اليوم يمضي حوالى (شهر) منذ توجيه السيد رئيس الجمهورية بحسم ملف هيثرو لذا فقد قلنا (بسم الله) ووضعنا (واواً) أولياً أمام الكسرة الثابتة الجديدة و(واوا) آخر يحمل الرقم (17) أما م الكسرة الثابتة (القديمة) وعلى قول أخونا وصديقنا (سعدالدين) .. النشوف آخرتا ! ليست قضية (هيثرو) بالطبع وحدها التي تحتاج إلى تقديم الضالعين فيها إلى القضاء .. فقد تمت إستباحة (المال العام) في السنوات الأخيرة بصورة متكررة حتي صار ذلك شيئاً عادياً طال أكثر المؤسسات قداسة دينية كالأوقاف والحج والعمرة وهذا لعمري شئ يبعث على الحزن والأسى مما آل إليه حال البلاد والعباد . مما يدهش حقاً أن التعامل مع كل هذه الحالات من النهب (المصلح) الموثق (من المراجع العام) يتم التعامل معه من قبل قيادات البلاد وولاة أمر المسلمين ببرود يحسدون عليه على الرغم من أن المبالغ التي يتم نهبها والتعدي عليها (ما هينه) في بلد يتضور أفراده جوعاً وليس بعيداً قولة ذلك المسئول الذي (نهبت) أكثر من نصف ميزانية ولايته حيث قال أنهم سوف يتبعون في معالجة الأمر أسلوب (التقويم) وليس (التجريم) !! والحال هكذا لابد لنا من التذكير المستمر بهذه القضايا (العالقة) – العالقة دي حلوة؟- حتى لا يطويها النسيان (وهذا هو المقصود) وإذا كانت حكاية (الكسرة الثابتة) تعد آليه من آليات التذكير ونسبة لكثرة هذا القضايا وحتي لا يصبح المقال (كلو كسرات) فالعبدلله يقترح أليات أخري يطرحها على (الشعب السوداني الفضل) لمعرفة رأيه .. الآلية (الاولى) : لابد أنكم قد لاحظتم إنتشار (البكاسي) التي تحمل الخضار تجوب به الأحياء وتعلن عن بضاعتها (بالمايكرفون) هؤلاء (الباعة الجائلون) يمكنهم أن يؤدوا عملا وطنيا عظيما بتذكير (الناس) و (السلطة) بالقضايا العالقة (مساعدين كسرة وكده) مثلاً : - أيوه علينا جاي .. العجور .. الأقطان .. بطاطس خط هيثرو .. جرجير المدينة الرياضية - جابوهو بالطياره وباعوهو بالخسارة .. الفجل .. الأدوية الفاسدة .. البامية .. الأوقاف .. الليمون .. الحج والعمرة - ثم صوت (بكسي) السمك من الشارع المجاور : - البلطي النضيف .. التقاوى الفاسدة .. يلا الكبروس سودانير القرقور الموارد البشرية العجل الأقطان ثم يختلط الصوتان : - ايوه بالطيارة جاي .. القرقور الأقطان العجور الكبروس الأوقاف الليمون سودانير البلطي النضيف !! - بالخسارة الطيارة أيوه .. العجل الفجل القرقور هيثرو الخدره الحج والعمرة الطماطم سودانيييير .. علينا جااااي أما الآلية الثانية والتي أعتقد إنها ما بطالة وهي إضافة هذه القضايا العالقة للأغاني التي يكتبها سائقو الحافلات والأمجاد على زجاج مركباتهم الخلفي لتصبح من شاكلة : - ما قلنا ليك ........ الكوايتة بحبوووونا - يا ريتني كنتا ..........عارف ! - لمتين لمتين؟ ..........الحج والعمرة - وقوف متكرر ..........الأوقاف - يا ناس يا حنان ...... وين الأقطان؟ اما الآليه الأخيرة فهي تغيير لافتات اسماء المحلات التجارية حتى تكون تذكيراً دائما للمسئولين : - مخبز هيثرو - مطعم التقاوى - ترزي الأقطان - محلات الموارد البشرية - بقالة صندوق دعم الطلاب - صالون سودانير (للحلاقة طبعن هي حلاقة نصاح) عموما لن نفتأ نبحث عن وسائل وآليات لإيقاظ ضمائر ولاة الأمر للحفاظ على أموال (بيت مال المسلمين) وردع ومعاقبة ناهبيه وهذا اقل ما يمكن فعله من أجل (دولة الإسلام) ذات (التوجه الحضاري)... وللا ما كده ؟ كسرة : لو الكسرة الثابتة الجديدة جات عليها (واو) تاااني وبقت (واوين) دي تكون كارثة راسا عدييييييييل !! كسرة ثابتة (قديمة) : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و) كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)؟ [email protected]
