هي لعبة الايام والصدفة تنال حظها ودرهم الحظ يبتسم في تنصيب المهدي محمد حمدان رئيسا للمجلس الاعلي للشباب والرياضة بولاية شمال كردفان والولاية صاحبة التاريخ الناصع في الرياضة في شتي المناشط ابتداءا من كرة القدم وتمثيل السودان خارجيا في البطولات القارية واسماء لاعبين تغني بهم الوطن . ثم العاب القوي هي الاولي في الوطن من تحقيق الانجازات الدولية باسم الوطن وبعرق ابناء كردفان وبقية المناشط الاخري الذي لايقل ابطالها عن المجالين المذكروين. بعد كل هذا الارث التليد تاتي الصدفة بالمهدي حمدان وزيرا للشباب والرياضة في ولاية زاخرة بالنجوم من لاعبين ومدربين وخبراء وادارين ياتي علي قمة هرمها رجل لم يمارس الرياضة يوما في حياتة والادهي والامر من ذلك لم يكن يدري شي عن المناشط الرياضية وليس لة ادني معرفة بين لعبة (التاكندو_ وشوتو كان) واظنة لم يسمع مسبقا بمنشط الريشة الطائرة اما عن العاب القوي معرفتة بها كمثل معرفة جدي عمر في قريتنا ( بالفيس بوك ) الدهشة اصابت الجميع حين قبل المهدي حمدان المنصب واصبح وزيرا للشباب والرياضة وامست ليالي ومدن الولاية حزينة لقبول الرجل التكليف وكان المتوقع رفض الرجل التكليف لان الامر ليس امر وظيفة او مسمي بل خبرة ودراية يفتقدها الرجل ويجهل حتي لغة اهلها وثقافتهم وغريب عن ديارهم ويكون متصالحا مع نفسة والمجتمع الرياضي. والسؤال المطروح هل هناك قناعة من السيد رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بانة مسئولا عن الرياضة ؟ وهل يحلم في اليقظة قبل المنام بانة يضع الخطط والدراسات لتطوير الرياضة بشمال كردفان ؟.مااظن ذلك لان فاقد الشئ لايعطية وهو فاقد لكل شئ في الرياضة ماذا يعطي للرياضة غير البلاوي والفشل الذي يمشي بين رجلين المجلس الاعلي وواقحام الرياضة في صراعات سياسية . كما شاهدنا وعايشنا تفاصيلها مؤخرا في الجمعية العمومية للاتحاد المحلي لكرة القدم بالابيض تلك الصراعات التي تدخل فيها حزب الوزير كاول سابقة في التاريخ الرياضي بالولاية عندما تحرك في جنح الليل واطراف النهار لدعم مجموعة (السبجة) تلك المجموعة الهزيلة والهزلية وكآن افرادها يوم الجمعية العمومية يمثلون في فيلم كوميدي عنوانة السقوط المذل للمؤتمر الوطني ووزير الصدفة الذي سمح لقيادات حزبة لعب الدور القذر واتصالهم بمسيلمة الموردة الكذاب ذاك الانتهازي والذي هزم وجندل بواسطة شرفاء الرياضة بالنادي واذكر منهم الرياضي المطبوع التجاني احمد زكي .فكل تلك الهزائم المذلة واللغة الدخيلة للمجتمع الرياضي المتماسك جاءت في العهد الكئيب عهد المهدي حمدان الذي سمح لاحد شباب حزبة امين امانة في الحزب الموؤد باذنالله بالتحرك ومعة قيادي اخر مركب مكنة كبير وكل همهم هزيمة الرياضة وضربها في مقتل بابعاد اهم الكوادر الادارية والرياضية واصحاب سجل وانجازات امثال ياسر عبدالسلام وعوض محمد علي ولكن خاب الظن وهزيمة الوزير وحزبة كانت حاضرة بل جلب لمجلسة الذل والاستهزاء والعداء من قبل اهل المجتمع . ...........نواصل............. [email protected]