لكل مجتمع ثقافته التي تتمثل في القيم الاجتماعية و العادات المستمدة من الإرث التاريخي عبر الحقب و القرون و بتعاقب الأجيال المختلفة ، فالتعرف علي ثقافة الآخر في ظل الاحترام المتبادل مؤشر ايجابي للتعاون و الحوار الذي يعزز تقوية النسيج الاجتماعي لمكونات المجتمع ومن ثم تحقيق الأمن و التعايش السلمي والتنمية و الرفاه. ومن يعرف الآخر أحسب أنه أكثر أهلية وأفضلية دون غيره من رصفائه في قيادة مجتمعه واعتقد من هذا الجانب كان اختيار الدكتور/ عبد الحميد موسي كاشا – والياُ لشرق دارفور ، فكان مطلب شعبي – مجتمعي - و رسمي ، وبكل المعايير النسبية يعتبر قراراً موفقاُ في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به البلاد . ولاية شرق دارفور بها تحديات ماثلة عن كثب واقع معاش لا يمكن تجاهله يتطلب تفهمه أن لم يكن تغيره الذي يكلف الكثير ، ففي جانب ممارسة العمل في دولاب العمل الإداري والتنفيذي تتسنم قيادة العمل معظم الكوادر من فئات يمكن تمثيلها في مثل متساوي الساقين أن جاز التعبير ، فوتر المثلث يمثله معظم المعلمين الذين تركوا الحقل التعليمي و القوا بأنفسهم في براثن العمل السياسي و الإداري ، اما الضلعين الأخرين – الساقين - نلتمسه " كتبة " – محطات المياه ، التحصيل - في وحسب تقديري هذه ظاهرة مرحلية و حتمية لأنهم يشكلون النخبة آنذاك و لكن تمسكهم بخيوط شئون الولاية ربما يغيب نخب آخري ظهرت في الساحة السياسية و الاقتصادية ... الخ ، و نأمل أن يتم ترتيب اوراق هيكل الدولة بولاية شرق دارفور والاستفادة من الفئات الأخرى التي يحملون خبرات في مجالات المعرفة لا يمكن تجاهلها خاصة في مثل هذا الظرف الذي نحتاج فيه للتنمية بشقيها البشري والمادي ، فالبناء يحتاج لتضحية و صبر والإيمان بوحدة الهدف مما تباينت الوسائل ، و لا نتوجس بأن لا نسقط بل أن نحرص بالنهوض كلما نسقط . ظهور لغة مصطلح المكونات المجتمعية ذات الثلاث اثافي واقع مجتمع يقر به التاريخ الإنساني و ظاهرة ايجابية في اسلوب المحاصصة السياسية ، ولكن استخدام هذا المدلول بصورة صارخة ربما ينحرف من قيمته الإيجابية و يؤدي الي صراع و هدر لقيمة الزمن التي نحتاج لكل ثانية منه ان تترجم قولاً و فعلاً ، وربما استخدام هذا المدلول يؤدي الي اختزال المكونات الأخرى ان لم نقل عزوفها عن المشاركة و الإسهام في كافة المجالات الحياتية وهذا عنصر مهم يجب تداركه قبل ان نفقد شريحة اساسية و معتبرة كانت ومازالت وستظل جزءً من النسيج الاجتماعي ، و علي القائمين علي قيادة الولاية مراعاة ذلك . علي صعيد آخر الوضع في مؤسسات الولاية مؤرق فالتعليم بكافة مستوياته يحتاج الي اعادة تقييم و من ثم تقويم وإعادة نظر ، أما الحقل الصحي فهذا يحتاج للكثير في ظل اختزال الأمراض في ثالوث (الملاريا ، اليرقان ، التيفويد) ، و هذا يؤشر علي عدم احترام الإنسان فهل الكادر الطبي هكذا ؟ نترك الإجابة لفطنة القارئ . و لا ننسي المجالات الأخرى من نشاط زراعي ورعوي واقتصادي . ما نلتمسه من حلول كبسلم شافي يضمد الالام جراح الولاية و يقودها الي مرافئ التقدم والازدهار ، يجب أن نبدأ بالأوليات ذات الحاجة من امن و تعليم و صحة و فك اغلال الولاية من عزلتها بفعل انقطاع حركة الطيران و كثير من القضايا التي نجزم بأنها تحتاج الي مختصين تتلاحق رواهم وافكارهم في مؤتمر علمي جامع تترجم مخرجاته الي و اقع فعلي رغم مرارة الترياق يجب تحمله أن كانت تلك هي الوصفة التي نتجت عن فكرة وعلم ، و من جانبي لا انظر للأمور بمنظار اسود بل هنالك رغبة وتفاؤل طالما الأخ /د/ كاشا ، شخصية و فاقية كما اسلفت في خضم المقال السابق . تعيين كاشا .. عوداً حميداً مُستطاب (2) لكل مجتمع ثقافته التي تتمثل في القيم الاجتماعية و العادات المستمدة من الإرث التاريخي عبر الحقب و القرون و بتعاقب الأجيال المختلفة ، فالتعرف علي ثقافة الآخر في ظل الاحترام المتبادل مؤشر ايجابي للتعاون و الحوار الذي يعزز تقوية النسيج الاجتماعي لمكونات المجتمع ومن ثم تحقيق الأمن و التعايش السلمي والتنمية و الرفاه. ومن يعرف الآخر أحسب أنه أكثر أهلية وأفضلية دون غيره من رصفائه في قيادة مجتمعه واعتقد من هذا الجانب كان اختيار الدكتور/ عبد الحميد موسي كاشا – والياُ لشرق دارفور ، فكان مطلب شعبي – مجتمعي - و رسمي ، وبكل المعايير النسبية يعتبر قراراً موفقاُ في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به البلاد . ولاية شرق دارفور بها تحديات ماثلة عن كثب واقع معاش لا يمكن تجاهله يتطلب تفهمه أن لم يكن تغيره الذي يكلف الكثير ، ففي جانب ممارسة العمل في دولاب العمل الإداري والتنفيذي تتسنم قيادة العمل معظم الكوادر من فئات يمكن تمثيلها في مثل متساوي الساقين أن جاز التعبير ، فوتر المثلث يمثله معظم المعلمين الذين تركوا الحقل التعليمي و القوا بأنفسهم في براثن العمل السياسي و الإداري ، اما الضلعين الأخرين – الساقين - نلتمسه " كتبة " – محطات المياه ، التحصيل - في وحسب تقديري هذه ظاهرة مرحلية و حتمية لأنهم يشكلون النخبة آنذاك و لكن تمسكهم بخيوط شئون الولاية ربما يغيب نخب آخري ظهرت في الساحة السياسية و الاقتصادية ... الخ ، و نأمل أن يتم ترتيب اوراق هيكل الدولة بولاية شرق دارفور والاستفادة من الفئات الأخرى التي يحملون خبرات في مجالات المعرفة لا يمكن تجاهلها خاصة في مثل هذا الظرف الذي نحتاج فيه للتنمية بشقيها البشري والمادي ، فالبناء يحتاج لتضحية و صبر والإيمان بوحدة الهدف مما تباينت الوسائل ، و لا نتوجس بأن لا نسقط بل أن نحرص بالنهوض كلما نسقط . ظهور لغة مصطلح المكونات المجتمعية ذات الثلاث اثافي واقع مجتمع يقر به التاريخ الإنساني و ظاهرة ايجابية في اسلوب المحاصصة السياسية ، ولكن استخدام هذا المدلول بصورة صارخة ربما ينحرف من قيمته الإيجابية و يؤدي الي صراع و هدر لقيمة الزمن التي نحتاج لكل ثانية منه ان تترجم قولاً و فعلاً ، وربما استخدام هذا المدلول يؤدي الي اختزال المكونات الأخرى ان لم نقل عزوفها عن المشاركة و الإسهام في كافة المجالات الحياتية وهذا عنصر مهم يجب تداركه قبل ان نفقد شريحة اساسية و معتبرة كانت ومازالت وستظل جزءً من النسيج الاجتماعي ، و علي القائمين علي قيادة الولاية مراعاة ذلك . علي صعيد آخر الوضع في مؤسسات الولاية مؤرق فالتعليم بكافة مستوياته يحتاج الي اعادة تقييم و من ثم تقويم وإعادة نظر ، أما الحقل الصحي فهذا يحتاج للكثير في ظل اختزال الأمراض في ثالوث (الملاريا ، اليرقان ، التيفويد) ، و هذا يؤشر علي عدم احترام الإنسان فهل الكادر الطبي هكذا ؟ نترك الإجابة لفطنة القارئ . و لا ننسي المجالات الأخرى من نشاط زراعي ورعوي واقتصادي . ما نلتمسه من حلول كبسلم شافي يضمد جراح الولاية و يقودها الي مرافئ التقدم والازدهار ، يجب أن نبدأ بالأوليات ذات الحاجة من امن و تعليم و صحة و فك اغلال الولاية من عزلتها بفعل انقطاع حركة الطيران و كثير من القضايا التي نجزم بأنها تحتاج الي مختصين تتلاحق رواهم وافكارهم في مؤتمر علمي جامع تترجم مخرجاته الي و اقع فعلي رغم مرارة الترياق يجب تحمله أن كانت تلك هي الوصفة التي نتجت عن فكرة وعلم ، و من جانبي لا انظر للأمور بمنظار اسود بل هنالك رغبة وتفاؤل طالما الأخ /د/ كاشا ، شخصية و فاقية كما اسلفت في خضم المقال السابق .