من خلال الزيارات المتواصلة التي يقومون بها قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بولاية شمال كردفان للنساء المعتقلات من جنوب كردفان بسجن الأبيض فاتحات لي فرصة التحدث إليهن رغم الرقابة المفروضة عليهن كما اتصلت ببعض أهلهن الذين يرابطون بالأبيض لتقديم مايحتاجنة لقد سمعت أهات كثيرة ومعاناتهن وما تعرضن له أيام الاعتقال الأولي. إليكم ماجا على ليسأن ذويهن وبعض المعتقلات لقد ذكر لي زوج احد المعتقلات أن زوجته تعرضت للإرهاب والتخويف والتهديد مما أداء إلي فقدان الجنين الذي كانوا يحلمون بة وكان ذلك داخل سجن كادقلي وبعدها تعرضت للتعب والإعياء الشديد مما سبب لها إمراض ولم تقم الجهات المسؤلة عن اعتقالهن لعرضها على طبيب في حينها الأ بعد ترحيلهن الى سجن الأبيض قاموا بعرضها على الطبيب على نفقة زوجها هو الوحيد الذي يدفع تكاليف العلاج والمؤسف جدا عندما تكون هناك ارشتة لصرف الدواء ويكون هو غائب مع الأولاد في كادقلى يجد الارشتة منتظراه ليقوم بشراء الدواء ولا احد يقوم بذلك وحتى إن كان الدواء منقذ للحياة حسب لم يوفروه حسب ماصرح به مع العلم إن هذه المرأة تعمل فني تخدير في المستشفي الملكي بكادقلي . كما حدثني والد احد الأطفال الرضع المتواجدين مع أمهاتهم داخل المعتقل عن معانات زوجته ورفيقاتها بالسجن وخوفه الشديد على حياه ابنة الرضيع كان يتحدث لي والحسرة بأنة في صوته وذكر لي أنهم في بداية الاعتقال بكادقلي رفضوا لهم تقديم أي شي يحتاجنة المعتقلات حتى حليب الأطفال أرجعوهم بة ومنعوا عنهن الأكل الذي يأتيهن من ذويهن وتسال كيف لي امرأة ترضع طفل يمنع منها إيصال ماتحتاجة حتى تستطيع توفير لبن لي طفلها وقال لي إن الذي يحدث لايمت للإنسانية بصلة . والاتصال الذي وردني من رجل كبير في السن وهو والد احد المعتقلات كانت به مرارات وهو يحدثني والدموع تنهار من عينيه وكان خوفه على ابنته ومن معها متسالنا كيف بالله تضع معتقلات سياسيات حزب زعمك ولاتهمه ولاجريمه ارتكبنها مع أخريات محكومات بجرائم جنائية منهن من كانت تعمل في تجارة المخدرات ومنهن من قتلت زوجها وأخريات يقمن بالسرقات كيف يتم ذلك وهذا فيه ظلم كبير لهن ولأسرهن وتواصل الحديث مع شقيق احدهن وهي موظفة مستنكر المعاملة التي يعاملن بها داخل السجن وذكر لي إنهن يلتحفن الأرض ولأتوفر لهن ابسط مايحتاجنة من سباتات وفرشات وغيرها وقال زمان كنا نسمع إن المعتقل يوفر له كل سبل الراحة لأنه ليس بالمجرم . كما تحدثت للعديد منهن إثناء الزيارات المتواصلة لقيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولاية التي يقومون بها لهن ووقفت على الظلم الذي تعرضن له ومعاناتهن في الأيام الأولي من قبل سجانيهن وسمعت قصص يتفطر لها القلب وقالا لي إن الزيارات المتواصلة من قبل الرفاق هي الوحيدة التي تخفف عنهن الآلام . وعليه أناشد كل الشعب السوداني و شرفاء بلادي والناشطين في حقوق الإنسان والمراه والطفل ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة والدول الكبرى وكل من يحب الخير للإنسانية إن يمارسوا الضغط على حكومة الخرطوم حتى يتم أطلاق سراحهن إنهن مظلومات ادم علي ادم فضل الله [email protected]