كتابتي هذه عزيزي القارئ معها اغنية لا استطيع بالطبع انزالها مع المقال تقول احدي مقاطعها العندو دين ما بسمي من قالوا الحقيقة المرة خونة ومارقين بنقولكم يا مفترين لو أنتو شلة مسخرة وعبدة كراسي ومفترين نحن البلد درقة سيوفاً طالعة وشلال يقين .. اتخيل انك بتسمع فيها وهي مهداة الي مجلس علماء السودان أو اي كان أسمه . فَجر البشير في الخصومة كعادته وحاكي انتفاخاً صولة الأسد واطلق بذئ القول وفاحشه علي ميثاق الفجر الجديد المولود ( حلالاً ) للحوجة الماسة لأنقاذ ما تبقي من الوطن في محاولات ابناءه الحادبين علي مصلحته فقد تواضعت القوي السياسية مع الجبهة الثورية علي مائدة التفاوض بغرض توحيد الجهود من أجل أسقاط نظام المؤتمر الوطني أس البلاء وتوصلت الي ميثاق لتطرحه علي الشعب السوداني وله مطلق الحرية في قبوله ، تطويره أو رفضه ، اسمته الفجر الجديد وأطلق عليه البشير في رعونة معروفه عنه أسم ود الحرام ويا لبؤس وضحالة التفكير ولك العتبي صديقي ياسر محمد علي وهذا الصديق يسعي منذ اكثر من عشرين عاماً ليستبدل هذه المفردة الفجة ( ود الحرام ) في الشارع السوداني بوصف آخر ( مجهول الوالدين ) وذلك في أطار تغيير نظرة المجتمع لهذا المولود وضمان فرص اندماجه في المجتمع مستقبلاً .. عودة الي الميثاق : احدي الفقرات تدعو الي أن تقف الدولة علي مسافة متساوية من كل الاديان مع فصل المؤسسات الدينية من مؤسسات الدولة حتي لا يستغل الدين في السياسية وكأنما الموقعون علي الميثاق قد تنبأوا بما سيواجهونه حال عودتهم الي ارض الوطن من مجلس علماء السلطان ولان العلماء رهن أشارة الحاكم ومصالحه السياسية فصل ترزيهم فتوي فحواها خروج كل الموقعين علي ميثاق الفجر الجديد من الملة بما فيهم دكتور يوسف الكودة العالم الاسلامي المعروف ونسبة لتقلبات السياسة وتغيير اتجاهات رياحها قرر البشير اطلاق سراح المعتقلين في محاولة لاطالة عمر نظامه عموما اطلق سراح الكفرة المارقين الخونة العملاء وامر بارجاعهم الي بيوتهم ، أها بالنسبة لمجلس العلماء هل سيصدر فتوي ترجعهم للملة ياخي دا احراج ما بعده احراج .. طبعاً للبحس . بخاري الامين [email protected]