لبث احد الممرضين السودانيين الذين عملوا بالطائف ايام ما كانت السعودية تستعين بهم في صحتها وتنمية انسانها في ال 80 ن، لبث 15 سنة في مجموعة قرى متجاورة وكان كعادة ممرضي زمان متفانياً في خدمته -لانه يسمى بالدكتور كما يسمى اهلى بالنيل الابيض اليوم الممرض المعدوم لديهم بالدكتور – متفانى بالسهر مع الاطفال والذهاب للكبار في بيوتهم وطيب المعشر خالط الناس في افراحهم واتراحهم وذات عام رات الادارة الصحية ان تنقل الممرض وتحل محله بطبيب رفعا لكفاءة الخدمة فتجمع عد كبير جدا من سكان القرى حول مبنى الادارة مطالبين بالممرض نفسه رافضين الدكتور فارسل اليه الاداري وارجعه معهم في سياراتهم وسحب الطبيب وقال (غلطان انا ال خليتو في المملكة يعمل مملكة ) من تلك الحادثة سنوا طريقة المروحة وهى ( النقل لمحل جديد كل سنة) كما سماها الممرضين صديق الشحطا وعبد العزيز الدنقلاوى للمعلمين والممرضين حتى لايشكلوا قواعد تعطل تنمية البلد. صغت تلك القصة الطويلة لانه طقش اضانى ان تغييرا للولاة سيحدث بدار فور ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فلما زال الاحداث وعراقييل الوالى كاشا في نيالا ضد الوالى حماد اثر في النفوس وكما ذكر من تبريرات انه سياسي حسن المعشر التصق بالمواطن بالمال والمصلحة وزاد عليها بتجميع الاقارب حوله كاداريين كبار فى مفاصل مؤسسات نيالا فاحدث كركبة وتلتلة للمركز تلاشت بعد جهد وفى ظل التغيير المتوقع اذا شمل التغيير الوالى كبر ستنشب بلاوى اشد من حركة كاشا ان جاز تسميتها ما لم توضع لها احتياطات متنوعة وكثيرة. نوح الخليفة ابو جولة [email protected]