحياء ويتمتعون بقدرة عالية لقراة المباريات وتحليلها من كافة الجوانب ولكن هناك متاريس تعيق استمرار الرياضة وتطورها من شح الدعم المالي وتفتقر لبنيات التحتية من ملاعب ودور للاندية ظلت الرياضة في تراجع رغم وجود الموهبة والمهارة واذا اخذنا الجنينة كنموذج نجد بها ملعب واحد يحتفظ بموقع استراتيجي داخل المدينة ولكنه يعاني من الاهمال المتعمد استاد في حاضرة ولاية ليس به لامقصورة ولامساطب جانبية ولافاصل بين الجماهير والملعب ولم تتم صيانته منذ بنائه في مطلع الخمسينيات واذا سؤلت الوزير المختصة بشؤن الرياضة بالمنطقة اين يقع استاد الجنينة ستتردد كثيراً في الاجابة واشك ان لديها الرغبة ان تعرف مشاكل الرياضة وتسعي لحلها ولقد ناقشت الكثيرين من من يهتمون بامر الرياضة في المنطقة يقولون بقليل من الاهتمام سيصعد اكثر من فريق للدوري الممتاز ولكن الوزيرة مشغولة باحتفالات ختان الاطفال وتوزيع النثريات للجنة العليا للختان مع تركها للمناشط الرياضية يتيمة تستنجد بمن ينتشلها الي بر الامان وفي محاولة لاخراج الرياضة من غرفة الانعاش قام وفد من الاتحاد المحلي بزيارة الي الخرطوم وناقشو معهم مشاكل الرياضة بالولاية وفي مقدمتها تكلفة المبارة الواحدة تكلف 250 من تجهيز للميدان ومستحقات الحكام والطبيب لان دخل المبارة اقل من250 كيف يكون دخل المبارة اكثر من هذا وتستطيع دخول الاستاد من اي اتجاه تريده وقد نوقشت هذه القضية مع الفعاليات الشعبية والسلطة الاقليمية لدارفور وشُكلت لجنة شعبية برئاسة السلطان والتزمت السلطة بتشيد استاد جديد علي لسان تاج الدين نيام ويظل وعده في خانة الوعود السياسية الي ان يتحقق ولقد وعد من قبل نائب الرئيس علي عثمان بتشيد استاد هذا الوعد له اكثر من 5 سنين حتي الان الاستاد عبارة عن هيكل خرساني فقط ويظل الامل معقود علي اللجنة الشعبية التي شكلت ومن جانب اخر انتعش منشط الفروسية هو الاخر كان في غرفة الانعاش تحدي الواقع ووقف علي رجليه بفضل نشاط رئيسه والطاقم العامل معه واصبح حديث المدينة وكسب عدد كبير من الجماهير في سباق قدر عددهم ب15 الف متفرج ,الرياضة كي تنهض محتاجة الي اهتمام اكبر لانها تعالج كثير من الاشكالات مجتمع الرياضة متقدم علي واقع التجزائة والتخلف ليس له لون ولاقبيلة فضائه اوسع يشمل كل هذا التباين واري كي تنهض الرياضة لابد ان تنشا لها مفوضية مختصة بشؤن الرياضة بصنوفها المختلفة تكون جزء من هيكل السلطة الاقليمية تعمل علي تشجيع وتنميه هذه المهارات وتساهم في تضميد الجراح التي خلفتها السياسة بدل ماالعالم يسمع عننا بالحروب نغير هذه الصورة النمطية بابراز الموهبة والابداع ودارفور مؤهلة للقيام بهذا الدور بما تتمتع به من امكانيات وللحديث بقية علاء الدين بابكر سعد الدين [email protected]