* هذا العالم واسع.. ولن يضيق عليك إذا عرفت ماذا تريد؟.. ولعل القارئ بذكاءه ميّاز لإرادة كل صاحب قلم.. يستطيع شمشمة من يبيعه ومن يشتريه..! والقارئ الذي يشاركنا نواة الكتابة هو الأول والآخر عندي.. لأنه (المواطن) بكل بساطة..! * لذلك أبدأ بتحية المواطن... وعهدي معه أن أكون بعكس الكتاب المبتذلين في أغراضهم.. فللمديح والتطبيل الفارغ دجاجه الخاص، ولي أن أكون معك أيها القاريء في الضراء قبل السراء.. وضد كل إرادة معاكسة للخير كما أراه... فالكتابة عندي هي هزيمة أعداء الإنسان بأقل كلفة ممكنة.. وأن نعالج (أورام الآخرين) وأنينهم دون أن نطأطئ رؤوسنا في إنتظار شكرهم..!! * إحذر أيها القارئ من خداع الكتّاب الذين لا ينتمون إليك إلاّ في أغراضهم.. وينتفخون بزهو مناصبهم التي لا تساوي عركة في الحق.. ففي كل يوم يزداد (الحرامية في الورق) ليفقد الشرفاء رجلاً... ومهمتنا أن نكون عند حسن الظن، فربما يحسن الربُّ استقبالنا في ذلك اليوم..! * إن أهم اكتشافات الإنسان من خلال مصائبه؛ المعرفة الحقة بالآخرين.. فشكراً للأقدار الثقيلة التي تجعل الكاتب صيّاداً للذي لا يراه الكثيرون من المكر و(المزايا) أيضاً.. علينا ألا نصدق أنظارنا المخادعة تجاه الذين يكتبون لك أيها القارئ من خلال السطح..!! فالكاتب الذي لا يتسق مع أفعاله لا يختلف عن (أي لص رسمي)..! * شكراً للقلة من الزملاء الذين كانوا سنداً، فالناس يعرفونهم... ومن الحسنات أنهم قلة؛ فالأكثرية لا اعتد بها.. ولن أفعل... شكراً لأصدقاء (فيس بوك)... ولا استطيع أن أسمي.. فما نفعله لله لا يليق بنا إعلانه..! * عزيزي القارئ: كنت في تمرين رماية.. ثم.. عدتُ..!! برقيات مؤجلة: * في برهة جمعتني بالأخ السر أحد أبناء (القتيلة) حاجة الزينة الله يرحمها قبل يومين، تأثرت جداً بأن أبناء المرحومة مازالوا يتجرعون بحزن عبارة الوزير صاحب مستشفى الزيتونة المستفزة: (إتصرفوا)..! إنها كلمة خرجت ولن تعود... تنم عن ذوق خربته السلطة التي تنزلت فجأة على الرجل..!! * عزيزي السر إبن الزينة... تجمعني علاقة بالوزير حميدة مثل التي جمعتني بكم.. ولكن ليس لقلمي صاحب.. سنكون معكم مساندين حتى تنالوا العدل بإذن الله وليركب دكتور أبو سن أعلى خيله لو أراد..!! * أيها الوزراء: لا تذلوا الشعب حتى لا يسلط الله عليكم من يذلكم.. فالدنيا قصيرة كخروج الروح في المستشفيات..!! * إلى الأخ والي كسلا: المدينة لا تحتاج بدعة مهرجان سياحي في ظل القحط والكآبة.. إياك أن تتقمص شخصية والي البحر الأحمر، إذ لكل مقام مقال..! * رحم الله شاعرنا كجراي، لقد رحل قبل أن يرى أكثر مما رأى من تعاسة كسلا..!! * ليس من اللائق نسيان ولاية على رأسها الوالي الدائم أحمد عباس.. لقد طال عهدنا بسنار.. وما تزال تجأر بشكواها (المزارعون وغيرهم)... سنكون عوناً لهم في مقبل الأيام..!! * لا أحد انتبه جيداً لخطورة حديث وزير الإعلام أحمد بلال.. فقد فضح نفسه دون أن يطلب منه أحد ذلك؛ أعني حديثه عن الإستعانة بخبراء أجانب لتجميل صورة البلاد في الإعلام..!! * عزيزي الوزير: البلاد تجملها أشياء عزيزة، ليس من بينها الماء والخضرة والوجه الحسن..!!! * الذي أسوأ من إعلان صحيفة (الإنتباهة) المشين هو إعتذارهم (الأشنأ)... كيف يحدث ذلك (البيع الرخيص لسمعة نسائنا) في صحيفة صاحبها (الطيب مصطفى)؟!! أعوذ بالله أصوات شاهقة عثمان شبونة [email protected] الأهرام اليوم.