رائعة عبد العزيز العميري التي تغنى بها الرائع سيف الجامعة بعض مقاطعها تقول: (زي ما الدنيا بتدور زي ما النار بتبقى رماد ...) وتلك الرائعة التي تمشي بين الناس بقوه ،وتحكي حال هذا الشعب المنكوب (الجرئ) رغم القبضة الحديدية (صراحة) ودون وجل او مواربة ،والتي أطلقها صاحبها محمد الحسن ابن عوف الذي شوهد مؤخراً ،متوشحا بدمائه الغالية ،حيث الأحمر الوهاج، وكأني به شافيز نصرةً للمظاليم، تقول بعض ابياتها: (ﺟﺪ ﺍﺳﺘﻮﺯﺭﻭ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﻠﻜﻮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻧﺎﺳﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺑﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﻔﺎﻗﻪ ﺍﺳﻪ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻳﺰﻩ ﻋﺴﻮﻕ ﻣﺎ ﺑﺒﺮﻭﻛﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﺟﺮﻩ ﺍﻟﻮﺍﺳﻮﻕ) وساقية الرائع الدوش التي تحدث عن احمد الذي لايزال في غياهب جب إخوة يوسف (بتوع المشروع ) حيث الظلم والكذب والإفتراء على الله وعباده!! ورد في بعض ابياتها: (الساقيَهْ لسَّهْ مدوِّرَهْ وأحمد ورا التيران يَخُب أسيان يفكّر مُنْغَلِب ما بين بُكا الساقيَهْ مابين طُفولَهَ بتِنْتَحِب فى اللّى ما شين المدارس فى المصاريف فى الكُتُب في اللّى ضاق عنُّوالمكان وهسَّه سافَر واغتَرب لِمُدُن بعيدَهْ تنوم وتصْحى على مخدّات الطَرَب) وهذه الساقية الاخيرة تعنينا كثيرا لأنها ماثلة (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) لأنها ببساطة تحمل وصية أبو احمد ، وكلنا احمد ،وكأني بالدوش ينظر بعين البصيرة إلى ماضينا (أي حاضره هو) ومستقبلنا القادم شديد القتامة واللئامة في حضرة هؤلاء اللئام ، أولاد الايه (....)!!!! ، عندما يقول: (الموج بيهْدِم كُلرخوَهْ على الجروف شِد الضُراع زى المراكبى مع الشراع لازِم تعرفو الظلم جاي من وين عليكْ وافتَح عينيكْ على زهور الغابَهْ والأدغال على الاطفال وعشان يكون الحقِّليكْ تَعْبُر بحور تَهْدِم جبال الحق هو هوالنضال والحق فى ساحة مجْزرَهْ والنصر للفاس والرجال ولى سواقى مدوِّرَهْ) بقى ما هي الحلقة المفقودة ؟، أو ما هي السواقي المدورة؟ هل هي ساقية ترشيح البشير للمرة الألف؟!!! في حضرة (الفورة ألف)؟!!! ام هل من (صحو الضمير) لإيقاظ اكتوبر 64 (يا مشعل غضب الأحرار) ، وابريل رجب 85(يا صحو الشعب الجبار) ، ام (لبقاء شر الأشرار) !!!. خالد دودة قمر الدين [email protected]